قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - رسالة مميزة الي صلاح قوش، حول عودته و المبادرة التي إطلقت تطالب و تترجي بعودته
محتويات المقال:-
- تمهيد
- مدخل عام
- مسار اول
- مسار ثاني
- مسار ثالث
- مسار رابع
- مسار خامس
- رسالة من مستر ظط
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - الكشف عن معلومات مهمة، حول آخر المحطات و المواقف في الأزمة السودانية السياسية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - ما بين ضغط البرهان، و الضغوط عليه.. قراءة في دفتر الأزمة السودانية السياسية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
مدخل عام:-
رسالة الي صلاح قوش من العقيد ركن معاش مصطفي التايم.. رسالة تلخص الكثير من الحقائق المهمة
هذه الأيام في ظل حملة كيزانية من مسقط رأس صلاح قوش تطالب بعودة قوش... تنبع أهمية هذه الرسالة في هذا التوقيت بشكل كبير.
مسار اول:-
بدأ العقيد بكل صراحة في رسالته حيث قال... اقولها لك بكل صراحة وقناعة إن قلبك ليس له علاج.. فهل سمعت بميت عاد إلى الحياة؟. إن قلبك بالنسبة لي مات يوم أن قمت أنت وحسن ضحوي المدير الصوري للجهاز بتلفيق التهم ضدي وأنتم تعرفون أنني برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. و بسبب مكركما تعرضت للتشريد والتعذيب ودخول بيوت الاشباح وسجون مدني وكوبر دون ذنب سوي أنكم كنتم تبحثون عن ضحية تضخمون بها في قضيتكم الخاسرة
و أضاف العقيد، الحمد لله فأنا الآن أقف شامخا مرفوع الهامة.. يمكنني التجوال في أي مكان علي سطح الكرة الأرضية ورأسي مرفوع إلي عنان السماء. ولست مطاردا، ولا خائفا، ولا ملعونا، ولا تنتابني الكوابيس ليلا.
مسار ثاني:-
و اصل العقيد التاي، إن قلبك مات يوم اعتقلتم شيخ المناضلين الحاج مضوي محمد احمد وكان قد بلغ السادسة والسبعين من العمر- من أشرف وأطهر وأنبل من عرفناهم من السياسيين (رحمة الله عليه).. لم ترحموا شيخوخته ولم تكتفوا باعتقاله ووضعه في زنزانة انفرادية لوحده بل وضعتم له في أعلي سقف الزنزانة جهازا يصدر أصواتا مزعجة.. وإضاءة ملونة تدور أشعتها مثل تلك التي في نوادي (الديسكو) وتبدأون في تشغيل الجهاز طوال الليل
و أضاف، ولقد ظننتم بفعلكم هذا أنكم حرمتموه من أن يغفو ولو قليلا.. ولقد هدفتم إلى حرمانه من التهجد وقيام الليل وأنتم مبعوثو العناية الإلهية لتمكين شرع الله في الأرض.. أردتم للشيخ مضوي أن يخرج أصما لا يبصر ولكنه خرج وهو أقوي من ذي قبل.
مسار ثالث:-
و تعمق القيد في رسالته حيث قال.. مات قلبك يوم أن رأى بعض المعتقلين في بيت الأشباح العميد كامليو اودينقو وهو ماشيا على قدميه وتم إدخاله الزنزانة رقم 13.. و شاهدوه بعد أيام معدودة وهو يخرج منها ولكن على آلة حدباء محمول
و أضاف التاي، مات قلبك يوم أن مات عبد المنعم سليمان وهو أسير لديكم بسجن كوبر ولم يتم إسعافه لأن قوانينكم تمنع فتح أبواب سجونكم كلما جن الليل وحتي بعد ان يتبين الخيط الأبيض من الأسود... مات قلبك يوم أن دخل المحامي عبد الباقي الريح معتقلاتكم برجليه الاثنتين وخرج ينقص رجلا.
مسار رابع:-
واصل العقيد، مات قلبك يوم أن اعتقلتم ميرغني عبد الرحمن سليمان وزير التجارة الأسبق وهو يلبس جلبابه النظيف وعمامته الناصعة البياض. وأمرتم بحبسه في غرفة كانت تستخدم كمخزن ليس لديها شباك وغير مضاءة وفرشتم أرضيتها بطبقة من الفحم.. وبعد خروجه قابله افراد الحراسة وهم يقهقهون ويسخرون من ملابسه التى اكتست بلون السواد لظنكم أنكم بذلك تهينون الرجل وتهدرون كرامته
و أضاف، مات قلبك يوم أن وعدتم الحسن احمد صالح بأخذه لعلاج عينه والتي تضررت من التعذيب ولكن بشرط أن تأخذونه قبل ذلك للاعتراف بما دونتموه بمحاضر التحقيق الخاصة بكم ولكنه أمام القاضي أخلف وعده معكم وأنكر كل الاتهامات التي وجهت له. وبدلا من أن يؤخذ لتلقي العلاج فإذا بكم تربطونه من يديه وتقومون بسحبه علي الأرض
و أكد، مات قلبك يوم أن قد أدمعت أعين الكثيرين من المعتقلين وهم يشاهدون الطفل صاندى ابن الاربعة عشر ربيعا من أبناء جنوب السودان يتم إدخاله بيت الاشباح وهو مبتور الساق. وكان صامتا لا يحادث أحدا وربما كان يسترق النظر من وقت لآخر لساقه المبتورة بأسى شديد، والله وحده يعلم ما يجيش بصدره لحظتها-
وهذه بعض الأمثلة فقط وهنالك آلاف القصص التي يشيب لها رأس الوليد.
مسار خامس:-
ختم العقيد رسالته بالقول... قد انفض الآن من حولك الكثيرون.. و قد قال بطل مسرحية غرفة بلا نوافذ ( إن الإنسان يموت مرتين الأولي عندما يتوفاه الله والثانية عندما ينساه الأحباب ) فهل أنت مستعد للميتتين؟.. الثانية بينك وبين أحبابك إن كان لك احباب. أما الأولي وهى مصير كل ابن انثى وان طالت سلامته-فما بعدها لا يعلمه إلا الله.
فقط تذكر أن أيادينا وأيدي غيرنا مرفوعة إلي السماء منذ أكثر من عشرين عاما وستظل إلي آخر يوم في حياتنا ومن بعدنا أيادي أبنائنا وأحفادنا وأحفادهم بإذن الواحد الأحد وإلي أن يرث الله الأرض وما عليها
ختاما اقول لك واشهد الله على صدق قولي إنه بالرغم مما أحمله في دواخلي نحوك منذ عقدين من الزمان إلا أن الألم ما يزال يعتصر قلبي. وأنا أكتب هذه الرسائل لأنني أحس بوقعها المرير على أسرتك وأهلك المصدقين منهم والمكذبين وهم لا ذنب لهم سوى أنك أنت واحد منهم. ولكنى أقول لهم إنني وغيرى من ضحاياك أيضا لنا أسر و أهل وكلهم من المصدقين
رسالة مستر ظط:-
توقفت في هذه الرسالة لأنها تعبر عن مجموعة كبيرة، يتجاهل وزنها و قيمتها الآن.. ممن قاموا بعمل مبادرة لعودة صلاح قوش.. لم يعد قوش مجرد قيادي في النظام البائد. و إنما أصبح يتحمل كل وسخ جهاز الامن
رغم أن قراءة المشهد السياسي السوداني واضحة بعد ثورة ديسمبر المجيدة، و لكن ما زال البعض لم يتعلم و لم يفهم بعد.
المنظومة للاخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط