تفاصيل الذي دار حول الاطار الدستوري |
المنظومة - مستر ظط - تفاصيل الذي دار حول الاطار الدستوري
في هذا المقال سوف نقوم بتغطية اليوم الأول من ورشة الإطار الدستوري التي نظمتها نقابة المحامين والتي وجدت اهتمام سياسي ودولي كبير... ويري كثير من المراغبين انها سوف تحقق تقدم كبير في التسوية السودانية.. خاصة أن سفراء (الترويكا) الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنرويج إضافة إلي السعودية والإمارات كانوا حضور.. ورفضوا التواجد في مبادرة الجد قبل يوم
مقال مرتبط:-
لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
مدخل عام
إنطلقت صباح اليوم الاثنين الثامن من أغسطس ٢٠٢٢، ورشة حوار حول الإطار الدستوري الانتقالي، والتي تبحث التوصل إلى توافق آراء القوى السياسية والمهنية والمدنية والثورية والمجتمعية حول الترتيبات الدستورية الانتقالية.. وتأتي ورشة الحوار حول الإطار الدستوري الانتقالي، في ظل إنسـداد الأفق السياسي الذي نتجه إنقلاب 25 أكتوبر من العام الماضي
شاركت في الورشة القوى السياسية المتمثلة في قوى الحرية والتغيير بكافة مكوناتها، وحركات الكفاح المسلح على رأسها حركة وجيش تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي، وحركة العدل والمساواة، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، وتجمع قوى تحرير السودان، وحركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، والاتحادي الديمقراطي الأصل، والمؤتمر الشعبي، وأنصار السنة المحمدية، والوطني الاتحادي، والحزب الجمهوري، والحزب الناصري للعدالة الإجتماعية، وعدد من لجان المقاومة، وتجمع المهنيين السودانيين، ولجنة المعلمين السودانيين، وعدد من الكيانان المهنية والنقابية، والإدارة الأهلية، والطرق الصوفية، ورجال الدين المسيحي، وأصحاب الأعمال، وعدد من منظمات المجتمع المدني السوداني، ومحامي دارفور، ومحامي السودان، ومحامي الطوارئ، وتنظيم الضباط المتقاعدين ومعاشي القوات المسلحة، وأساتذة القانون بالجامعات السودانية، والتنظيمات النسوية، ومنظمة أسـر شهداء ديسمبر، ومبادرة أساتذة جامعة الخرطوم وعدد من المهتمين بالشأن العام
وقد لبى دعوة المشاركة في الجلسة الافتتاحية السيد مبعوث الأمم المتحدة لدعم الانتقال فى السودان، وممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وممثل الاتحـاد الافريقي، والاتحاد الاوروبي والايقاد، وسفراء وممثلي السفارات البريطانية، والأمريكية، والسعودية والألمانية، والنرويجية، والكندية، والفرنسية، والسويدية، والأسبانية
مقال مرتبط:-
لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
وقفات في المداخلات
خاطب الجلسة الافتتاحية الدكتور علي قيلوب نقيب المحامين مؤكداً على دور نقابة المحامين في حماية الحقوق والحريات الأساسية وقضايا صناعة الدستور، مشيراً بأن النقابة ابتدرت الحوار الدستوري من منطلق مسؤوليتها المهنية لإيجاد أرضية مشتركة بين السودانيين حول قضايا الدستور الإنتقالي
إبتدر الحوار في الجلسة الأولى الدكتـور علي سليمان استاذ القانون الدستوري بجامعة الخرطوم حول الإطار القانوني والدستوري للإعلان الدستوري المرتقب، كما ابتدار الحـوار في الجلسة الثانية مولانا عمر الفاروق شمينا الخبير القانوني حول مهام ومدة الفترة الانتقالية
مقال مرتبط:-
وجاءت المداخـلات والمناقشـات ثرة في أجواء إيجابية، وتفاعل المشاركين مع القضايا المطروحة بصورة منتجة
هذا وسوف تستمر فعاليات الحـوار حول الإطار الدستوري الانتقالي غداً وبعد غد، وفق البرنامج المعلن
لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
كلمة مميزة وجدت قبول وتفاعل كبير
كلمة الأستاذ نورالدائم طه القيادي بحركة جيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي في ورشة اللجنة التسيرية لنقابة المحامين حول الإطار الدستوري الانتقالي بمشاركة القوى السياسية السودانية
بدأ حديثه قائلا... لبينا هذه المبادرة من مبدأ حرصنا علي الحوار ولم يحدث أن تم دعوتنا لحوار وقمنا برفض الدعوة لأننا نؤمن أن القضايا لا تحل إلا بالحوار.. النقابة تسيير تم تكوينها بالمحاصصة ولسنا طرف فيها ونتمني أن تعمل مع الآخرين في الانتقال الديمقراطي
مقال مرتبط:-
واضاف قائلا.. الاختلاف سياسي وليس دستوري باعتبار أن القوي السياسية لا تثق في بعض ولا تقبل بعض أو تجلس مع بعض، جميعنا جلسنا مع المكون العسكري ولم نجلس مع بعض، عدم التوافق هو أساس الانقلابات.. علينا الاتفاق على اعلان سياسي ومن ثم تضمين بنودها في الدستور
وأكد أن القوى الديمقراطية غير ملتزمة بالتحول الديمقراطي وحققنا السلام هناك حزب مكون من شخصين يقول ما داير سلام هذا أمر غريب الديمقراطية والسلام متلازمين
ثم ختم حديثه قائلا.. الحوار مرغوب الذين يخشون الحوار حجتهم ضعيفة...واكد قائلا.. نحن مستعدين للتواصل مع الحرية والتغيير. نعترف انكم مناضلين تعالوا نتفق علي مكونات الحكم والمكون العسكري خرج من العملية تعالوا نحدد مستقبل بلادنا ومستحيل واحد فينا ينتهي من الاخر عسكريا أو سياسيا هذه حقيقية أثبتها التاريخ.
مقال مرتبط:-
أحدث المقالات :-
متابعاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
الحمدلله عمل مطلوب لتوحيد القوى السياسية حتى يتم دستور جديد يخدم المسار الانتقالي الديمقراطي
ردحذف