تكتيك الإطار الدستوري... وأسرار تحت التربيزة |
المنظومة - مستر ظط - تكتيك الإطار الدستوري... وأسرار تحت التربيزة
اليوم في هذا المقال نحاول نكتشف من خلاله تكتيك الإطار السياسي الذي ظهر فجأة بدون مقدمات وشهد حضور يعتبر هو الأكبر في الفترة الأخيرة من حيث تنوع القوي السياسية المشاركة
تكتيك سابق
ظلت الآلية الثلاثية التي تتكون من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد.. في السابق تسعي الي تعيين رئيس وزراء ثم تنظم حوار شامل يتناول القضايا الوطنية بعد تشكيل الحكومة... ولكن اتصدمت الآلية الثلاثية بعدم اتفاق قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي ثم ظهرت رؤية موحده لها طالبت بوجود ثلاث مراحل للحوار تتلخص في الاتي:-
١- حوار قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي مع المكون العسكري في المرحلة الاولي
٢- حوار المرحلة الثانية يتلخص مع قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس والحركات والمكون العسكري
٣- حوار المرحلة الثالثة يكون بهدف توسيع الحاضنة والجلوس مع كل من يدعم التحول الديمقراطي
ولكن رفض المكون العسكري رؤية الحرية والتغيير وذهبت الآلية الثلاثية في تنظيم حوار روتانا الذي قاطعته قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس.. وبعد ذلك تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بمبادرة جمعت بين المكون العسكري وقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. ووجدت هذه الخطوة عدم قبول واسع من قبل الجبهة الثورية وقوي إعلان الحرية التوافق الوطني مما أجبر ذلك أن يخرج البرهان في خطاب ويعلن خروجه من الحوار والعملية السياسية ولكن خطوة البرهان لم تحظي بدعم من نائبه حميدتي
لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
التكتيك الحالي
يتكرر التكتيك السابق بشكل مختلف حيث بدل الآلية الثلاثية تم استبدالها بمبادرة الجد التي جمعت نفس العقلية التي كانت في فندق روتانا وهم اصلا لا يوجد بينهم اختلاف حتي ينتظمون في مبادرة... والناس في مشهد مبادرة الجد ظهرت نقابة المحامين وجمعت قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي وتجمع المهنيين السودانيين والحزب الاتحادي الاصل وحزب المؤتمر الشعبي وبعض حركات السلام.. خطوة كان تهدف الآلية الثلاثية في السابق أن تتم في روتانا
بالتالي يصبح الهدف من تكتيك الإطار الدستوري هو توسيع حاضنة الفترة الانتقالية وتحقيق ما عجزت عنه الآلية الثلاثية في تحقيقه في السابق.. ومن هنا اتضح أن "مبادرة الجد" هي فقط بهدف إجبار قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي للانضمام الي ورشة الإطار الدستوري
موقف فولكر
ارسل مستشارته لمبادرة الجد ولم يذهب بنفسه ثم ذهب الي ورشة الإطار الدستوري وغرد باشادة كبيرة بخطوة الورشة.. وكان قبلها أصدر تصريح يتلخص في عدد من النقاط يعكس ما ذهب إليه المقال أعلاه
١/ تضمن بيان البرهان في 4 يوليو إشارات إيجابية حول استعداد المكوّن العسكري لقبول حكومة بقيادة مدنية تدير التحول الديمقراطي، وهو الأمر الذي أكده حميدتي لاحقاً
٢/ إن انسحاب القوات المسلحة من السياسة والعودة للحكم المدني فرصة يجب اغتنامها للتعامل مع الأزمة الراهنة
٣/ الأمم المتحدة والآلية الثلاثية ستواصلان تقديم الدعم غير المحدود لكل الجهود السودانية التي تهدف لتجاوز الأزمة والوصول إلى حل
٤/ ندعو كل الأطراف لإظهار المزيد من الالتزام والإرادة السياسية
٥/ الوضع الحالي يمنع الاستفادة من المساعدات التنموية الدولية ويعيق الاستعادة الكاملة للعلاقات مع المؤسسات المالية الدولية
مقال مرتبط:-
أحدث المقالات :-
قراءاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط