القائمة الرئيسية

الصفحات

بديل البرهان منو؟ قبل فقدان هيبة المؤسسة العسكرية

بديل البرهان منو؟ قبل فقدان هيبة المؤسسة العسكرية 






المنظومة - مستر ظط - بديل البرهان منو؟ قبل فقدان هيبة المؤسسة العسكرية 

كما عودتكم عبر منصاتي بتقديم مبادرات بهدف يتشكل منها المشهد القادم.. ابتداءا من فرض حمدوك في الفترة الانتقالية ثم تسميته المؤسس.. مرورا بفرض البردلوبة علي الرئيس المعزول التي تسببت في كل هذا الصراع والخلل اليوم.. إضافة إلي اننا كنا أول من طالب بإنقسام قحت وأنقسمت مؤخرا... كذلك كنا أول من روج لبتاع التسخينة الذي نقصد به الشخص الذي يخلف البرهان من المؤسسة.. دعونا في هذا المقال نشرح التفاصيل


تاريخ الجيش


 رغم كل الأخطاء منذ الإستقلال وتضليل الشعب عن الحقائق... إلا أن القوات المسلحة إحتفظت بمكانة كبيرة في قلب الشعب السوداني.. حتي جريمة دارفور الناس ما كان بتحمل الجيش المسؤولية وإنما بتحملها للنظام البائد


هذه المكانة ظلت هي زاد للقوات المسلحة رغم الخلل المناطقي في تكوينها الا انها حافظت علي مكانتها في قلوب الكثيرين من الشعب السوداني.. وساهم في هذه المكانة الحالة الدونية والضعيفة للأحزاب التي ساهمت الإنقاذ في إضعافها وفصلها عن المجتمع بمنهج محكم


السقوط الاخلاقي


جريمة فض الاعتصام التي أتت بعد ثورة عظيمة تفاعل معها معظم الشعب السوداني.. شكلت أول ضربة أخلاقية وأفقدت المؤسسة العسكرية الكثير من مكانتها التي أصبحت تنخفض عند كل قتل شهيد.. إذا قلنا أن كل شهيد الذين حزنوا لفقده من أسرته وأصحابه وجيرانه عددهم لا يقل  كحد أدني عن ألف مواطن... وكل واحد منهم تحدث غاضبا عن الجيش بمعدل ١٠ أشخاص.. يكون بذلك كل شهيد ساهم بشكل مباشر في إنخفاض مكانة القوات المسلحة عند عشرة الف كحد ادني


بهذه المعادلة تعالوا نحسب عدد الشهداء سوف تصل الي أرقام خيالية في عدد الذين فقدوا الثقة في القوات المسلحة... بالمقابل نحسب عدد الذين في الدعم السريع والذين يدعمون حميدتي والحركات.. سوف نصل الي نسبة لا تقل عن 20 - 25٪ من الشعب السوداني الذين ليس لهم ثقة الآن في القوات المسلحة 


لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك


أخطاء البرهان


المتابع لمسيرة البرهان يكتشف أن البرهان من دخل القصر لم يصدر قرار فيه بشريات للشعب السوداني سوي الوثيقة الدستورية التي إنقلب عليها في أكتوبر.. الذي اعترف حميدتي بفشله ليحقق نقاط علي حساب البرهان ويكسب شعبية إضافية 


كنت علي المستوي الشخصي من الداعمين لاتفاق ٢١ نوفمبر لأنه كان معالجة حكيمة لخطأ كارثي وقع فيه البرهان.. وإنقاذ للمؤسسة العسكرية من السقوط الأخلاقي الذي يزداد كل يوم.. ولكن بسبب جهل القوي السياسية التي لا تفهم حيث اضاعت فرصه للوطن ولنفسها في تحقيق مكاسب سياسية الآن لا تستطيع أن تحقق ربعها

الرجل الباطل 🏋️‍♂️💪



بتاع التسخينة


منذ شهر مارس بدأت اروج لبتاع التسخينة استشعار بالسقوط الأخلاقي للمؤسسة العسكرية الذي يرتفع بشكل مخيف، إضافة إلي أن هيبة المؤسسة العسكرية ومكانتها ظلت في إنخفاض إذا استمر بالإنخفاض بهذا الشكل سوف ندخل في حرب اهلية


والمتابع يكتشف أن الجيش نسبة انخفاض دعم قادته من المنسوبين له في إزدياد بعكس الدعم السريع ارتفاع دعم منسوبيها لقائدهم وهذه هي الكارثة... لذلك طالبنا بتنحي البرهان ودخول بتاع التسخينة حتي ينقذ القوات المسلحة من أخطاء البرهان الكارثية


ما قمنا به هو من أجل دعم القوات المسلحة واي كلام غير ذلك هو نفاق من الداعمين للبرهان.. سقوط النظام البائد لا يتم إلا بتنحي البرهان لأنه أضاع هيبة القوات المسلحة واصبح مرهون عند مليشيات... السؤال المهم بديل البرهان منو؟... الإجابة عند المؤسسة نتمني أن تتخذ القرار المناسب قبل فوات الأوان 


أحدث المقالات

قحت تقلب الطاولة علي البرهان.. وتكتيكات جديدة وأهداف في الزمن الضائع 

------------

--------------


قراءاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط 




author-img
زاهر المنظومة العالمى Zaher Almnzoma Alaalmy رئيس جمهورية نفسى (مستر ظط)

تعليقات