المنظومة - مستر ظط - عبد الواحد يعرقل ويصدم وإعلان سياسي تم الاتفاق عليه
في هذا المقال نتوقف في آخر أخبار المشهد السياسى السوداني.. ويعتبر مقال اليوم هو امتداد لمقال سابق بعنوان... تحركات المشهد الأخيرة وأسرار روسيا.. وسد النهضة هو من يحسم التسوية السودانية القادمة
عبدالواحد يوقف استثمارات مناوي
أصدرت بيان مهم وشديد اللهجة.. القيادة العامة لقوات حركة جيش تحرير السودان حول زيارة وفد المستثمرين السعوديين إلى دافور.. في إطار خطوات حاكم دارفور في جلب الاستثمارات الأجنبية للإقليم
وأكدت حركة عبدالواحد انها تابعت خلال الأيام القليلة الماضية الزيارة التي قام بها وفد من المستثمرين السعوديين إلى دارفور.. وما يحملونه من مشروعات إستثمارية فى مختلف المجالات كما يقولون ، وعليه فإن القيادة العامة لقوات حركة/ جيش تحرير السودان تؤكد علي مواقف قوية لخصتها في الاتي:-
١/ أكدت إن هذه الزيارة مرفوضة جملةً وتفصيلاً.. وهي إستفزاز صريح لضحايا النظام البائد.. وهي محاولة دنيئة للإستيلاء على أراضي وثروات أصحاب الأرض "الأصليين" الذين تعرضوا لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.. والملايين منهم تم تشريدهم إلى مخيمات النزوح واللجوء.. وأن ما يدعونه من مشاريع إستثمارية ما هو إلا تضليل وغطاء لشرعنة وإقرار مخططات التغيير الديمغرافي وإكمال مسلسل الإستيلاء على الأرض.. ومثل هذه المشاريع تحتاج إلى وجود سلام حقيقي على أرض الواقع وليس سلام على الورق.. والسلام يبدأ بالأمن أولاً على الأرض ، ونزع سلاح المليشيات الحكومية "الجنجويد" وطرد المستوطنين من حواكير المواطنين الذين تم تشريدهم إلى المعسكرات.. والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين وتعويضهم فردياً وجماعياً ومعنوياً، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.. ومحاكمة كافة المجرمين، ثم مخاطبة جذور الأزمة التأريخية، ولماذا هنالك حروبات في السودان؟ ، ولماذا تمت إبادة هؤلاء واستخدم ضدهم الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً؟ ولماذا هم في معسكرات النازحين واللاجئين؟
ولماذا تتم إقامة مشاريع إستثمارية وسياحة في أراضيهم وهم في المعسكرات؟!، فإن المشاريع التنموية والسياحية والإستثمارية تأتي في المرحلة الثالثة في عملية بناء السلام.
٢/ أكدت ان الحركة قد أعلنت وقفاً للعدائيات من جانب واحد وجددته مراراً لإتاحة الفرصة لإنتصار ثورة الشعب السوداني السلمية الظافرة.. وليس لأجل تمرير مثل هذه المخططات التي سوف تجد منا كافة أشكال الرفض والمقاومة، فإن مثل هذه المشاريع والرحلات السياحية إلي مناطق نيرتتي وقلول وكورني وكوجو وتادو وكينقا وكورقي وتولي وكورو ووديو وبوروقا ولاقي وكسارة ومرتجلو وموني وبلدونق.. وغيرها من عشرات المناطق السياحية والتاريخية التي تم تشريد مواطنيها إلى معسكرات النازحين واللاجئين، نعتبرها إستفزازاً وإهانة لهؤلاء الضحايا والمشردين وشرعنة لإحتلال أراضيهم وفرض سياسة الأمر الواقع
٣/ وحذرت الحركة هؤلاء المستثمرين ومن يقف خلفهم من مغبة اللعب بالنار.. فإن هذه الأرض هي ملك لأصحابها منذ آلاف السنين.. وقبل أن تكون هنالك دولة اسمها السودان، وعليهم وقف هذه المخططات وعدم المضي قدماً في تنفيذها.. وتجنيب دارفور والسودان حروباً مدمرة لا تبقي ولا تذر، ولن نتسامح مطلقاً مع محاولات الإستيلاء علي موارد وثروات وأراضي شعبنا تحت حِيّل ومسميات المشاريع الإستثمارية والسياحية ، ولن تنطلي علينا هذه الأجندة الشريرة، وكل من يتجرأ لا يلومن إلا نفسه، ولا عذر لمن أنذر.
الدولار الجمركي
في فقرة خبر وتعليق في قناتي في الفيديو أعلاه تناولت شرحا مختصرا عن الدولار الجمركي وحجم الكارثة التي ادخل البرهان فيها البلاد في ظل سياسة التحرير الاقتصادي التي بدأ حمدوك في تنفيذها وما زال البرهان مستمر في منهجها دون احتياطي نقدي ودعم المجتمع الدولي
ويعتبر منهج التحرير الاقتصادي الذي وضعه حمدوك المؤسس هو أكبر سبب سوف يجبر المكون العسكري علي توقيع تسوية بسبب عدم قدرته الخروج من هذا المنهج والذي تسبب لهم في أخطاء كارثية كما شرحنا في المقال السابق
الإمارات تفرض منهجها
عبر خبر وتعليق في قناتي في الفيديو أعلاه رصدت آخر التحركات الإماراتية في تشديد الخناق علي البرهان ومصر.. في ظل أزمة سياسية كل يوم تفقد طريقها من قربها الي الحل
واضح ان الامارات تتحكم في المشهد أكثر من مصر التي كل يوم تفقد الكثير تحكمها في المشهد بسبب أخطائها الكارثية
إعلان سياسي
من جانب متصل نجد ان عملية ميلاد اتفاق سياسي في ظل هذا الاحتقان اعتقد انه امر شبه مستحيل رغم أن تحركات الآلية الرباعية التي تتكون من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمملكة العربية السعودية إضافة إلي الإمارات قطعت شوط كبير ولكن حتي الآن لم يتم الإعلان عن شئ رسمي
وأعلن رئيس لجنة الاتصال السياسي بقوى الحرية والتغيير _التوافق الوطني مني أركو مناوي إجازتهم للإعلان السياسي ومشروع الدستور الانتقالي
وقال مناوي في تدوينة على فيسبوك إن أهم ما في المشروع الدستوري هو الدور الفاعل للشباب خلال الفترة الانتقالية، وإصلاح الأجهزة الأمنية مبيناً أنه سيتم الإعلان النهائي للأوراق ظهر الاثنين.. وتابع “ومن ثم على جميع المكونات أن تقدم أوراقها في آلية تتفق عليها الاطراف للمواءمة
مقالات مرتبطة
قراءة في المسكوت عنه.. العسكرية لا تصلح 🤔 ولا حتي المدنية السودان جاهز لها الآن 🏋️♀️... عنوان مقال مرتبط مع مضمون هذا المقال نرجو الاطلاع عليه بالضغط هنا
الديمقراطية المفقودة.. الترويكا لا تثق في هؤلاء والعسكر يلعب علي ذلك.. عنوان مقال مرتبط مع مضمون هذا المقال نرجو الاطلاع عليه بالضغط هنا
متابعاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط