قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - ما بين ضغط البرهان، و الضغوط عليه.. قراءة في دفتر الأزمة السودانية السياسية
محتويات المقال :-
- تمهيد
- مدخل عام
- مساعدة البرهان
- الانقلابي البرهان
- حقيقة البرهان
- الضغط الحقيقي
تمهيد:-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - إسرائيل تتنصل من دعم البرهان، و الميرغني يتقرب من أمريكا، و "زاهر" قنصل بدبي.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - قحت١" تستعد لقلب الطاولة علي الاتحادي و جبريل، و الأخير يتوعد و يتحلف، و إعلان تنحي المكون العسكري.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
مدخل عام:-
حالة من السكون من حيث تداول الأخبار عن الأزمة السودانية في الساعات السابقة... و المؤسف أن جميع اللاعبين وصلوا الي قناعة انه لم يعد لأحد منهم القدرة علي إحداث إختراق في الأزمة السودانية
و يعتبر مقال الامس الذي كان في نهاية اليوم.. أجاب علي كثير من الأسئلة التي تدور في أذهان الناس.. مقال بعنوان - الكشف عن ما يدور في الغرف، ووصف بأنه السلطة الحاكمة، و جبريل يؤكد أن فولكر كان يعلم بكتلتنا و تعديلاتنا للوثيقة الدستورية قبل إعلانها.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
مقال اليوم سوف نتوقف في مقال للصحيفة "أسماء جمعة" نزل في صحيفة الديمقراطي.. ولكن قبل التعمق فيه.. انصحك بقراءة هذا المقال.. بعنوان - أسباب فشل "البرهان" و "حميدتي" في تحالفاتهم، شئ من الممنوع من النشر.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا.
مساعدة البرهان:-
بدأت أسماء مقالها بالقول.. فلول النظام المخلوع وداعمو الانقلاب الذين يعملون ليل نهار من أجل العودة؛ مستاؤون هذه الأيام من البرهان، لأنه -وبالدارجي السوداني- (برد ليهم في يدهم)، خاصة بعد أن طالبوه بأن يضرب بيد من حديد، ويشكل حكومته، ويتحدى الشعب الثائر، ولم يستطع
و أكدت أسماء، رغم هذا مازالوا متعاطفون معه، وذهبوا لمساعدته، فطلب منهم أن يصنعوا شارعاً يهزم الشارع الثوري، ويقنع المجتمع الدولي، حتى يتمكن من الضرب بيد من جديد. فخرجوا في موكب هزيل، وهزموا أنفسهم.. مثل ما يحدث كل مرة. بل وفضحوا البرهان بأن برروا لفشله بأنه مضغوط من السفارات والبعثة الأممية، وأن المجتمع الدولي يهدده بجرائمه. صحيح لا يختشون، يعرفون أن هناك جرائم تطارده، ورغم هذا يناصرونه.
الانقلابي البرهان:-
وصفت أسماء البرهان بالانقلابي بشكل مباشر و قالت.. في الحقيقة، مشكلة البرهان ليست في الضغوط المزعومة التي يتعرض لها.. بل فيه هو نفسه. فالرجل لا يعرف مبادئ السياسة.. ولو أردنا أن نقول لأنه عسكري، فهو أيضا يجهل العسكرية أكثر مما يجهل السياسة، رغم أنه قضى فيها أكثر من أربعين سنة. وليس من دليل يثبت هذا أكثر من تنفيذه لانقلابه العجيب الذي يعتمد على عصابات إجرامية. وعليه، ما يحدث معه من فشل وفوضى ما هو إلا نتيجة طبيعية لتصرفه اللاسياسي واللاعسكري
بعد أن إستخفت أسماء بالبرهان وقدراته تطرقت الي حقيقة أخري حيث قالت.. الحقيقة، البرهان ليس مضغوطاً من المجتمع الدولي الذي توجهه مصالح دول معينة لا تهمها مصالح الشعوب أبداً، ولو كان المجتمع الدولي يضغط على الطغاة بشرف ونزاهة لتغير وجه العالم، ولما تجرأ البرهان على تنفيذ انقلابه من الأساس. لذلك لم يهتم الشارع السوداني بالمجتمع الدولي، وتجاهله معتمداً على نفسه.
حقيقة البرهان:-
واصلت الكاتبة و الآن وصلت إلي الحقائق التي تدور حول إرضاء البرهان للمجتمع الدولي حيث قالت... البرهان نفسه حاول إرضاء المجتمع الدولى، وهو لا يدري أنه أكثر غدراً. فعندما ذهب لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة، التزم لها بكل ما تطلبه من توقيع على اتفاقيات دولية ومواءمتها مع القوانين السودانية، بما فيها (سيداو)
وأضافت أسماء.. إلتزم البرهان بضمان حقوق الإنسان كلها، وتهيئة الأجواء لإقامة انتخابات حرة نزيهة وشفافة، وتنفيذ خطة التنمية المستدامة بتحسين خدمات التعليم والصحة.. وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لخفض الفقر والتقليل من أثر الكوارث الطبيعية، وخلق مزيد من فرص العمل للشباب والمرأة وحماية حقوقها ومواصلة تمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.. وحماية الأطفال، ومنع كل أشكال التعدي عليهم واستغلالهم، وضمان حرية الرأي والتعبير والإعلام، وحماية الصحفيين ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام وتوفير البيئة المناسبة لعملهم، وضمان حرية التجمع السلمي والتنظيم، والإقرار بأهمية دور منظمات المجتمع المدني في تطوير وترقية حقوق الإنسان، وتسهيل عملها والسماح لها بممارسة أنشطتها، وأخيراً التزم بحماية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين.
الضغط الحقيقي:-
ختمت أسماء مقالها بالقول... باختصار، البرهان لديه التزامات ووعود أمام المجتمع الدولي، قدمها بمحض إرادته وسهل عليه المهمة. الآن المجتمع الدولي في انتظار البرهان وهو يمسك بورقة هذه الالتزامات.. فهناك دول صاحبة مصلحة لا تفوت فرصة دون استغلال
الضغط الحقيقي الذي لا يذكره الفلول، ولا يريد البرهان الاعتراف به، هو ضغط الشارع الذي لن يتوقف ولن يعتمد إلا على نفسه. نعد الفلول ومجموعات البرهان الأخرى أنهم لن يستطيعوا صنع شارع موازٍ مهما فعلوا، ومهما دعمتهم حكومة الانقلاب. وسيظل البرهان مضغوطاً من نفسه التي سلطها الله عليه.. وهو من سيقود الفلول والعصابات إلى الهلاك بإذن الله، فهو يستدرجهم من حيث لا يعلمون.
المنظومة للاخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط