القائمة الرئيسية

الصفحات

قراءة في المسكوت عنه.. العسكرية لا تصلح 🤔 ولا حتي المدنية السودان جاهز لها الآن 🏋️‍♀️

قراءة في المسكوت عنه.. العسكرية لا تصلح 🤔 ولا حتي المدنية السودان جاهز لها الآن 🏋️‍♀️ 









المنظومة - مستر ظط - قراءة في المسكوت عنه.. العسكرية لا تصلح 🤔 ولا حتي المدنية السودان جاهز لها الآن 🏋️‍♀️


ثورة ديسمبر المجيدة كل شخص علي معرفة بالأزمة السودانية بشكل عميق يعلم أنها ثورة تغيير جذري.. ولكن للأسف لن يكون تغيير بشكل سريع بل سوف ياخذ وقت ربما يكون طويل بعض الشئ.. في هذا المقال سوف أعرض عليكم معلومات مهمة تعتبر هي التي يتم تداولها داخل جهاز المخابرات للسودان ولدول لديها مصالح كبيرة في السودان
 
لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك



السودان قبل ١٩٨٩



منذ الإستقلال وحتي ١٩٨٩ يحمل السودان ملامح محددة معروفة بشكل كبير.. حيث الدولة العميقة سيطرت عليها دولة مصر وتقاسم حزب الامة والاتحادي السلطة (الكيكة) وهم من صنعوا الهامش والمركز حيث ينظر الحزبان لعضويتهم الكبيرة المنتشرة علي مستوي السودان بأنهم مجرد تابعين لهم ويسمي بيت المهدي والميرغني (بيوت الإشراف) وظل كل حزب يضع منهجة وشعاراته تحت مفهوم السيد والتابع


وفي هذه الفترة التي أيضا كان موجود الحزب الشيوعي فيها لم يستطيع أن ينافس الحزبين في انتخابات.. وظل دائما يزرع منهج محاربة التبعية ولكن لم يستطيع الحزب أن يصنع رأي مجتمعي عام.. ولكن وقع في فخ الانقلابات كغيره من هذه الأحزاب

شكلت فترة الرئيس الأسبق نميري فترة صناعة الفارغ في المشهد الحالي السوداني.. حيث الرجل في الأول تحالف مع الحزب الشيوعي ثم انقلب عليهم وتحالف مع تيار بدأ يظهر بقوة وهو التيار الإسلامي في بلد حتي عام ١٩٨٣ لم تعرف الشريعة الإسلامية ولا حتي الحجاب والملابس النسائية المحتشمة ولكن كان الإسلام موجود في كل بيت سوداني.. وظلت الصوفية هي المنتشرة بمنهجها الوسطي ولا وجود يذكر للسلفية


في ثورة ١٩٨٥ ربنا نجد أن حزب الامة والاتحادي والشيعي جميعهم شاركوا فيها.. ورغم أن الرئيس نميري تحالف مع التيار الإسلامي وفي ١٩٨٣ فرض الشريعة الإسلامية.. إلا أن حتي التيار الإسلامي كان مسارك في الثورة... وهنا يجب أن انبه لشئ خطير جدا حتي لا يتكرر الخطأ اليوم... رئيس المجلس العسكري في ١٩٨٥ هو نفسه رئيس منظمة الدعوة الإسلامية بعد انقلاب الإنقاذ.. ومدير جهاز الأمن في ١٩٨٥ بعد الثورة هو نفسه رئيس جمهورية السودان بعد انقلاب الإنقاذ... إذا لم تحقق أحزاب الامة والاتحادي والشيعي اي مكاسب في ثورة ١٩٨٥ بل وقعت في فخ تكتيكي منظم من التيار الاسلامي

لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك



السودان بعد ١٩٨٩



لا أرغب في أن أحدثكم ما الذي حدث في إنقلاب الإنقاذ لأن ذلك قمت بنشره كثيرا وأعتقد الكثيرين منكم يعرفون كل التفاصيل.. لكن دعونا نقف علي منهج الإنقاذ الذي استخدمته في تمزيق حزب الامة الي مجموعة أحزاب.. وكذلك الحزب الاتحادي تم تقسيمه الي مجموعة أحزاب.. بل استخدمت الإنقاذ منهج في محاربة التبعية التاريخية بشكل ممنهج للحزبين الكبيرين.. وظلت تستخدم مع الحزب الشيوعي اسلوب الاعتقالات والتعذيب الممنهج لكوادره

ونجحت الإنقاذ في أن ينشأ جيل رافض التبعية التاريخية للأحزاب التاريخية.. وهذا يعتبر من أهم المدارس الفكرية التي ساهمت في ثورة ديسمبر المجيدة.. بمعني آخر لو هناك حسنة واحده للإنقاذ هي فقط المنهج الذي استخدمته ضد الامة والاتحادي 


