القائمة الرئيسية

الصفحات

قحت تقيم والشيوعي ينسف.. والعسكر بمقدرات الدولة يمرحون

 

قحت تقيم والشيوعي ينسف.. والعسكر بمقدرات الدولة يمرحون







المنظومة - مستر ظط - قحت تقيم والشيوعي ينسف.. والعسكر بمقدرات الدولة يمرحون

تحالف قوى التغيير الجذري الشامل.. هو نقطة فشل تحسب ضد تحالف قوي إعلان الحرية والتغيير الأم بغض النظر عن طبيعة هذا التحالف الجديد أو أهميته... حيث في اليوم والساعة التي أعلنت فيها قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي توصيات ورشة تقييمها لأداء التحالف في الفترة الانتقالية.. خرج هذا التحالف الجديد ليعكس صورة سيئة عند المجتمع الدولي بأن المكون المدني حتي في تقييم أداء عمله يفشل في جعل التقييم سياسي بعمل وتنسيق مشترك بين كل الفرقاء


وكان التحالف الجديد قاسيا في كلماته حيث قال... ألقى الفشل في إنجاز مهام الفترات الانتقالية بعد ثورة أكتوبر 1964، وبعد انتفاضة مارس – ابريل 1985، وبعد ثورة ديسمبر 2018 التي قطع الطريق أمامها انقلاب 11 ابريل 2019 للجنة الأمنية، ثم محاولة الانقضاض النهائية عليها عبر انقلاب 25 أكتوبر 2021..


من خلال الكلمات لخص التحالف الجديد رسالته الأساسي حيث قال.. ألقت على عاتق قوى الثورة مهام جسيمة وملحة في ضرورة اعادة فحص طبيعة السلطة وبنية الدولة ودور الجماهير والموقف الحازم من السياسات والبِني والممارسات السياسية التي تتسبب في  اجهاض التجارب الديمقراطية وتمنع استدامتها وترسيخها


وطالب التحالف بطلب اسئلة الوحدة الوطنية ،الاستقلال السياسي والاقتصادي وطبيعة الدولة ودورها في كفالة المساواة والعدالة والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكافة مواطنيها التى اصبحت اشد وطأة وفداحة بسبب الانتهاكات الجسيمة في كافة الحقوق ولحرمة الدم السوداني، والتدهور المريع في معايير الحياة الكريمة والتطور الانساني مع الانقسامات التي تهدد وحدة البلاد وحماية ثرواتها.


واضاف التحالف عبر بيان رسمي قائلا.. نتيجة للمخازي الكبيرة التي وسمت دور المؤسسة العسكرية في اجهاض الثورات السودانية، وما تم خلال ثورة ديسمبر المجيدة فقد صدحت الجماهير المقاومة للانقلاب سواء في لجان المقاومة او الاجسام المهنية والنقابية والمطلبية والفئوية والمدنية برفضها الواضح لتدخل المؤسسة العسكرية في السياسة ورفض اي شراكة معها كما باتت الاسئلة المؤجلة حول بناء الدولة المدنية الديمقراطية وقضاياها والبحث عن حلول لها الآن وليس ترحيلها للأجيال القادمة أو رهنها لتسويات غير مضمونة الانفاذ مستقبلا في قلب عملية التغيير ومن صميم عملية اسقاط الانقلاب وليس بعد ذلك. ويظل تنظيم الجماهير شعبنا من أجل بناء سلطتها وترسيخ نظامها الديمقراطي والاجابة على الاسئلة المصيرية التي تهدد وجود الدولة السودانية خطوة حاسمة في طريق اسقاط الانقلاب وبناء الدولة الجديدة. 


التحالف الجديد يكشف عن نفسه


بهذا يعلن عن نفسه بشكل واضح تحت مسمي تحالف قوى التغيير الجذري مؤكد أن التحالف هو اجتماع لأبناء وبنات وتنظيمات هذا الشعب تتعهد فيه وتلتزم بمواصلة النضال المشترك لتحقيق أهداف التغيير الثوري الجذري الذي لا يساوم في التصدي لقضايا البناء والاستقلال الوطني والسياسي والاقتصادي


وركز التحالف بشكل أساسي علي تفكيك بنية الانقلابات ونهاية تدخل المؤسسات العسكرية في السياسة، وطالب بترسيخ سلطة الشعب وخياره الديمقراطي.. مؤكد ضرورة القطيعة مع بنية التخلف الاقتصادي والتبعية للخارج، وبناء دولة المواطنة والحقوق و المساواة والعدالة والكرامة الإنسانية.. وضمان التوزيع العادل للثروة ، وقطع  كافة الممارسات المعيقة لتحقيق هذه المبادئ والتي شكلت مدخلا  لضرب وللالتفاف على ثورات الشعب ونضاله منذ الاستقلال


واستمر التحالف في طرح رسالته حيث طالب بالاضطلاع بالمهام التي تمليها ضرورة هزيمة تحالف اللجنة الأمنية للنظام المدحور وقوى خيانة الثورة، وتؤسس لسلطة أصحاب المصلحة في التغيير من قوى الشعب العريضة.. وتؤمن استدامة النظام الديمقراطي بتوجيه محتواه لخدمة الجماهير لا التحالفات.


