القائمة الرئيسية

الصفحات

بكائية حميدتي وطموحاته المستحيلة - مع مستر ظط

مستر ظط 




مدخل


قبل ٦ أبريل ٢٠١٩ انا كنت مع مجموعة كنا على تواصل فى قروب واتس.. وللامانة وكما شرحت ذلك فى برنامج حكاية ثورة ديسمبر المجيدة اننا عبر هذا القروب كن بندخل بشكل يومى فى صفحة الدعم السريع نحرض فى حميدتى إلى الانضمام إلى الثورة.. بالتالى لا أحد يمكن أن ينكر دور الدعم السريع فى الثورة رغم تعرضنا إلى انتقاد فى وقتها من بعض ثوار دارفور ونحن نطلب من الدعم السريع الانضمام إلى الثورة.. وكان رفضهم ونقدهم.. كيف تطلبون الدعم من شخص قتلنا في دارفور؟ 
حميدتي مع مستر ظط 


حرق حميدتي 


ومع كل ذلك يجب أن يعلم حميدتى أن بسبب بعض تصريحاته.. وبسبب انه قام بصلاة العيد فى القيادة بعد فض الاعتصام وخاطب جنوده.. وظهور جنود الدعم السريع فى فض الاعتصام كل ذلك سبب كافى لتعرضك إلى هجوم.. وأعتقد من كانوا حولك من مستشارين وخبث دولة الإمارات هى من ساهمت فى كل ذلك... لذلك يجب أن يعاتب حميدتي من حرقه

ربما أنا على المستوى الشخصى مؤمن ان ضرب النار الذى تم فى فض الاعتصام من الكيزان الكاكا.. لكن بالله عليك انت يا حميدتى ماذا فعلت بعد فض الاعتصام قمت بتجميع الادارات الأهلية وانت كنت ترغب فى فرض انتخابات مبكرة واقرب تفسير أو تحليل لتحركاتك هذه يعطى مؤشر أنك رجل عندك طموحات سياسية على حساب أهداف الثورة. 

نعم.. انا ضد الإساءة لك.. لانو الاختلافات يجب أن نديرها باحترام.. ودعونى أقدم إلى حميدتي روشته إن وافقت عليها سوف تكون ساهمت فى تغيير الصورة النمطية التى الآن يتم استثمارها ممن لهم أجندات وهى تتلخص فى. الاتى:-

١- فك الارتباط مع الإمارات بشكل معلن ولا مانع من الارتباط مع المملكة العربية السعودية.. ورغم أن هذه الخطوة مستحيل تسطيع أن تفعلها.. عليك أن تبحث لوحدك ما هي الخطوة التي تقابلها

٢- اعلانك بشكل رسمى انك مع وجود جيش قومى موحد.. مجرد الإعلان يقابله الشارع بارتياح أن شعر انك صادق

٣- تبنى تحرير حلايب وشلاتين وابورماد بشكل رسمى وإرسال قواتك لها.. وهذا أمر سهل بالنسبة لك والإمارات علي اساس ان ليس بينكم وبين مصر اي ود

بعد ذلك.. اوعدك اننا نعمل حملة بعدم الإساءة لك... ولكن لن نتنازل عن تقديم المتورطين فى فض الاعتصام للعدالة.. وسوف ندعم العمل المؤسسى وننتظر تقرير لجنة اديب


انت يا حميدتي منحت فرصة العمر ما قبل ٦ أبريل وبعدها واكبر خطأ وقعت فيه فهو دخولك المجلس العسكري.. نحن نحلم بوطن العدالة والسلام والمواطنة... نرغب فى دولة حديثة ليس كما يصممها لنا الآخرين وإنما التى وضعناها نحن بتفاصيلها.. وما تثق فى أحزاب  هى بالنسبة لنا مجرد أدوات. 

حميدتي مع مستر ظط 


عودة حمدوك ألم تتعلمون منها؟ 



كتب: هاني أبوالقاسم.. عن حمدوك المؤسس في منظور الخبراء.. حمدوك ربما هو السياسي الفاعل الوحيد في تاريخ السودان الذي يعي أن مهمته كسياسي هي البناء لا الهدم والاسقاط. 

