قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - رويترز، صدقت ام كذبت، حقيقة الحصانة للعسكر و عدم المساءلة، قراءة في المسكوت عنه
محتويات المقال:-
- تمهيد
- مدخل عام
تمهيد:-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - رسالة مميزة الي صلاح قوش، حول عودته و المبادرة التي إطلقت تطالب و تترجي بعودته.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - الكشف عن معلومات مهمة، حول آخر المحطات و المواقف في الأزمة السودانية السياسية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
مدخل عام:-
رويترز تعتبر منصة عالمية صادقة، و مصدر الخبر بالنسبة لها هو أساس عملها علي مستوي جميع العالم.. بالتالي كون رويترز تقول تم الاتفاق بين قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي و المكون العسكري علي عدم الملاحقة و المساءلة.. من المؤكد أن الخبر خرج من قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي و لك يخرج من المكون العسكري علي اساس انه لا يمكن للمكون العسكري أن يفضح نفسه
نسبة لحساسية الأمر، تجنبت النشر عن هذا الموضوع بالتفصيل، و لكن توقفت في مقال مميز للكاتب الصحفي "محمد حامد" تناول الموضوع بالتفصيل.
قراءة اولي:-
بدأ حامد بالقول.. بالأمس وحينما نشرت (رويترز) تسريبات ما قيل أنه طلب لحصانة قيادات المكون العسكري وبعد تقص علمت وبشكل حاسم أن هذا الأمر لم يرد كطلب من العسكر او غيرهم.. لكني بالمقابل ولثقتي في الوكالة الكبيرة وتيقني من تميز عناصرها وخطورة المجازفة بخبر بمثل هذا الحجم.. وتأثيراته على مصداقية الوكالة ومكتبها بالخرطوم.. ملت لفرضية أن جهات من مركزية التغيير مررت المعلومة (وقال مصدران من قوى الحرية والتغيير إنه جرى التوصل لتفاهم مع الائتلاف لعدم ملاحقة كبار ضباط الجيش قضائيا
و أضاف، لكنهما أضافا أن المشاورات ستستمر على نطاق أوسع بشأن موضوعات الحصانة والعدالة الانتقالية.).. و بالتالي فقد سمت رويترز (جهة ) مصدرها وهو ما نفي اليوم من الحرية والتغيير ببيان رسمي ! صدر قبل قليل
قراءة ثانية:-
و استمر الصحفي حيث قال.. ما الفكرة إذن ! أظن أن الأمر برمته ضمن تكتيك الهز المعنوي لمواقف الجيش.. و مخطط النقر المستمر لتحويل صورته كطرف مهزوم.. عليه الجلوس لمفاوضات (تسليم وتسلم) ضمن عملية مضاغطة توحي بأن خياراته ضيقه وليس أمامه سوى الخروج
و أكد حامد، و يتبع هذا تهيئة الراي العام الموالي لقحت بفرضية ان هناك إنتصار كاسح تحقق بمثل هذه التسريبات فحتى إن خلص الاتفاق _ لاي شكل _ يتم إقناع الجمهور بأن عملية (تلطيش) قد تمت للطرف العسكري.. الذي يتم اظهاره قياديا وكانما مبلغ همه تأمين جنرالاته الكبار وربما التضحية.. بما هم أدنى او جعل المؤسسات العسكرية تحت رحمة تداعيات ذاك الموقف الذي هو (جبان) بكل مواصفات وفي مقام ان القيادة (إختبرت) بجيشها وهو سلوك تعافه تدابير الجيش وطقوسه من صغار الجند ناهيك عن القادة وكبار الضباط !
قراءة ثالثة:-
ثم تطرق الصحفي الي رؤية نقدية الي قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي حيث قال.. و لان قوى الحرية والتغيير لم تتعلم من تجربتها السابقة
و أضاف، و واضح أنها لم تستفد من تجربة شراكتها مع المؤسسة العسكرية بالسابق . وقواعد الخطاب ومسالك إدارة التكتيكات فهي بكل غباء الدنيا ستضطر المؤسسة العسكرية.. لمزيد من التشدد فالعسكر قد يهتمون لصورتهم السياسية ومظهرهم كشركاء لطفاء في البحث عن تسوية او معالجة _سمها ما تشاء_ وفق استحقاقات تؤمن البلاد لكنهم بالمقابل سيهتمون أكثر بالجانب الخاص بهم أمام ضباطهم وجنودهم وكامل مؤسساتهم ولن يتورطوا في فعل يفسد أحوالهم.. داخل حواضنهم التي هي ملاذهم وعاصمتهم وهو إهتمام تنازلوا عنه مرات في مواطن سابقة وأمثلة ولم يحمدوا من العسكريين زملائهم او يضع من المدنيين في حصالتهم نقطة وأظنهم أدركوا تلك الدروس وخبروها.
قراءة رابعة:-
و ختم الصحفي مقاله بالقول، ويبدو والله أعلم ان قحت إضطرت الى (أكل) ما سربت وعلى الأرجح بصافرة عسكرية تنبيه
و أضاف، لان المفهوم ان يصدر النفي عن الجيش . لكنه لم يفعل وفعلت (قحت) ! وهذا غريب فطالما انها لم تطلب او تعرض الحماية والتحصين للعسكر وهم من عرضوا _ حسب الروايات السابقة _ فالطبيعي ان تنفي الجهة التي طلبت وتقول لم نطلب . ثم كيف ستطلب وهي تتلقى مقترحات ابدت عليها ملاحظات حسب المتواتر ومنطقي في هذا ان تقول الجهة التي تلقت فورا انها ترفض تعديلات بشان الحصانة هكذا يكون التوضيح مفهوما وبه وجاهة .. لان الجيش لم يطرح بالأساس ورقة ! يفترض انه يقدم ملاحظات وبالتالي الرواية الأدق ان صح القول القول ان فيما طرح طلب كذا وكيت ..(وهزا )مرفوض.
المنظومة للاخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط