صدمة كبرى وسط الكيزان، و اتهامات منهم جديدة للبرهان، و تسريبات الصراع الداخلي للمؤتمر الوطني المحلول - الجزء الاول

إبن المهدي يطيح ب"عرمان ووراق" من قحت.. وصراعات الشرعية افقدتهم صوابهم

المنظومة - مستر ظط - إبن المهدي يطيح ب"عرمان ووراق" من قحت.. وصراعات الشرعية افقدتهم صوابهم

الأزمة السودانية السياسية جاهل من يظن انها نتيجة انقلاب ٢٥ أكتوبر.. وإنما انقلاب البرهان كان أحد أدوات الصراع في أزمة سياسية عميقة... ولو رجعنا بالذاكرة الي اول خطاب ل"حمدوك"   لخص الأزمة في كلمتين أعلن تمسكه بأهداف الثورة ثم قال انا رئيس وزراء لكل السودانيين.. بهذه الكلمات لو تعمقت فيها بتجد انها هي ملخص الأزمة السودانية.. إذ كيف نحقق أهداف الثورة ونحافظ علي حق المواطنة للذين هم ضد الثورة.. اضافة الي أنه كيف نحاورهم.. معادلة غائبة لم تفكر فيها قوي إعلان الحرية والتغيير لم تضع خطة لمخاطبة أعداء الثورة بل استمرت في نفس ثوري حتي أصبحت دائرة العداء لها توسع... وهنا تكمن الازمة

تغطية تحليل نقد مع مستر ظط 

الخطاب الثوري

الأزمة اننا لم نستطيع أن نستثمر الثورة من أجل الوطن... في السياسة حتي خصمك إذا لم تحتويه بحوار مباشر معه سوف يسعي كل يوم أن يعرقل مشوارك وهذا  هو الذي تم قبل انقلاب ٢٥ أكتوبر.. وفشلت قوي إعلان الحرية والتغيير أن تصنع خطاب سياسي تستثمر فيه رؤية التغيير الحقيقي

واستمرت كل يوم تكسب أعداء جدد حتي وجدت نفسها خارج السلطة في ٢٥ اكتوبر.. لذلك علي الأحزاب أن تفهم ان عمرو النفس الثوري ما كان خطاب سياسي.. لأن الخطاب السياسي يجب أن يحافظ علي النفس الثوري ثم يفتح حوار حتي وان كان غير مباشر مع أعداء الثورة.. حتي يساهم الخطاب السياسي في زيادة الداعمين للثورة وبالتالي التحالف السياسي بهذه المعادلة يحقق نجاحات كبيرة.. وبدونها يفشل

تغطية تحليل نقد مع مستر ظط 

اتفاق ٢١ نوفمبر 

كنت من الداعمين بشدة لاتفاق ٢١ نوفمبر ولو رجعت الايام سوف ادعمه مره اخري.. وللأسف بعض جهلاء الأحزاب يقولوا ان اتفاق حمدوك المؤسس  هو تمكين للعسكر.. لهؤلاء اقول لهم ربنا منحكم من الجهل السياسي الذي لا يمكن أن تتعالجوا منه.. وسوف تظل أحزابكم التي تنتمون لها أحزاب فاشلة حتي قيام الساعة

اقرا ايضابعد أن صدم "الكيزان" مصدر مطلع يكشف أن تكتيك "الحلو" بتنسيق متفق عليه مع "كباشي" و يكشف قنبلة الحلو القادمة

اقرا ايضامحطات في حرب السودان، و الحلول التي لم تعد موجودة مع إفلاس الداخل، و مستقبل مجهول يعد خارجيا

اقرا ايضامن الألف إلى الياء ، حول امتلاك مكتب او الكتروني من قبل المنظومة اونلاين - Electronic Office & website From Almnzoma Online

اقرا ايضادورة تدريبية مجانية - كيفية إدارة لوحة الموقع الإلكتروني - في FreeSite &SimDif - How to manage the website panel

اتفاق ٢١ نوفمبر رغم أنه كان سوف يحفظ الدماء ويعود المسار الديمقراطي.. إلا أنه كان سوف يعرقل الذي نتمناهوا وهو إضعاف اللاعبين في المشهد حتي تتحقق أهداف الثورة.. وبسبب غباءهم وخلافاتهم تحقق الذي نتمناهوا بعد رفضهم اتفاق ٢١ نوفمبر 

ماذا قال حمدوك عن اتفاقه؟ 

"أؤكد أن توقيعي على الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر 2021م لم يأتِ استجابةٍ لتقديراتٍ ذاتيةٍ غير ناضجة أو تحت ضغطٍ من أحد، إنما جاء عن قناعةٍ تامةٍ منِّي أن هذا الاتفاق في حدِّه الأدنى سيؤدي إلى حقن دماءِ شبابنا وشاباتنا رغم اقتناعي باستعدادهم للبذل والتضحية من أجل أحلامهم للوطن، ولكنني لا أجد حرجاً في أن أقول أن صون دماء هؤلاء الشباب وكرامتهم يظلُّ واجبي الأسمى الذي لن أتنازل عنه فإن ما نبحث عنه من مستقبل هو لهم وبهم".

هذا باختصار الذي قاله حمدوك عن اتفاقه.. وهذه الأحزاب تتمسك بمحاربة من هم في السلطة الآن ناسية أن هؤلاء ليست دولة.. كمية القتل التي حدثت في مشوار ثورة ديسمبر أقل بكتير ولا يقارن بالعدد بعد سقوط النظام.. لأن بصراحة من هم الآن في السلطة ليس لديهم مؤسسات دولة ولا يمثلون دولة محترمة لها إلتزامات أخلاقية.. هم مجرد عصابة وليست علي قلب رجل واحد

إبن المهدي يطيح ب"عرمان ووراق" من قحت وضغوط دولية

في رأي الشخصي.. ما قيمة التغيير الذي لا يعلّي قيمة الحياة البشرية.. ويحقن دماء  الناس؟... ما قيمة الدم في المعادلة السياسية وكم يكسب في حرب الشوارع؟

أسئلة إجاباتها تحدد باختصار طبيعة الأزمة السودانية السياسية.. ومدي العقل السياسي الذي تسبب في تأخير الوطن منذ الإستقلال.. وأكبر دليل هو تصريح مريم الصادق المهدي التي قالت :نعتذر للحركات لأننا ظلمناهم في السابق ولكن هم ظلمونا الآن🤔

واقع قوي اعلان الحرية والتغيير واطاحة ابن المهدي لياسر عرمان والحاج وراق فكريا من التحالف تفاصيله الكاملة أضغط هنا 

قراءاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط