المنظومة - مستر ظط - حمدوك سطرها.. والمشهد ينسحب من اردول... ومناوي اتوقع ان يصدم قحت٢
محتويات المقال :-
- تمهيد
- قلب الطاولة
- حمدوك سطرها
- اردول يرد علي ود الفكي
تمهيد
في مقال سابق بعنوان الديمقراطية المفقودة.. لترويكا لا تثق في هؤلاء والعسكر يلعب علي ذلك. مقال تناولت فيه ضرورة أن تبحث قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي عن أدوات تكسبها ثقة الترويكا حتي لا يتفوق العسكر أمامها بنقطة أمام المجتمع الدولي.. علي اساس هذا المقال واستنادا للموقف الأخير لقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي سوف نتعمق في هذا المقال في الكثير من التفاصيل
قلب الطاولة
في المقال السابق الذي كان بعنوان.. قحت تقلب الطاولة علي البرهان.. وتكتيكات جديدة وأهداف في الزمن الضائع.. تناولت فيه أهم تصريحات لقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر ..حيث كان المكون العسكري يتقدم علي القوي السياسية بنقطتين في المجتمع الدولي.. وظل يتلاعب بالقوي السياسية مع صمت الترويكا والمجتمع الدولي.. سوي بيانات خجوله تصدر احيانا لا تشكل اي ضغط حقيقي علي المكون العسكري
وتتلخص النقطتين في التطبيع مع اسرائيل وشراكة البنك الدولي.. وللأسف أحزاب قوي إعلان الحرية والتغيير كانت عائشه في فكرها القديم وظنت انها تستطيع أن تستثمر في ثورة ديسمبر المجيدة بمثل الثورات السابقة
تصريحات حزب الموتمر السوداني التي قلبت الطاولة علي العسكر في اعترافها بأن إسرائيل دولة مهمة ويجب التطبيع معها وان فلسطين لم تعد قضيتهم المركزية.. تصريحات تحسب علي قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. إلا إذا خرج تصريح من حزب آخر في التحالف ينفي ذلك وحينها سوف تحسب التصريحات للمؤتمر السوداني فقط
وهنا سوف يحقق المؤتمر السوداني مكاسب كتيرة تتلخص في الاتي:-
١/ سوف ينال ثقة المجتمع الدولي والترويكا واسرائيل
٢/ سوف يكسب دعم الكثير من الشباب المستقلين والناشطين الذين يدعمون الانفتاح علي المجتمع الدولي
٣/ سوف يكسب شريحه كبيرة من الشباب رافضه للعمق العربي وترغب في أن يعود السودان الي عمقه الافريقي
 |
| لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
من جانب متصل إذا استثمر المؤتمر السوداني هذا الانفتاح ونفذ لقاء مع الناشطين المستقلين في شكل ندوة أو لقاء تفاكري خاصة المجموعة الداعمة للإنفتاح علي المجتمع الدولي يستطيع أن يحقق مكاسب سياسية كبري يقلب بها الطاولة علي الأحزاب السياسية التقليدية
حمدوك سطرها
قبل انقلاب ٢٥ أكتوبر وبعد أن إلتقي البرهان مع نتنياهو.. اجتمع حمدوك المؤسس مع قيادات قوي إعلان الحرية حينها... وقال لهم أن الدعم الدولي للثورة السودانية معتمد علي تطبيع السودان مع اسرائيل وعلي شراكة البنك الدولي.. لا تمنحوا العسكر فرصة يحقق بها نقاط أمام المجتمع الدولي حتي لا يتم تعطيل التحول الديمقراطي
لم يسمعوا حينها وكانوا يتكلمون وكأنهم خبراء في السياسة وللأسف هم مجرد ادوات رهينة لايدولوجيات عفا عنها الزمن... بخطوة حزب المؤتمر السوداني تعتبر خطوة في الطريق الصحيح ولكن هل الأحزاب التقليدية لديها القدرة حتي تسير في مسلك التطبيع؟
اردول يرد علي الفكي
طالعت ردود فعل قوي إعلان الحرية التوافق الوطني وتوقفت في رد مبارك اردول علي تصريحات محمد الفكي التي عنونها.. ب تصريحات محمد الفكي وأثر الصوت الآخر....