وأضاف هاني.. حمدوك ذكي بما يكفي أن يتوقع خسارة جماهيرية جراء التوقيع.. لكنه مخلص بما يكفي لأنه يعي أن جماهيريته لا تسوى شيئا أمام حياة مواطن واحد يفقد حياته، لذا كان حقن الدماء هو الموجب الأول لديه للتوقيع في اتفاق ٢١ نوفمبر
حمدوك مع مستر ظط 



بالعودة الي اتفاق ٢١ نوفمبر.. في تقديري حمدوك بدأ المفاوضات بازاحة العسكر والدعم السريع من المشهد ليقبل بالعودة.. في النهاية الطرف صاحب الخسارة الأكبر هو من يقدم تنازلات في السياسة الذكية.. وخسارة مزيد من الأرواح، حتما أكبر من أي انتقام او انتصار سياسي. 

الوضع السياسي كان متأزم لدرجة أن السودان كان على مشارف حرب أهلية وانشقاق في الجيش وحرب مليشيات في المدن.. كنا سندفع ثمنها باهظا جدا، ليكون السودان سوريا أو يمن جديد.

لا شك عندي أيضا أن المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة كان لهم دور في قبول حمدوك للضغط من أجل التوقيع.. بعد سقوط أثيوبيا في براثن الحرب الأهلية ،أمريكا تحتاج إلى حليف يمكن الاعتماد عليه في المنطقة، لذا ضغطت على مصر والسعودية والإمارات لوقف العبث بمستقبل السودان (ما عرف ببيان اللجنة الرباعية).

الرسالة وصلت بوضوح للجيش والدعم السريع، من الشارع ومن المجتمع الدولي، أن أي تهور لن يكون مقبولا وأن طموحات حميدتي في حكم السودان لن تتحقق. 

 اليوم هو أول مرة في تاريخ السودان يتم فيه كسر شوكة الجيش سياسيا.. فبعد محاولات عديدة لإيجاد رئيس وزراء، عاد قائد الجيش ليلغي قراره بإقالة حمدوك، وهي خطوة فيها مذلة لقيادة الجيش سياسيا وإعلان فشل لم يحدث من قبل، حتى وإن حاولوا حفظ ماء الوجه بادعاء انهم كانوا على تواصل دائم بحمدوك، فأنت لا تتواصل مع أحد وتذهب للبحث حثيثا عن بدلاء له وتقدم لهم العروض ليرفضوا علنا ويزيدوا من اذلالك لترجع بعدها لتعيد رئيس الوزراء الذي أقلته.

الشهداء دفعوا حياتهم من أجل الوطن الذي نحلم به جميعا، دولة مدنية ديمقراطية عادلة يحفها السلام، الطريق الأقصر والأقل ثمنا في تقديري هو الذي اختاره حمدوك، فالثورة وسيلة وليست غاية في حد ذاتها،  لا ينبغي أن نقدس الوسيلة لتكون لدينا أهم من تحقيق الغاية.

التسوية القادمة


سفر حميدتى الي دارفور وقراره الإقامة فيها هي مؤشر أن الرجل ليس راضي عن نتائج التسوية القادمة.. كما أنه لا يمتلك اي أدوات في يده تحقق له مكاسب سياسية بعد فشل مشروعه في شرق السودان

حسب متابعاتي كل ما يقوم به حميدتي الآن هي محاولة لتقديم نفسه بشكل جديد لمجتمع دارفور.. ولكن مهما فعل حميدتي ليس يصبح البطل القومي لأهل دارفور نسبة لتقاطعات قبيلية ومرارات تاريخية لن تنتسي بزيارات اجتماعية يقوم بها حميدتي الآن في دارفور

برنامج مع مستر ظط آخر حلقة عن الأزمة السودانية 




قراءاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــيي 

 





author-img
زاهر المنظومة العالمى Zaher Almnzoma Alaalmy رئيس جمهورية نفسى (مستر ظط)

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط