 |
قوش يجلط حميدتي.. والبرهان ما بين بكائية السيسي وغدر الرفيق |
المنظومة - مستر ظط - قوش يجلط حميدتي.. والبرهان ما بين بكائية السيسي وغدر الرفيق
الأزمة السودانية السياسية أصبحت أشعر بأنها فقدت البوصلة.. إذ عدم وجود غرفة واحده تقف في إشعالها وتخفيضها.. ساهم ذلك في جعلها أزمة تنتج أحداث عابرة يدخلها المتنافسين وكل منهم يبحث عن مكاسب ثم تختفي ويأتي الحدث الآخرة وكأننا في دوري سياسي يعتمد علي عدد من النقاط التي يكسبها كل طرف.. سوف نقف في هذا المقال علي بعض هذه الأمثلة التي تعبر عن الأزمة
الملفات الامنية
دعوني اثبت قاعدة.. إذ لاحظت هناك اختلاف بين الناس حيث جزء منهم يعتقد أنه فعلا هناك إختلاف بين البرهان وحميدتي.. والجزء الآخر يعتقد أن هذا الاختلاف هو شكلي ومجرد مسرحية
للأمانة العلاقة بين البرهان وحميدتي علي المستوي الشخصي هي علاقة مميزة.. ولكن كل واحد منهم يمثل أداة لاحد أطراف الصراع الدولي في السودان (الإمارات ومصر).. بمعني آخر يمكن أن يعمل حميدتي عمل يغضب مصر ولكن برهان ما ح يغضب من حميدتي ولكن سوف ينفذ مخطط لمصر يضرب به حميدتي... وكذلك العكس إذا فعل البرهان عمل أغضب الإمارات ولكن حميدتي لن يغضب من البرهان وسوف يسعي ينفذ مخطط للإمارات يضرب به البرهان
هذه النوعية من العلاقة لا يمكن أن تجعل من الرجلين رجال دولة.. ودائما تجد أن مثل هؤلاء مرتبط بملفات أمنية.. حيث نجد أن واحده من أدوات مصر التحكم في المشهد السياسي السوداني.. إنها دائما تحصل علي ملفات أمنية بكل سهولة واكبر دليل وجود صلاح قوش في أراضيها.. الذي يحتفظ بملفات أمنية للبرهان وحميدتي مما يسهل دوما اجبارهم أو فرض أمر محدد عليهم
 |
| لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
الرئاسة والفشل
بحكم متابعاتي وبدون تفصيل.. اقول لكم ان البرهان وصل الي قناعة انه لن يستطيع أن يطبق التجربة المصرية ويصبح سيسي السودان.. رغم أنه علي وشك من تأسيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو مثل النموذج المصري.. وسوف افصل في ذلك لاحقا
حميدتي كان يحلم بأن يصبح رئيس السودان.. حتي قبل خطابه الأخير وحسب مصادر خاصة أن صلاح قوش اوصل رسالة الي حميدتي وطلب منه أن يوافق علي خطاب البرهان وان حلمه في ان يصبح رئيس للسودان مستحيل بسبب ملف جنائي احتفظ به صلاح قوش وسلمه الي مصر
هذا الملف يحمل تهم جنائية تتعلق بالقتل والنهب والسرقة وجهت الي حميدتي قبل تكوين الدعم السريع وكان مسجون بسببها في سجن بورتسودان ومعه شقيقه عبدالرحيم.. بالتالي مرشح رئاسة الجمهورية لازم يكون سجله نضيف... وهذا يعني أن عائلة ال دلقو خسرت حلم أن يكون أحد أبنائها رئيس للسودان
والناس لو لاحظت أن السجن الوحيد الذي في لسان حميدتي وشقيقه ودوما يهددوا به القبائل هو سجن بورتسودان.. دا بسبب أنهما لديهم ماضي مرير مع هذا السجن لا يمكن أن يخرج من ذاكرتهم
 |
| لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
لغة الغدر
البرهان وحميدتي كل واحد فيهم ينظر الي الآخر بأن استمرارهم في المشهد هو حماية لهم.. ولكن بالمقارنة مع التبعية التي ينتمون لها.. نجد أن كل محاولات مصر فشلت في توليف فترة إنتقالية تخدم أجندتها.. وكل محاولات الإمارات في شرق السودان فشلت
بالتالي الجهات التي ينتمي لها البرهان وحميدتي كل يوم تخسر بسبب التقاطعات التي بينهما.. لذلك إن لم يشعر البرهان بغدر حميدتي.. ويشعر حميدتي بغدر البرهان.. حتي الآن سوف يأتي هذا الشعور لهما قريبا وهذا اكبر مهدد لعلاقتهم المنسجمة
حسب رأي الشخصي هناك مخرج واحد للبرهان وحميدتي حتي يستمروا ويحققوا مكاسب لهم ولكن هذا المخرج مستحيل وهو أن يتخلي البرهان عن مصر مقابل أن يتخلي حميدتي عن الامارات.. وللحديث بقية ☺️
أحدث المقالات
 |
| متابعاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط