المنظومة مستر ظط - كيف يفكر البرهان منذ 2019؟ .. قراءة ضمن التقرير الاستخباراتي و معرفة الخيار الوحيد المتاح لوقف الحرب في السودان
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 873
- قسم المقال - المنظومة للأخبار
- تاريخ المقال - ٢٧ يناير ٢٠٢٤
- محتويات المقال - ( تمهيد - البرهان قبل ساعات من استلام السلطة - البرهان قبل فض الاعتصام - البرهان قبل انقلاب ٢٥ اكتوبر - البرهان قبل انطلاقة الحرب)
للاستمتاع و الاحترافية المهنية في حياتك ..سجل زيارة الي متجر المنظومة للاطلاع علي الخدمات بالضغط هنا |
دخول غرفة التحرير |
هذا المقال جزء من مقال :-
تقرير مخابراتي ، يرصد نوايا و تخطيطات "البرهان" و "حميدتي وأسباب الحرب و الخيار الوحيد المتاح لوقف الحرب ..للاطلاع أضغط هنا
البرهان قبل ساعات من استلام السلطة:-
كان يعرف البرهان ان ترقيته في ٢٠١٩ من قبل البشير من قائد للقوات البريئة الي مفتش عام للقوات المسلحة، كان خلفها حميدتي و الامارات، و التي قدم حميدتي حينها للبشير بأنه سوف يحضر قواته الي الخرطوم بهدف حمايته، اذا استمرت الثورة..و كان ترشيح البرهان من قبل حميدتي، بأنه اكثر قادة الجيش معرفة بقوات الدعم السريع
لذلك بعد ان عرف البرهان بمصير ابن عوف ، ظل يخطط الي عرشه و حكم السودان، و اول ما فعله قبل سقوط ابن عوف بساعات ذهب الي حميدتي في مكتبه. علما ان ابن عوف سقط في ٢٤ ساعة فقط.
ذهب البرهان الي حميدتي و طلب منه ان يكون معه في المجلس العسكري، حينها يعتبر هذا الامر..من قمة احلام حميدتي، لأن دخوله المجلس العسكري، يعني سوف يكون نائب للبرهان ..و هذا من امنيات حميدتي و الامارات..
و حاول البرهان يمرر مخططه إذ اقنع قادة الجيش بأن حميدتي سوف يكون نائب له في شؤون الدولة فقط، وليس أمور الجيش العسكرية، و لكن في حقيقة الامر، ظل حميدتي يتدخل، في شئون الجيش بطريقة مباشرة و غير مباشرة
و لكن ظل البرهان يطبطب علي قادة الجيش بكلام يعرف انه لن يتم، و كذلك كان يفعل الشئ ذاته، مع قادة النظام البائد، بل هو الذي أقنعهم بأن طريقة عودتهم الي السلطة هو بتمكين حميدتي
و كان يهدف البرهان بتكتيكه هذا ، الي بناء عرشه حتي و لو كان علي حساب النظام الذي كان ينتمي اليه البرهان.
أضغط هنا |
البرهان قبل فض الاعتصام:-
قبل أن يستلم البرهان السلطة، توجد معلومات استخباراتية مؤكدة ، بأن البشير، طلب من حميدتي ان يفض له الاعتصام، و لكن حميدتي رفض، و عندما تشاهد قوات حميدتي في فض الاعتصام الذي تم بعد سقوط البشير، تكتشف بأن لو لا حميدتي كان فض الاعتصام و ظل البشير في السلطة ..و لكن شارك حميدتي في فض الاعتصام و حينها كان البشير خارج السلطة، مما يؤشر هذا ان قرار فض الاعتصام كان قرار خارجي و ليس من الكيزان
و هذا يؤكد معلومة ان فض الاعتصام قرار اتخذ عسكريا بموافقة سياسية و بمباركة دولية ، وأن يكون الفض سلميا، ولكن شهدت منطقة محددة في الاعتصام أحداث دموية و هي من الكيزان، و لكن للأسف وقع الجيش و الدعم السريع في أخطاء دموية كثيرة لتفادي الخطأ الدموي
حيث تحولت الخرطوم الي ساحة معركة بين الجيش و الدعم السريع و الشرطة ضد الشعب، و كان خلال ٢٧ يوم أحداث دموية كبري هي الاعنف من فض الاعتصام نفسه الذي تم في ساعات..
هنا .. وجد البرهان آخر كرت للجودية و هو الإمام الصادق المهدي، الذي عند رحيله قلت في مقال حينها، ان رحيل الإمام الصادق المهدي ، يعني نهاية إدارة الدولة من صالون سياسي و نهاية عهد الجودية السياسية في السودان..لذلك اسرع البرهان، اليه وقدم له تنازلات مقابل ان تكون السلطة شراكة بين المدنيين و العسكر..
اليوتيوب - واتس - تيلجرام |
البرهان قبل إنقلاب ٢٥ اكتوبر:-
قبل التطرق الي تفاصيل عنوان هذه الفقرة، كان في السابق نشرت صحيفة المنظومة تقرير ، عن كيف سقطت الإنقاذ، تناولنا فيه تفاصيل استخباراتية مهمة.
البرهان قبل انقلاب ٢٥ اكتوبر، كان يعتمد نفس خطته في إقناع حميدتي بالدخول معه في المجلس العسكري و حاول أن يقنع قادة الجيش بأن حميدتي لن يتدخل في شئون الجيش، و كذلك اقنع الكيزان بأن افضل طريقة الي عودتهم الي السلطة هي عبر تمكين حميدتي
و نجح منهج البرهان، حيث ظل قادة الكيزان يخرجون و ينشرون عن دعمهم الي حميدتي و يمدحوا في الرجل بإستمرار، ثم كانوا ضد فكرة حل الدعم السريع..التي مؤخرا وصفوها بالمليشيا المتمردة..
واصل البرهان في منهجه، و حاول أن يكسب د.حمدوك، بشكل منفصل عن قوي اعلان الحرية و التغيير، مما تسبب ذلك في صراعات معلنه بين التحالف و حمدوك المؤسس الذي يحلي لاعضاء FW بتسميته بهذا الاسم
حمدوك كان خلفه الدعم الدولي ، و حاضنة دولية تقودها بريطانيا التي لن تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية ان تتجاوزها في ملف السودان
دعم البرهان حمدوك في مؤتمر باريس و جميع الخطوات التي ادت الي خروج السودان من قائمة الإرهاب، و كان ثمن ذلك هو التطبيع مع اسرائيل، الذي شكل صدمة كبري لتحالف الحرية و التغيير و كان سبب في انشقاقات كبري في التحالف
ثم دعم البرهان حمدوك في ملف سلام جوبا، و كان الداعم الاول لحمدوك في ملف السلام للأمانة الصحفية هو حميدتي.. وكذلك دعم البرهان حمدوك في ملف بعثة اليونتامس التي كانت أكبر ضربة للحرية و التغيير قبل الكيزان
مؤشرات مهمة:-
منهج البرهان قبل انقلاب ٢٥ اكتوبر ، كان يهدف الي الاتي:-
- ظل يقدم عربون للمجتمع الدولي بإستمرار حتي ينال ثقته
- ساهم في فصل حمدوك عن تحالف الحرية و التغيير مما ساهم ذلك في انقسام واضح في الشارع الثوري
- زاد من تمكين حميدتي و تقرب البرهان اكثر الي الامارات.
أضغط هنا |
البرهان قبل انطلاقة الحرب:-
وافق البرهان دون تردد علي مخطط "مولي فيي" الخاص بصناعة و هندسة الاتفاق الاطاري، و كان البرهان اكثر قناعة ان حميدتي سوف يرفض الاتفاق الاطاري
و فعلا ذهب حميدتي الي دارفور (زعلان و حردان) ثلاث أشهر ، و في نفس الوقت ، شهدت فترة الثلاث شهور هذه اكبر تمكين للدعم السريع في الدولة
كان يشاهد قادة النظام البائد بأن التمكين الذي يتم لقوات الدعم السريع في صالحهم، لأنهم كانوا الأكثر رفضا للاتفاق الاطاري
السؤال هنا ..هل تفاجأ البرهان بموافقة حميدتي علي الاتفاق الاطاري؟..مثل ما تفاجأ الكيزان..التي شكلت موافقة حميدتي بالنسبة لهم الضربة القاضية و هي كانت السبب الأول في إشعال الحرب؟
أضغط هنا |
((( وكذلك دعم البرهان حمدوك في ملف بعثة اليونتامس التي كانت أكبر ضربة للحرية و التغيير قبل الكيزان))))
ردحذفدي ما فهمتها نهائي
معظم الاحزاب كانت رافضة البعثة ، البرهان وقتها هو الدعم المؤسس في تنفيذ البند السادس
حذفاكان برهان او حميتي متعوس وخايب رجاء
ردحذف