وأكد التحالف أن من واجبه التواصل مع قوى الثورة الجذرية والتنظيم معها وصولاً لبناء تحالف قاعدي منحاز لمصالح الجماهير هو مهمة كل حادب ولن تدخر الكيانات الموقعة على هذا الاعلان جهدا في انجازها، كما ان الدعوة الوطنية الخالصة مبذولة للقوى الجذرية في لجان المقاومة بالعاصمة والولايات، اتحادات المزارعين وتنظيماتهم، تنسيقيات النازحين ، التجمعات الثورية بمواقع العمل، الاجسام الثورية النوعية والفئوية.. للانخراط بعمليات بناء قواعدها وبناء مراكز التغيير الجذرية بمجالات اشتغالها سواءً في الحي او مكان العمل.


رصة هيئة الأركان🖕 التي تطبخ في غفلة من الأحزاب السياسية في السودان... تحليل في برنامج مع مستر ظط 


ضربة للتحالف الجديد


 وجه كيان الأجسام المطلبية رسالة مهمة عبر بيان قائلا... لى جماهير الشعب السوداني، وقوى الثورة الحية، الممثلة في لجان المقاومة والقوى المدنية والسياسية والمهنية والنقابية والفئوية والنسوية :


وأكد التحالف انه مثل غيره من المتابعين طالعنا على الوسائط إعلان (تحالف قوى التغيير الجذري)، ومؤكدا أن الإعلان حق متاح لأي مجموعة تربط بينها رؤى ومفاهيم ومصالح سياسية مشتركة، لكن قام بتوضيح الآتي :- 


1- أكد ان تجمع الاجسام المطلبية - تام، ليس جزء من هذا التحالف ولم تقدم له الدعوة حتى لحضور فعالية الإعلان ظهر اليوم . 


2-  وأضاف ان تحالف قوى التغيير الجذري المعلن بتحديد عضويته، وتكوين سكرتارية تخصه، ووضع لوائحه، وطرح الدعوة لمن اراد ثم الاعلان عن قيامه امس، وحوى الاعلان "أن باب الانضمام مفتوح، وان هناك حوارات ستتم"  ونحن في - تام - نرى إن الطريقة التي اتبعت تشير الى أبواب مغلقة.. مما يعني ذلك لا نية لتحالف الأجسام المطلبية بالانضمام الي التحالف الجديد


مقالات الامس:-



3- أوضح التحالف انه.. ذكر ضمن قائمة الموقعين على التحالف الجديد ما يسمى بـ (لجنة القضايا المطلبية) واكد الإشارة إلى أنها ليست جزء من "تجمع الاجسام المطلبية - تام" ولا تعبر الا عن نفسها فقط.




 ان وضع أسماء مضللة دون الوصول للأجسام الحقيقية المعبرة عن تحالفات المزارعين والرعاة والمتاثرين بالسدود، ونزع الاراضي الجائر، والنازحين بسبب الحروب، والمتاثرين من أنشطة التعدين والنفط وقضايا الحدود والمشروعات غير مدروسة الأثر، والفصل التعسفي، والعمالة الغير منظمة (الفريشة) وقضايا عمال الموانئ، والخريجين غير المستوعبين، وقضايا النزاعات بين المجتمعات المحلية، وقضايا النساء عامة، ومطلوبات الشباب والعمال والحرفيين، وقاطني المناطق المتأثرة بالنزاعات، وغيرها في مختلف أنحاء السودان شرقه وغربه وجنوبه وشماله والوسط ... 


أكد التحالف إن فرض تلك الأسماء من قبل قوى ترفع شعار التغيير الجذري يضعنا في محل سؤال : ماهو الجذري ومن هم اصحاب المصلحة غير هؤلاء؟.. سؤال طرحته الأجسام المطلبية لتحالف التغيير الجذري 


4 -  أكد تجمع تام انه  يعمل باداء مؤسسي وبرؤية سياسية واضحة. عليها تقوم التحالفات وتبنى المواقف، ولا مجال لأن يملى عليه أي نوع من أنواع الاملاءات خصوصا فيما يتعلق بوجوده ككيان ثوري موحد يضم 67 جسم حتى الان، تعمل في تناغم بائن. 


وختم تام هجومه علي التحالف الجذري قائلا.. اننا نشدد على أن : موقفنا النضالي الراسخ الداعي للتغيير الجذري، وعملنا المستمر في مقاومة الانقلاب، واسهامنا في العمل من أجل إرساء دولة مدنية ديمقراطية، وتأكيد سلطة الشعب، لا يحتاج إلى شهادة من أي جهة كانت، وسيظل هذا الموقف وذلك الإسهام مستمر، جنبا إلى جنب مع جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية، وفي ساحات النضال الفعلي والمباشر، وسنواصل العمل في اتجاه توحيد الروئ الثورية والمواثيق الداعية لسلطة الشعب كخيار ثوري هام وجامع.


يأتي كل ذلك في إطار الصراع السياسي داخل المكون المدني والذي يثبت كل يوم انه غير مؤهل لإدارة فترة إنتقالية.. وأعتقد أن المجتمع الدولي وصل الي قناعة كاملة خاصة دول الترويكا 


متابعاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط 




author-img
زاهر المنظومة العالمى Zaher Almnzoma Alaalmy رئيس جمهورية نفسى (مستر ظط)

تعليقات