وبدأ اردول قائلا.. تابعت تصريحات صديقنا محمد الفكي عضو مجلس السيادة الإنتقالي الاسبق، حول أقدامهم لتعيين رئيس مجلس الوزراء خلال اسبوعين واستغربت لاطلاعي بما يدور من إجراءات داخل المجلس المركزي للحرية والتغيير حتى قبل ساعتين من انتشار تصريحاته، جاتني شكوك متعددة الاتجاهات.. أولها تشككت في صحة التصريح ولكن لمعرفتي بصحيفة سودانتربيون وعزيزنا محمد ناجي اعلمها انها ليست هي بالصحيفة التي يمكن أن تقول عن شي دون تحقق او تختلق خبرا، ومصدر الشك الاخر من التنوير الذي تلقيته عن مجريات الراهن السياسي داخل المركزي فظننت ان من أخبرنا ضللنا او كما يقال (ساقنا بالخلاء).. والثالث ان محمد الفكي نفسه ماعارف حاجة ولا يدري مجريات الامور ويتكلم (سمبلة ساي) على قول أهلنا الاستوائيين، واستبعدت الأخيرة لأنني اعلمه هو ليس كذلك فهو من قيادة التنظيمات المكونة للمركزي ولايمكن لشخص كان في أعلى هرم في الدولة لا يعرف وزن تصريحاته ويتحقق من صحتها ويندفع لجس نبض مصداقيته هكذا
 |
| لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
سرعة ردود مبارك اردول علي تقرير الذهب وعلي تصريحات محمد الفكي هي مؤشر علي عدم نضج الرجل سياسيا
واستمر مبارك اردول في رده وهجومه علي تصريحات محمد الفكي عضو مجلس السيادة السابق قائلا.... ولكن بعد اطلاعي على بيان حق والتصريحات المتتالية من عدد اخر ضد تصريحات محمد الفكي ومثلت صوتا يخالفه علمت انه حقيقة يتكلم (سمبلة ساي) ويمكن ان يورط بتصريحه هذا مؤسسته وتحالفه ويبث الشكوك وغيرها من أن هنالك عملا ما يطبخ بعيدا عن دوائر اتخاذ القرار داخل المجلس المركزي وهنالك لوبيهات وغيرها كما جاء في بيان حق ووصفها باختطاف القرار.
وعاد اردول الي المادي في رده قائلا... كلنا يعلم دور محمد الفكي وأصحابه الذين قاموا بمثل هذه التصريحات العام الماضي والتي تسببت في تخريب العلاقة بين المكون المدني والعسكري وفككت جدار الثقة الهش اصلا، مما قاد الي فض الشراكة في 25 أكتوبر 2021م والذي والتسبب في تهديد الانتقال الديمقراطي وكاد ان يعصف بالسلام وتصفية الثورة في أهدافها الثلاث حرية وسلام وعدالة.
 |
| لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
من جانب متصل تطرق اردول الي نقاط مهمة في هجومه قائلا... وكنا نعلم تمام العلم ان تصريحاته هو واصدقائه ليست مواقف اتخذتها مؤسساتهم بشكل معلن بل تصريحات فردية شعبوية خاطبت مخاوف الناس من حكم العسكر وحرصهم على الحكم المدني، فبها أجبروا تنظيماتهم على تبنيها رغم انفهم، فقد كنت اتحدث حينها مع بعض القادة في التنظيمات هذه هل هذا التصريحات تمثلكم ويعتبر خطكم السياسي ام هو موقف فردي اتخذه هؤلاء وحرضوا عليكم الجماهير بمخاطبة المخاوف والحرص معا، فاصبحتم ملزمين لاتباعه، ذكر لي كبار بعضهم ان (الجماعة ديل ح يورطونا) حد قولهم وحقيقة قد ورطوا البلد كلها، ودخلنا النفق كلنا لأننا لم نواجههم بالأمس حفاظا على الإنتقال والشراكة كما تم اليوم حفاظا على وحدة المركزي.
وختم مبارك اردول قائلا.... ليت من صرحوا اليوم كانوا قد صدحوا بشجاعة في مواجهة رايهم المخالف بالأمس، لكان على الاقل عزلناهم والقموا حجرا في افواهم، أو ذهبوا اكثر بابعادهم وتجريدهم من المواقع التي كانت تتيح لهم الالتباس في معرفة مدى عزلتهم فيما يقولون، فالتضحية بأشخاص من أجل الحفاظ على الإنتقال كان أسمى وأكثر كسبا من الاحتفاظ بهم هكذا، ولكن الخوف والمجاملة والحمية كانت احد الاسباب التي ندفع ثمنها حتى اليوم.
لا أعتقد أنه سيتجرأ اليوم على قول ما ليس متفق عليه لأنه علم ان الرأي الاخر سيكون سيف مسلط عليه وعلى مصداقيته وبل عزلته وعدم تمثيله للجهة التي صرح باسمها.
بهذا الموقف من مبارك اردول اعتقد ادخل نفسه في نفق مظلم بالنسبة للمستقبل القريب بعد التسوية السياسية القادمة وسوف نفصل ذلك في مقال منفصل... ولكن وحسب متابعاتي لمناوي اعتقد بموقف حزب المؤتمر السوداني سوف يصدم اردول بخطوات قادمه علي اساس ان الدعم الأوربي الذي كان لمناوي يعتمد علي موقف الأحزاب من التطبيع.. وسوف يتدارك مناوي مستقبله بعيد عن اردول.. خاصة إذا كان موقف المؤتمر السوداني مدعوم من بقية قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.
وما لا يعرفه اردول أن قضية الهامش والعنصرية والمساواة التي يتبناها في خطابه ليس ذات أولية عند الدولي العظمي.. لأنها تبحث عن مصالح في ظل استقرار سياسي لا حسابات تاريخية لا حل لها
 |
| أرباحك علينا |
 |
| تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
|
| السودان ابو الدنيا |
 |
| اخبار السودان |
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
 |
| متابعاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
المقال السابق
قحت تقلب الطاولة علي البرهان.. وتكتيكات جديدة وأهداف في الزمن الضائع.
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط