 |
قنبلة البرهان خلال ساعات وأهدم مواقف الأزمة السودانية |
المنظومة - مستر ظط - قنبلة البرهان خلال ساعات وأهم مواقف الأزمة السودانية
تغطية مهمة عبر هذا المقال لأهم خطوات الأسبوع القادم من مصادر حول قرارات البرهان وقراءة في أهم المواقف في الأزمة السودانية والصراعات التي تتم في المشهد السياسي السوداني
 |
| لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
قرارات البرهان
بعد أن حاولت مصر ان تفرض عليه تعيين رئيس مجلس وزراء.. تسارع البرهان بالنفي مؤكدا خروجهم من المشهد السياسي وعدم نيته تعيين رئيس وزراء بعد أن رفضت الترويكا ذلك بشكل واضح.. ولكن في رأي الشخصي أن الرجل حاول أن يستثمر في المكتسبات التي حققها خطابه الأخير الذي كان يعترض عليه حميدتي ولكن استجاب له مؤخرا.. بسبب ان خروج العسكر من مجلس السيادة المتضرر الأول منه حميدتي
تفيد المصادر أن الساعات القادمة وبعد أن وجد ضوء أخضر من قبل دول الترويكا سوف يصدر البرهان قرار تكوين المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. ويري بعض المراغبين انه اذا تجاهل البرهان في قراره الحركات وهذا هو المتوقع.. ان يفتح لنفسه باب صعب أن يغلق.. وفي حالة اعتماد الحركات فيه سوف يساهم في انشقاقات واختلافات وسط الحركات علي اساس انه من المستحيل أن يتم إستيعاب جميع الحركات أو أن تتفق في مرشحين للمجلس
من جهة أخري.. قرار تكوين المجلس يعني حل مجلس السيادة الذي أصبح غير موجود وليس له اجتماعات بعد إقالة المكون المدني إذ غير المنطق أن يكون أعضاء المجلس الأعلى في مجلس السيادة
آثار المجلس في حل الازمة
من خلال متابعاتي اعتقد ان قرار تكوين المجلس الأعلي مقبول عند الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنرويج (الترويكا) وحتي مقبول عند مصر والسعودية والإمارات... ولكن مصر ما يهمها أن يعين البرهان رئيس وزراء وهذا مستحيل
وفي حالة تكوين المجلس شكله وأعضائه يحدد ملامح التسوية القادمة... ويعتبر فرض الأمر الواقع علي قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. ولكن من ناحية أخري يكون فقد البرهان أن يكون شريك في الحوار القادم مما يعني ذلك أن اتفاف المدنيين مع بعضهم يعني تعليمات تفرض علي البرهان... ولذلك لن يسمح البرهان من إتفاقهم مما يعقد المشهد ويجعل البلاد مفتوحة علي محاولة إنقلابية أو مغامرة من داخل القوات المسلحة لان الأزمة سوف تكون مستمرة.. خاص أن تكوين المجلس الأعلي وحل مجلس السيادة سوف يعمق الخلاف بين البرهان والحركات ومن المؤكد سوف يستثمر حميدتي في ذلك لتحقيق مكاسب له
 |
| لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
حميدتي ومناوي وانجمينا
ذهب مناوي حاكم إقليم دارفور الي انجمينا عاصمة تشاد وحسب المعلن أن الزيارة بهدف القوات المشتركة بين البلدين... في أن قادة القوات المشتركة بين البلدين في الخرطوم في مؤتمر تقييمي وإلتقوا البرهان
الخميس وحسب المعلن رسميا حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة توجه الي إنجمينا من مقر إقامته في الجنينة.. والزيارة لبضع ساعات
