القائمة الرئيسية

الصفحات

المواقف المحلية والدولية بعد خطاب البرهان من مستر ظط






مواقف سياسية بعد خطاب البرهان بحكم متابعتي الشخصية للأحداث عن قرب.. اضافة الي المقالات التي تم نشرها 


شهد يوم أمس حراك متنوع بعد خطاب البرهان وسوف الخصها في عدد من المواقف شكلت الحدث السياسي.. ولكن كان موقف الشارع هو الأسرع والاقوي دائما.. حيث قبل أن يلقي البرهان خطابه رفضه الشارع.. وزاد رفض الشارع بعد سماعه الخطاب وارتفعت أصوات تسقط بس


لذلك يجب علي القوي السياسية أن ترتقي الي مستوي الشارع.. وتكون لديها آليات تساعدها في فهم الشارع والتفاعل معه بشكل احترافي


الموقف الاول


هو موقف شبيه بموقف الشارع من حيث سرعة التعقيب علي خطاب البرهان.. وهو موقف الاتحادي الاصل الداعم للانقلاب ويعتبر هو الموقف الداعم الوحيد المعلن لخطاب البرهان بشكل مباشر 


اعتقد ان بيان الاتحادي الاصل وخطاب البرهان كتبت جميعها في مصر.. اضافة الي موقف الاتحادي كان هناك تصريح سريع من وزيرة الرياضة السابقة ولاء البوشي ومن ابن المهدي القيادي في قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. وكلاهما دعم خطاب البرهان علي اساس ان لديهم تأثير في الشارع ولكن انتظم الثوار في حملة مكثفه ضدهم بشكل سريع جدا.. حتي أعلن كل منهما عدم دعمه للبرهان وخطابه وقدم مبررات واهية 


موقف ثاني


موقف الحزب الشيوعي كان واضح من الاول رفض الخطاب جملة وتفصيلا بل وصف أن الخطاب يعبر عن التسوية التي اتفق البرهان مع قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي ولم تعلن


تجمع المهنيين السودانيين سار في طريق الشيوعي والشارع وأعلن رفضه بشكل واضح لخطاب البرهان



الموقف الثالث


انتظم مجموعة من الإسلاميين في ام ضوبان تحت مسمي نداء الوطن.. وتلخص اللقاء في دعم الحوار وفق أدواتهم القديمة


موقف الإسلاميون أمس يعتبر موقف المرفوض من الشارع وداعم للخطاب الذي يعلموا سلفا أن الشارع رفضه


الموقف الرابع


قوي إعلان الحرية والتغيير الميثاق الوطني.. اكتشفت انها وقعت في فخ.. وأصبحت تصرخ أين ذهب سلام جوبا؟ ولماذا لم يشير البرهان الي الحركات والي السلام 


وفي مؤتمرها الصحفي كانت المفاجأة انها لم تتلقي اي أسئلة من الصحفيين وأنهت المؤتمر بسرعة 


الموقف الخامس 


اجتمع المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير اجتماعاً طارئاً مساء  الإثنين ٤ يوليو ٢٠٢٢م، لدراسة خطاب  قائد السلطة الانقلابية الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، وبعد تداول مستفيض ترى قوى الحرية والتغيير الآتي :


١ _قرارات قائد السلطة الانقلابية هي مناورة مكشوفة وتراجع تكتيكي َيَقبل ظاهرياً بمبدأ عودة الجيش للثكنات مع إفراغ هذا المبدأ من محتواه، هذا التراجع التكتيكي جاء نتيجة للمقاومة الجماهيرية المتواصلة التي بلغت أشدها في الثلاثين من يونيو، ليثبت بأن قوى الثورة تتقدم يوماً بعد يوم وأن الانقلاب يتراجع ويتقهقر ويُهزم يومياً . 


٢_ عودة الجيش للثكنات لا تتم بفرض وصايةٍ من قائده على شكل الحكومة المدنية وآليات تشكيلها، ولا تُسقط قضايا الإصلاح الأمني والعسكري، الذي يقود لجيش واحد مهني وقومي تدمج فيه قوات الدعم السريع والحركات المسلحة وفق إطار زمني واجراءات معلومة، وخروج المؤسسة العسكرية والأمنية من النشاط الاقتصادي والسياسي، واقتصار مهامها على الدفاع عن أمن البلاد تحت القيادة المدنية.


