القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر آخبار المشهد السياسي.. صراعات وازمات وكسير عضم

آخر آخبار المشهد السياسي.. صراعات وازمات وكسير عضم




المنظومة - مستر ظط - آخر آخبار المشهد السياسي.. صراعات وازمات وكسير عضم

تغطية.. تحليل.. نقد في هذا المقال الشامل الذي يحتوي من خمسة عناوين جديدة مرتبطة مع هذا المقال.. والذي فيه سوف نتناول موقف البنك الدولي بالتفصيل... ولكن قبل الاطلاع علي ذلك إليك روابط العناوين المرتبطة أخري.. قم بالضغط عليها وهي:-


١/  الحركات تتفرتق وحميدتي يغرد بعيدا عن أزمة الحركات

٢/  الترويكا توجه، والبرهان ينفذ، وقحت تتفرج، واعتماد في الكوميسا

٣/ قحت تقيم والشيوعي ينسف.. والعسكر بمقدرات الدولة يمرحون

٤/ بشريات من جبريل ومنظمة أمريكية في السودان


تداولت الكثير من المنصات خبر تمويل من البنك الدولي.. وأردت في هذا المقال أن اضعكم في حقيقة الأمر.. حيث أكد الاتحاد الأوروبي يقول ان اكثر من مليوني سوداني يعانون من انعدام الأمن الغذائي سيستفيدون من مشروع شبكة الأمان الطارئة الجديد بدعم من شركاء التنمية من خلال البنك الدولي


وقطع الاتحاد الشك بأنه لا يزال إيقاف المدفوعات من قبل البنك الدولي لجميع مشاريعه لحكومة السودان قائما اعتبارًا من 25 أكتوبر 2021 وحتى تاريخه.. مما يعني ذلك ليس هناك أي تقدم يذكر.. في الوقت نفسهاكد الاتحاد ان المجتمع الدولي يشعر بالقلق إزاء تزايد انعدام الأمن الغذائي والمخاطر الإنسانية في البلاد وظل يعمل مع البنك الدولي لإيجاد سبلا مناسبة لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني.


بناءً على ذلك وبطلب من المجتمع الدولي.. حسب الاتحاد الأوربي... وقع البنك الدولي  اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لتوفير تمويل مباشر لتنفيذ مشروع شبكة الأمان الطارئة الجديد في السودان بواسطة برنامج الأغذية العالمي...يستجيب المشروع الجديد لانعدام الأمن الغذائي الشديد في السودان الناجم عن ضعف الحصاد وارتفاع أسعار الغذاء العالمية. بتمويل من الصندوق الاستئماني للمانحين لدعم الانتقال والتعافي في السودان، يهدف المشروع إلى توفير التحويلات النقدية والغذاء لأكثر من مليوني مستفيد يعانون من انعدام الأمن الغذائي في 11 ولاية في السودان بناءً على مسح الضعف والهشاشة الذي أجراه برنامج الأغذية العالمي. 

تغطية تحليل نقد مع مستر ظط 


ولعبت دولا دورا كبيرا لإنجاح هذا الاتفاق... حيث أصبح هذا الدعم ممكنًا بفضل مساهمات من الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا والمانيا والسويد والمملكة العربية السعودية وهولندا والنرويج وكندا وإيطاليا وفنلندا وإسبانيا وأيرلندا وصندوق الدولة وبناء السلام.


مع التأكيد علي ان التمويل بموجب الاتفاقيات الموقعة مع حكومة السودان موقوفا مؤقتًا، وأكد الاتحاد عن سعادة شركاء التنمية بتقديم الدعم المباشر للشعب السوداني خلال هذا الوقت الحرج. وهذا يتماشى مع إستراتيجة البنك الدولي للهشاشة والصراع والعنف التي تركز على حماية رأس المال البشري للفئات الأكثر ضعفاً في أوقات الأزمات ". قال عثمان ديون، المدير الإقليمي للبنك الدولي لإريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان. وواصل قائلا "أي قرار باستئناف التمويل للحكومة السودانية سيتخذ بعد تقييم الوضع. ويواصل البنك الدولي مراقبة الوضع عن كثب ولا يوجد موعد محدد بعد لمثل هذا القرار."


واتضح رسميا من خلال هذا الاتفاق انه سوف سيتم توجيه الأموال فقط من خلال برنامج الغذاء العالمي لتوسيع نطاق الاستجابة لتوفير الأمن الغذائي وتقديم الدعم المباشر للفئات الأكثرضعفاً في السودان.

وحسب الاتحاد الأوروبي الذي حدد صرف الأموال انها ستعطى الأولوية للنساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة. سيتم تقديم الدعم في المقام الأول من خلال التحويلات النقدية. حيثما أمكن، سيتم تحويل المدفوعات عبر الهاتف المحمول إلى المستفيدين. سيتم اتخاذ تدابير محددة للوصول إلى السكان في المناطق النائية حيث لا تتوفر خدمات الإنترنت. عندما لا يستطع المستفيدون شراء أغذية كافية من الأسواق المحلية، سيحصلون على مساعدة غذائية مباشرة بدلاً عن التحويل النقدي.


تغطية تحليل نقد مع مستر ظط 


 وبخصوص الصندوق الاستئماني للمانحين لدعم الانتقال والتعافي في السودان.. أفاد الاتحاد الأوروبي.. ان لصندوق الاستئماني للمانحين لدعم الانتقال والتعافي في السودان بمثابة منصة تنسيق شاملة لمشاركة البنك الدولي في السودان ويهدف الصندوق إلى دعم الانتقال الاقتصادي وبناء السلام في السودان. وذلك بفضل المساهمات السخية من الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا والمانيا والسويد والمملكة العربية السعودية وهولندا والنرويج وكندا وإيطاليا وفنلندا وإسبانيا


رغم كل ما ما ذكر الا انني اري الخطوة من قبل البنك الدولي وهذه الدول تأتي في إطار الضغط علي المكون المدني بغرض توقيع تسوية سياسية مع المكون العسكري.. علي اساس ان هذه الخطوة تعتبر اعتراف بالانقلاب رغم المبررات اعلاه

نوايا العسكر في التسوية القادمة في برنامج مع مستر ظط 


صراعات المكون المدني المستمره تفقد ثقة المجتمع الدولي فيه مما ينعكس سلبا علي طموحات الشعب السوداني في استعادة مسار الانتقال الديمقراطي والوصول الى انتخابات حرة و نزيهة 


 


مقالات الامس:-



متابعاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط 




author-img
زاهر المنظومة العالمى Zaher Almnzoma Alaalmy رئيس جمهورية نفسى (مستر ظط)

تعليقات