وحسب دارفور ٢٤ التي أكدت أن "تتكهن جهات عديدة بفتور العلاقة بين “دقلو ومناوي”ا في الاونة الاخيرة، بعد ان كانت في انسجام بعد اللقاء الشهير الذي جمعهما في انجمينا بحضور الرئيس التشادي الراحل ادريس ديبي، قبيل التوقيع على اتفاقية جوبا للسلام"
بجانب كل ذلك أن إقامة حميدتي في دارفور مؤخرا وتحركات التي بدون حاكم اقليم دارفور... تحمل اشارتين.. الاولي انو حميدتي ومناوي في تنسيق قوي بينهم ويتبادلون الأدوار.. والثانية انو بينهما خلافات قوية لم تظهر الي السطح بعد.. وذلك لأن الوضع الآن لا يوحي عن تحركات طبيعية ابدا
القوات المشتركة التشادية السودانية تنقل قيادتها الي السودان
جرت بهيئة الأركان العامة للجيش السوداني حفل تسليم قيادة القوات المشتركة التشادية السودانية وذلك بين الجنرال عثمان بحر محمد اتنو ونظيره الجنرال أسامة خالد
وهذه المرة تنقل القيادة للسودان وتشاد تلعب دور النيابة... وحضر الحفل بجانب القيادة العسكرية السودانية كل من وزير الدفاع التشادى الجنرال داوود يحيى ابراهيم وقائد الأركان للجيش التشادى الجنرال أبكر داوود عبد الكريم وحاكم اقليم وداي ابراهيم ابن عمر محمد صالح.
هذا وعلى حسب البروتوكول الأمنى الذى تم التوقيع عليه بين البلدين عام ٢٠١٠ عند تأسيس القوات المشتركة،تكون الرئاسة عن طريق التناوب كل ستة أشهر ثم كل عام بعد ٢٠١٦.اما هذه المرة لم يتم التحويل منذ ٢٠١٦ بسبب العديد من الظروف منها جائحة كورونا
وللعلم تتواجد القوات المشتركة التشادية السودانية الآن في 21موقع حدودى طول الشريط الحدودي الذي يبلغ 1350كيلو ميتر بما فيها مقر الرئاسة في كل من ابشة والجنينة.
حكمة ربانية
في هذا الفيديو هو اعتراف من قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي اعتمد البرهان عليه ووضع خطته في معركته مع قحت
لا ينكر احد أن رحيل الإمام الصادق المهدي ساهم في إرباك المشهد السياسي السوداني.. إذ لو كان الرجل موجود ربما انقلاب ٢٥ أكتوبر ما كان حصل علي اساس ان الوثيقة الدستورية إتبنت علي إتفاق بين حزب الامة القومى وحميدتي
وبالمقارنة عندما ننظر الي الميرغني زعيم الختمية نجد أنه دخل في صمت سياسي منذ سنوات ولم يعد للرجل اي مكانة وسط اللاعبين في المشهد... واقرب دليل الترويج الي عودته في أبريل السابق.. ولم يأتي بعد شعوره بأن عودته سوف تكون خصما علي تاريخه... ومن حكم ربنا سبحانه وتعالي أن فقد حزب الامة القومى الركيزه الأساسية له... والميرغني لم يبقي له سوي مجموعة تتاجر باسمه واسم حزبه واقرب دليل علي ذلك بيانات النفي التي تصدر من مكتب الميرغني كل فترة عن أحداث ينكرون أن من مثلهم غير مفوض
كل هذه المعطيات أفرزت حقيقة يجب أن لا يتجالها الجميع.. أي تسوية قادمة لن تعتمد علي القيادات الحزبية والقيادات الصوفية والإدارات الأهلية.. وهذه الحقيقة إذ لم يعرفها الجميع سوف يدخل السودان في حرب اهليه وسوف يدفع ثمنها قادة الأحزاب والصوفية والإدارات الأهلية
أحدث المقالات
 |
| قراءاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
البلد مافيها جيش هذا هو السبب
ردحذفالموجودين مجرد ديكور من أشباه الرجال وكل الأبواب مفتوحة حرب أهلية وتنهيار الدولة وده المشهد يعمل على دعمه الكيزان وجنرالات العار لأن بإنهيار الدولة تكون العدالة قد سقطط وهو المطلوب