٣_ جوهر الأزمة الحالية هو انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ وما تبعه من تدهور في كافة مناحي الحياة في البلاد حتى صارت محاصرة بشبح المجاعة وازدياد وتيرة الفقر والتوترات الأمنية وفشل الموسم الزراعي، عليه فإن محاولة السلطة الانقلابية لتصوير الأزمة كصراع بين المدنيين ما هي إلا ذَر للرماد في العيون، كما أن تعميم تعبير المدنيين يخلط بين قوى الثورة التي قاومت الانقلاب وتلك الأطراف المدنية التي دعمت الانقلاب أو كانت ضمن منظومة النظام البائد، إن التعريف الصحيح للأزمة يقود للحل الصحيح، لذا فإن الحل يبدأ بتنحي السلطة الانقلابية عن سدة السلطة ومن ثم تشكيل قوى الثورة لسلطة مدنية انتقالية كاملة وفق إعلان دستوري يحدد هياكل الانتقال وقضاياه بما فيها قضية دور المؤسسة العسكرية ومهامها، فالأمر ليس محض تشكيل حكومة تنفيذية، بل هو حزمة متكاملة تشمل قضايا الإصلاح الأمني والعسكري والجيش الواحد المهني القومي، والعدالة التي تكشف الجرائم وتحاسب مقترفيها، وقضايا الاقتصاد ومعاش الناس وتفكيك نظام ٣٠ يونيو ١٩٨٩، وبناء واستكمال السلام، وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه.


٤_ يثبت الانقلاب في كل يوم أن السلام لا يمكن أن يبنى أو تطبق اتفاقاته تحت ظل حكم عسكري استبدادي، وإن الطريق الأفضل لضمان تحقيق السلام الشامل العادل هو السلطة المدنيةالديمقراطية المعبرة عن الشعب والمنحازة لقضاياه، لقد ناضلت حركات الكفاح المسلح ضد نظام الإنقاذ وساهمت مع الحراك المدني الجماهيري في اسقاطه، لذا فإن تموضع أي منها ضمن معسكر الانقلاب يمثل تنكراً للقيم التي ناضلت من أجلها، ويفارق آمال وتطلعات المهمشين والنازحين واللاجئين.


٥_ قوى الحرية والتغيير قطعت أشواطاً مهمة مع قوى الثورة في بناء الجبهة المدنية الموحدة، وواجباتنا جميعاً الآن هي مواصلة التصعيد الجماهيري بكافة طرقه السلمية من اعتصامات ومواكب  والاضراب السياسي وصولاً للعصيان المدني الذي يجبر السلطة الانقلابية على التنحي لتقوم على انقاضها سلطة مدنية ديمقراطية كاملة تعبر عن الثورة وقضاياها، عليه فإن عمل المقاومة السلمية الذي نعمل فيه مجتمعين سيرافقه عمل سياسي دؤوب لإتفاق قوى الثورة على إعلان دستوري يحدد قضايا المرحلة الانتقالية وهياكلها وكيفية تشكيلها ويشرع في بناء البديل المدني الديمقراطي وهي واجبات لن نتأخر فيها إطلاقاً، في هذا السياق تلقينا عدداً من المبادرات المهمة من قوى ثورية أخرى سنتعاطى معها ايجاباً وستظهر الأيام القليلة المقبلة  أفعالاً على الأرض نعمل على أن تقود لتحول نوعي ايجابي في مسار هزيمة وإسقاط إنقلاب ٢٥ أكتوبر وتشييعه إلى مثواه الأخير.


٦_ سنكثف في قوى الحرية والتغيير وتيرة اتصالاتنا مع الأسرة الإقليمية والدولية، بغرض مناقشة تطورات الراهن السياسي، وحشد السند والتضامن مع الشعب السوداني في مقاومته للاستبداد وسعيه  للحرية والسلام والعدالة، لقد أثبتنا عملياً عبر تعاطينا الايجابي مع المبادرات الدولية المطروحة أن قوى الثورة لها مطالب عادلة تسعى لبلوغها بكل السبل السلمية بصورة موضوعية وعقلانية، وأن السلطة الانقلابية تستخدم دعوات الحوار كمحاولات لشرعنة انقلابها وفك العزلة عنها وهو ما لم ولن تنجح فيه اطلاقاً.


الموقف السادس


محمد الفكي عضو مجلس السيادة السابق في موقف جديد بعد خ. اب البرهان.. حيث أكد ما قاله قائد الانقلاب ليس به جديد ولن نتحاور مع القوى المدنية المؤيدة للمكون العسكري


أضاف أن ما قام به قائد الانقلاب هو إنهاء العملية السياسية وسيذهب في البلاد إلى مواجهة شاملة..واكد ان البرهان يريد أن يخرج إلى الثكنات وأن يأخذ معه السلطة.. طلب في خطابه أكثر مما رفضناه وتجاوز الشراكة إلى التمهيد لحكم عسكري كامل


وأكد الفكي أن يكون القائد العام للجيش ورئيس المجلس الأعلى هو المرشد الأعلى لهذه البلاد.. هذا ما لا يمكن أن نوافق عليه


الموقف السابع


‏الخارجية الأميركية: مطلعون على خطاب عبد الفتاح البرهان بشأن حل المجلس السيادي حال تشكيل حكومة مدنية في السودان.


‏الخارجية الأميركية: ندعو جميع الأطراف في السودان للعودة الى الانخراط في حوار لإيجاد حل يدعم تقدم السودان نحو حكم يقوده المدنيون والديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة.



متابعاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط 



author-img
زاهر المنظومة العالمى Zaher Almnzoma Alaalmy رئيس جمهورية نفسى (مستر ظط)

تعليقات