العسكرية في السودان 



النموذج العسكري الوحيد الذي يمكن أن تطلق عليه حمل ملامح حكم عسكري حقيقي وهو حكم نميري.. ومع ذلك الرجل لن يستطيع أن يحكم الا بوجود حواضن سياسية له.. أما بقية التجارب العسكرية التي حصلت هي كلها بحواضن سياسية

بالتالي نستطيع أن يقول ان المؤسسة العسكرية في السودان مؤسسة ضعيفة ومرونة دائما عند القوي السياسية.. غير مؤهلة لأن تحكم السودان بسبب هذا الضعف.. لذلك الذين يهتفون عسكرية هم مجرد منافقين علي اساس ان السودان لم يحكم بحكومة عسكرية بشكل حقيقي 

لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك



المدنية في السودان



اذا استخدمنا التعريف الحقيقينجد ان المدنية هي دولة القانون والمواطنة.. اقولها بالفم المليان.. السودان في تاريخه كله لم يحكم يوما بسلطة مدنية حقيقية وكل التجارب التي حدثت هي تجارب لا نستطيع أن نطلق عليها سلطة مدنية حقيقية 

ويبقي السؤال المهم.. هل السودان الآن جاهز لحكم مدني ام عسكري؟


الاجابة علي هذا السؤال من خلال السرد أعلاه.. واضحه وهي انو المؤسسة العسكرية غير مؤهلة لحكم السودان منذ الإستقلال بالتالي ما تم في السنوات السابقة وحتي اليوم.. أضعف الأحزاب وهي في الأصل أحزاب لا تعرف الديمقراطية في داخلها

بالتالي السودان الآن غير مؤهل لحكم عسكري ولا حتي حكم مدني.. ولن يستمر السودان في هذا التخبط كثيرا إذ أمام الشعب السوداني خيارين لا ثالث لهما وهي:-

١/ قيام حرب أهلية طاحنة 
٢/ البحث عن حل تاريخي لمعالجة الازمة


الوضع الآن



يتلخص الوضع الآن في المشهد السياسي أن جميع لاعبي المشهد هم وصلوا الي مرحلة توهان... حيث المكون العسكري الذي انقلب علي شراكة لم يستطيع أن يحكم.. ووصل البرهان الي قناعة انه لن يستطيع أن يحكم.. واقتنعت  الأحزاب أن عدم قدرتها الحفاظ علي سلطة تحصلت عليها بعد ثورة ديسمبر المجيدة لن تعود لها مره اخري.. أما التيار  الإسلامي ظل يستثمر في هذا المناخ وللأسف الذي يقوم به التيار الإسلامي هو أول بدايات الحرب الأهلية وهو لا يعي ما يفعله.. وظل الشيوعي الذي يعرف انه اذا لم يحقق تغيير جذري لن يستطيع أن يحكم السودان 


في ظل هذه التناقضات تختفي الحكمة وللأسف الكل يصرخ من مخاوفه من المستقبل والمواطن السوداني هو من يدفع الثمن

لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك



التدخلات الخارجية في السودان



قبل ١٩٨٩ ظل التدخل المصري في الشأن السوداني هو الأبرز والأكبر.. بعد انقلاب الانقاذ تم تمكين دولة قطر في الشأن السوداني.. ثم مع مرور الوقت بدأت تدخل المملكة العربية السعودية وأدخلت معها الإمارات.. والتي الآن أصبحت منافس حقيقي لمصر في الشان السوداني مع خفض معدل أدوار قطر في الشأن السوداني


حسب الازمة الحالية ووفق معطيات ما تم سرده في هذا المقال وبقراءة خاصة اقولها بكل قوي سوف ينخفض دور مصر والإمارات وقطر في السودان في السنوات القادمة.. ولكن ربما للملكة العربية السعودية سوف يكون لها دور كبير

لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك


حلول من مستر ظط



سوف أقدم مجموعة مقترحات اتمني ان تجد طريقها الي القلوب قبل العقول حتي يتم إنقاذ هذا الوطن من الضياع وهي:-

١/ اعتراف تاريخي من الأحزاب والحركات والعسكر بأنهم الآن في مرحلة لا يمكن لأي طرف فيهم أن يستفرد بحكم السودان


٢/ اعتماد رؤية الجدار FW. هي دولة مدنية كاملة + جيش قومي واحد + نظام حزبي جديد.. والذي قمت بشرحه كثيرا وقلت يتم إنشاء ثلاث تحالفات سياسية فقط والتسجيل يكون عبر الكيانات والأحزاب والحركات وهي تحالف (اليمين والوسط واليسار) 


٣/ الخطوة الاولي لأي تسوية قادمة يتم تقسيم السودان الي أقاليم أفضل يكون عددها ٦ أقاليم ولكن اتفاقية جوبا أقرت ٨ أقاليم 


٤/ يتم اعتماد نظام مختلط بين الرئاسي والبرلماني واعتماد ثلاث سلطات عليا هي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان الذي أفضل يكون من قبتين قبة قومية مختصرة تسمي مجلس الشيوخ ومجلس نواب علي مستوي كل إقليم يكون لهم قبة قومية يتم التصعيد لها من الإقليم فقط


٥/ مجلس الشيوخ يتم الانتخاب له بعدد متساوي من كل إقليم بمعني أن مثلا كل إقليم تكون له عدد خمسة مقاعد في مجلس الشيوخ ويكون من بينهم حاكم الإقليم ولكن بعد أن يتم اعتماده من مجلس النواب في الإقليم يقدم استقالته من مجلس الشيوخ ويصبح الأربعة أعضاء من الإقليم في مجلس الشيوخ مع حاكم الإقليم يشكلون المجلس الرئاسي للإقليم يضاف إليهم رئيس مجلس النواب في الاقليم


٦/ يتم تحديد نصف عدد الأقاليم ليكون رئيس جمهورية السودان منها بالتوالي فقط.. والنصف الآخر يتم اختيار منهم رئيس مجلس الوزراء علي أن تكون دورة الرئيس خمسة سنوات ورئيس الوزراء ٤ سنوات فقط لا يمكن التجديد لأي منهم.. بالتالي بعد ٢٠ عام في حالة ٨ اقاليم سوف يتم بعد أربعة دورات انتخابية وعدد خمسة دورات انتخابية لرئيس الوزراء كل إقليم سوف يكون فاز احد أفراده بمنصب رئيس الوزراء مع إقليم واحد سوف يكون حظية بدورتين.. المهم بعد ال٢٠ عام يتم تغيير الخارطة الإقليم التي كانت ترشح رئيس الجمهورية تصبح هي ترشح رئيس الوزراء.. والأقاليم التي كانت ترشح رئيس الوزراء تصبح هي من ترشح رئيس الجمهورية

خاتمة



المقترحات أعلاه هي ليس مجرد رصة.. وإنما هي معالجة حقيقية لجذور الأزمة السودانية وكل مقترح يحمل قصة بحثية محددة.. ولكن السؤال

اذا تم قبول هذه المقترحات من الجميع.. كيف نتفق علي إدارة فترة إنتقالية حتي الانتخابات؟ 

النموذج السوداني القادم.. هذا هو السؤال الصعب.. وللأمانة ما عندي اي مقترح لتوليد فترة إنتقالية متفق عليها.. ربما غيري يستطيع ولكن انا عجزت.. نسبة لتعقيدات المشهد الآن.. وللأسف الشديد نحن الآن في حوجة الي وضع إجابة علي هذا السؤال قبل فوات.. الأوان وحتي تستوعب الوضع الحالي ارجو الاطلاع علي مقال (المسكوت عنه في الفترة الانتقالية).. اضافة مقال (الأزمة السودانية وأثرها الثقافي والاجتماعي) إضافة رؤية Fw

قراءاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط 




author-img
زاهر المنظومة العالمى Zaher Almnzoma Alaalmy رئيس جمهورية نفسى (مستر ظط)

تعليقات

6 تعليقات
إرسال تعليق
  1. تحليل واقتراحات موفقة جدا ونتمنى لك التوفيق

    ردحذف
  2. للأسف الوضع خطير والاحزاب والعسكر والحركات كل واخد عايز يخرج بغنيمة اكبر فقط لاهم وطني ولا برنامج واضح مع حلول جزرية

    ردحذف
  3. تابعتك كثير وقريت معظم مقالتك نفسي اعرف رتبتك في جاهز امن الدولة السابق شنو وبعدين لي بتتحاشي انك تكشف اوراقهم هل انت خايف انو يرجع الحزب الحاكم مرة اخري لا لا لا لن يرجع رقم انهم الان مسيطرين علي كل شي لكن التجويع والقتل والنهب سيجعلهم يسرخوووون هذا الشعب لن يرحمهم نفضل الموت من ان يفلت احد من العقاب المشنقة بس وثورة حتي النصر قرينا سوف ننتصر

    ردحذف
  4. المقالة ممتاز والحل الي قدمتوا جميل فكرة تقسيم السودان لاقاليم وأقترح يكون له حكم ذاتي وتابع للمركز بس مجلس الشيوخ دي احذفها خليها مجلس وزراء وبرلمان مع عودة حمدوك كرئيس جمهورية ويختار ريئس الوزراء ورئيس الوزراء يختار الوزراء و ياليت يكونوا كفاءات ويقللو عدد الوزارات

    ردحذف

إرسال تعليق

موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط