صدمة كبرى وسط الكيزان، و اتهامات منهم جديدة للبرهان، و تسريبات الصراع الداخلي للمؤتمر الوطني المحلول - الجزء الاول

 

 

في مقالات اليوم  قبل قليل مناوي كان حاضرا فيها.. والتصريح ادناه يؤكد كل ما ذهبنا إليه في هذه المقالات وهي:-

١/ سلام جوبا المعلن خلو 🤔 هاكم اتفاقية السلام التحت التربيزة 

٢/ ازدواجية الترويكا في سلام جوبا وطموحات حميدتي حميدتي أو البركان

في الحقيقة مناوي كان واضح في هذا التصريح وصادق لأن واحده من معارك قوي إعلان الحرية والتغيير ضد الجبهة الثورية في الحكومة الاولي كان خطتها إبعاد الجبهة الثورية بمفهوم حكومة مستقلة .. ولكن السؤال كيف كان يسعي مناوي وبقية الحركات لدخول الحكومة وهم غير موقعين علي اتفاقية سلام؟ 

الإجابة علي هذا السؤال.. واضحة كانت ترغب الحركات والجبهة الثورية أن تنصب نفسها أن قواتها هي الجيش الحقيقي لثورة ديسمبر المجيدة.. حيث كان الهدف دخولهم الحكومة الاولي ومن ثم يتفاوضوا مع الحكومة نفسها 😀 لتوقيع اتفاقية سلام

الفكرة في حد ذاتها فكرة خبيثة ولكن أعتقد أن قوي إعلان الحرية والتغيير كان أفضل أن تسمح لهذه الفكرة ان تنجح وتقوم بتمرير وإنجاح اتفاقية أديس أبابا ثم تفرض بقوة الشارع بنود اتفاقية السلام... لكن عندما يكون هدف الحزب مصلحته فقط وليس الوطن.. يقع في مثل هذه الأخطاء.. لو لا إتفاقية سلام جوبا كان ممكن عبدالواحد والحلو وصلو الخرطوم وعملوا توازن في المعادلة السياسية لصالح أهداف الثورة

تبرير مناوي حول الحكومة المستقلة غير منطقي صحي الأحزاب لم تقدم مستقلين حقيقيين في الحكومة الاولي ولكن لو سألت اي ثائر لا يعرف شخص غير مناوي في حركته ولا غير جبريل في حركته.. ولكن طموحات قادة الحركات ليست حركاتهم وإنما مناصب لهم علي المستوي الشخصي

تظل عقلية الحركات والأحزاب هي عقلية واحده.. لا يمكن أن تخدم أهداف ثورة ديسمبر المجيدة بشكل حقيقي.. ولكن ما يخدم أهداف ثورة ديسمبر هو صراعاتهم واختلافاتهم التي تضعفهم يوم بعض يوم وهذا هو المطلوب.. لذلك الآن أصبح بشكل واضح العسكر والأحزاب والحركات هم في حالة اللا وعي☺️

البرهان يهضرب

ارسل البرهان بصفته رئيس مجلس سيادة برقية الي الرئيس الفرنسي في حين دستوريا لم يعد هناك شئ يسمي مجلس سيادة بعد إعفاء المدنيين.. إذ لا يستطيع البرهان أن يدعو الي اجتماع مجلس السيادة يشمل المكون العسكري والحركات.

من ناحية أخرى تهنئة البرهان الي ماكرون هي أكبر دليل علي هضربة البرهان.. حيث يعتبر ماكرون أول رئيس انتقد وأدان انقلاب البرهان بل بيان فرنسا وقتها كان شديد اللهجة.. محاولة إرضاء ماكرون من قبل البرهان محاولة ضعيفة وفقيرة ولن يستفيد منها البرهان في شئ.. والمضحك قمت بالتعليق علي خبر تهنئة البرهان الي ماكرون في صفحة مجلس السيادة اليوم قاموا بحظري 😀  طالما بيخافو من لسانا كيف يسعون الي حكمنا☺️

في الفيديو أعلاه مناوي وصف الأحزاب ب"الحرامية" ولكم ان تتخيلوا مستوي الصراع والأزمة ومستواها اللفظي وصل الي اي مرحلة 

متابعاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط