قلناها قبل الحرب و أثناء الحرب، الآن يقدمونها مقترح للحل، تسريبات التسوية التي إستدعي رئيس حزب الأمة القومي من أجلها الي الامارات

 

      

السودان ابو الدنيا - حميدتي والمطالبة بعودة المؤسس بسبب متاريس حمدوك وهداياهو للترويكا التي اضعفت اللاعبين.. مع بكائية مصر

محتويات المقال :-

١- مقدمة

٢- من هو حمدوك؟ 

٣- ورطة البرهان

٤- ترس البند ال٦

٥- ترس مبادرة حمدوك 

٦- حمدوك وحميدتي 

٧- برنامج مع مستر ظط 

مقدمة

مقال اليوم هو أكبر مقال تحليلي دقيق له علاقة بالأزمة السياسية السودانية.. مقال لن يتوقع لك ما سوف يحدث في المستقبل.. ولكن سوف يوصف لك ما حدث في السابق بالتدريج.. واضع لك توقع المستقبل لقراءاتك والنتائج التي خرجت بها من هذا المقال

المقال يعتبر امتداد لمنهج المنصة هذه في طرح وسرد للناس الحقائق الكاملة حتي تكون في الصورة.. وتعرف ثورتها في اي الطرق  تسير 

من هو حمدوك؟ 

خبرته وسيرته الذاتية معروفه عند الكثيرين.. لكن دعوني اجاوب علي هذا السؤال من منظور أعداء حمدوك،  إذ بعضهم يصف الرجل بالضعف في حين أن ما قام به حمدوك خلال العامين هي اعظم متاريس في صالح الثورة تضع لها حد بين الموروث منذ الإستقلال وسودان المستقبل الدولة المدنية الحديثة.. حيث الذي فعله كفيل أن يساهم في نجاح أهداف الثورة حتي وان لم يعود الي المشهد مره اخري، لكن الآن لا حل للأزمة متاح بدونه

اما القسم الثاني الذي أكثر وجعا وألما من حمدوك هم الطبقة الطفيلية الذين كان يعيشون علي تشوهات الاقتصاد السوداني وسياسات الدعم وعدم دمج السودان في المجتمع الدولي.. في حين أن حمدوك عجز أن يطبق متبقي سياسة التحرير الاقتصادي، فيما يتعلق بزيادة الكهرباء وتحرير سعر الوقود جاء برهان مجبور ليستمر في سياسة التحرير الاقتصادي ونفذ ما عجز فيه حمدوك 

تفاجأ البرهان بعد انقلابه أن أحد أكبر المتاريس التي وضعها حمدوك هي سياسة التحرير الاقتصادي.. وإذا لم ينفذها البرهان سوف يتعرض الي عقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية.. لأن احد اهم ملامح استراتيجية الترويكا لتشكيل السودان الجديد، هو ملف سياسة التحرير الاقتصادي وشراكة البنك الدولي

ورطة البرهان

البرهان وجد نفسه، محاصر من كل الاتجاهات بعد عدم سماعه نصيحة حمدوك يوم ٢٤ اكتوبر والتي قال فيها للبرهان وحميدتي (لا تقدموا علي الانقلاب سوف تفشلون وتعودوا من حيث هربتوا الآن) 

حمدوك كان يمتلك علاقات انفتحت مع المجتمع الدولي.. ودعم مالي بدأ ينزل للشعب (ثمرات) وكل ذلك هي أدوات قوية جدا حتي تنجح سياسة التحرير الاقتصادي التي سوف تضع السودان في الطريق الصحيح 

ولكن البرهان لا يمتلك اي شئ ووجد نفسه مجبور انه لازم يستمر في الذي بدأه حمدوك.. والآن وصل الشعب الي مراحل سيئة من السوء الاقتصادي بسبب إقدام البرهان علي إكمال سياسة تحرير بدون اي سند دولي

بالتالي الذين وصفناهم أعلاه هم لا يعلمون أن الآن البرهان يعمل علي فقدان ارصدتهم قيمتها ووزنها وأنه الآن هو ينفذ في توجهات حمدوك.. لذلك اقول لهم انتم تصرخون ولا تعرفون مكان اوجاعكم

ترس البند ال٦

من ملامح استراتيجية الترويكا التي تتكون من الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا والنرويج لبناء السودان الجديد هو ترس البند ال٦.. الذي فرضه حمدوك علي الجميع

وتعتبر بعثة البندال٦ اليونيتامس هي أكبر ترس أمام مآمرات دولة مصر التي لا ترغب في تطور السودان حتي تستمر في نهب خيراته 

وكان حمدوك واضح جدا مع مصر مما أغضبهم لذلك تعتبر الإمارات وجود حمدوك هو أكبر هزيمة لمصر علما أن الإمارات ومصر تدور بينهم معارك شرسه في الملف السوداني الآن

ترس مبادرة حمدوك

من أكبر المتاريس التي وضعها حمدوك أمام اللاعبين في المشهد السياسي هي مبادرة الطريق إلى الأمام، والتي سعي وادرجها في دولايب مجلس الأمن الدولي والتي اعتمدها عبر بيان رسمي خرج بالإجماع من مجلس الأمن الدولي 

تعتبر هذه المبادرة هي أساس لأي حوار سوداني قادم.. ولن يستطيع أحد أن يتجاوزها مهما كان وزنه

مضمون المبادرة ومحاورها واساسها يعتبر فيه معالجة للأزمة السياسية السودانية بالطريقة الحمدوكية التي تتسم بالهدوء والواقعية في التعامل مع الملفات

ترس ٢١ نوفمبر 

بعد ما لم يستوعب العسكر نصيحة حمدوك.. وبعد ما لم تستوعب قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي مبادرة حمدوك عندما طرحها.. قرر حمدوك أن يضع ترس قبل أن يغادر المشهد

عبر اتفاق ٢١ نوفمبر هو هزم الانقلاب وأغلق الباب أمام العودة الي ما قبل ٢٥ اكتوبر.. كما أن اتفاق حمدوك مع البرهان أصبح هو المخرج الآمن للبرهان وحميدتي إذ معالجة أخطائهم الآن لا تتم إلا بالعودة الي الوثيقة الدستورية مع تعديلها.. ولا يوجد أي مخرج للعودة الي الوثيقة الدستورية الا عبر اتفاق ٢١ نوفمبر 

حمدوك وحميدتي 

الإمارات كانت عائشه في أوهام في خيالها ترغب بها هزيمة مصر وابعادها من  الشأن السوداني ولكن كان تسيير بخطوات بعيدة عن الترويكا.. مما أغضب ذلك بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وتم إجبار الإمارات للعمل تحت مظلة استراتيجية الترويكا في السودان  

حمدوك كان تعتبره مصر هو العدو الاول لها.. الآن أصبحت الإمارات جزء من الآلية الرباعية وجزء من استراتيجية الترويكا.. بعد أن عادت مجبره الي هذا المسار ولن يتبقي الا تصريح يخرج من حميدتي يطالب بعودة حمدوك (المؤسس) لأن المتاريس التي وضعها حمدوك لن يستطيع أحد أن يتخطاها... إضافة إلي أن مصر مؤخرا طلبت من السعودية أن تتوسط لها لدي الولايات المتحدة الأمريكية حتي توافق لعودة مصر الي الشأن السوداني بعد أن تربعت الإمارات.. في بكائية مصرية تعبر عن مستوي جميع المخططات المصرية

بعد قراءاتك لهذا المقال.. هل تعتقد أن حميدتي سوف يطالب بعودة حمدوك قريبا ام لا؟

برنامج مع مستر ظط 

حلقة جديدة من برنامج مع مستر ظط، فيها قراءة لأهم الأحداث في المشهد السياسي السوداني... مواعيد حلقات البرنامج علي قناتي الساعة ال٧ مساءا كل يوم الاثنين والخميس.. وتدور أحداث الحلقة رقم ١٦ حول حقائق مهمة وقراءة في الآلية الرباعية التي تتكون من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية والإمارات، إضافة إلي التطرق الي أهم الأحداث مثل تسريبات تكوين مجلس السيادة وما بعد ترقية ياسر العطا. 

أرباحك علينا 

 

تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل

السودان ابو الدنيا 

اخبار السودان 

 

 

خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية

متابعاتي للمشهد السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظ