المخطط المصري ومبادرة الجد وضياع الكيزان |
المنظومة - مستر ظط - المخطط المصري ومبادرة الجد وضياع الكيزان
مخطط مصر في السودان لتوقف أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.. نرصد تفاصيله في هذا المقال ونتمني أن تعي القوي الثورية ذلك وان مصر هي العدو الاول لثورة ديسمبر المجيدة
مدخل مهم
حميدتي في تصريحات له قال (انقلاب الجيش فشل) هذا التصريح عندما تربطه مع البيان الرباعي الذي صدر من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية والإمارات بعد الانقلاب مباشرة والذي طالب بعودة المسار الديمقراطي.. تكتشف ان مخطط الانقلاب لم يكن من صناعة الإمارات وحميدتي.. بل دعمته الإمارات لسبب واحد هو ملف الشرق.. والذي استخدم كاهم أسباب لقيام الانقلاب
من جهة أخري نجد أن عملية استمرار تحالف وحميدتي في المشهد شبه مستحيل بسبب التقاطعات التي بينهما وشرح ذلك مقال سابق ملخصه انو العلاقة الشخصية بين الاثنين جيدة جدا ولكن علاقتهم محكومة بالاطراف التي يعملون لها في اوسخ عمالة يشهدها السودان في تاريخه المعاصر
انقلاب ٢٥ أكتوبر
الانقلاب تمت صناعته من مصر بهدف التخلص من حمدوك بسبب ان قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي لم تشكل عائق لمصالح مصر خاصة في ظل توجهات مريم المهدي التي حاولت تبني لحزبها علاقات جديدة مع مصر حتي تستثمرها في الانتخابات القادمة... أما حمدوك شكل عائق حقيقي لمصالح مصر واستمرار نهبها لخيرات السودان... ولكن انصدمت باتفاق ٢١ نوفمبر الذي شكل هزيمة للانقلاب.. ولكن سرعان ما سعت مصر لتضغط علي قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي حتي ترفض الاتفاق الذي كانت موافقه عليه... وبغباء سياسي استجابت قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي لمخطط مصر ورفضت الاتفاق.. في ظاهرة تجسد كمية الضعف الفكري الذي تعيش فيه القوي السياسية
مصر كان تهدف إلي قيام حاضنة للانقلاب من قوي أعلان الحرية والتغيير التوافق الوطني.. ولكن فشلت ثم حاولت بمجلس الحكماء ولكن أيضا فشلت واخيرا حاولت عبر مبادرة الجد التي فشلت قبل أن تبدأ
احدث المقالات:- |
مقارنات مصرية
في ملف سد النهضة بعد إعلان إثيوبيا إكمال سد النهضة بنسبة ٩٥٪ لم يجد الرئيس المصري حتي يرضي شعبه.. طلب جلسة طارئ للبرلمان المصري حتي يعمل تغيير وزاري ويقيل وزير الري ويحمله الفشل في ملف سد النهضة
نفس هذا السيناريو ح يحصل قريبا باستبدال السفير المصري وهذه المره لا يسعي السيسي الي إرضاء شعبه وإنما لإرضاء قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. ويحمل السفير جميع التقاطعات التي تسببت فيها مصر مع المسار الديمقراطي بهدف يفتح صفحة جديدة مع الثورة السودانية
وللأسف نسبة لهشاشة العقل السياسي لاحزابنا سوف تفتح صفحة جديدة مع مصر وكأنها لم تقوم بشئ ضد المسار الديمقراطي... وللأسف هذه العقلية هي التي اضاعت السودان منذ الإستقلال وسمحت لمصر أن تتلاعب بالسودان كما تشاء
نظام الانقاذ
اذا حاولنا أن نقوم بتلخيص نظام الإنقاذ ونجري تقييم فترة الإنقاذ خلال ٣٠ عاما.. نجد أن النظام يعتبر هو نظام حاول يتلاعب بالممارسة السياسية.. حيث اضعفت الانقاذ الأحزاب وصنعت منابر اجتماعية في شكل منصات سياسية من الطرق الصوفية ونجوم المجتمع والإدارات الأهلية.. كما قامت بتقريب قبائل كان تصنف نفسها انها قبائل مهمشة واستطاعت الإنقاذ أن تتلاعب علي هذا التهميش... ولكن دفع النظام ثمن أن من تقدم من هذه القبائل هم من الطبقة الطفيلية.. التي ساهمت في اسقاطه
هذا المنهج.. هو نفس المنهج الذي كان يشكل المشهد السياسي السوداني منذ الإستقلال.. فقط الاختلاف في أن تمكين الدولة العميقة في السابق ظل محصور بين بيتين وحزبين فقط اما في الإنقاذ... أصبح راعي الإبل داخل القصر وتاجر البيض صاحب شركة... وبتاع المخدرات صاحب مصنع.. ومجهولي الأبوين في القوات النظامية بحقدهم المجتمعي الذي سعي النظام الي توسيع وزرعه حتي يستخدمه كما يشاء.. رغم انهم هم نتاج لفشل أخلاقي لا يتحملونه
لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
عودة نفس المنهج وتمريره لهزيمة الثورة هو جهل وغباء من الكيزان ومصر والعسكر لأن ثورة ديسمبر قامت ضد هذا الوسخ... نظرتها للإنقاذ لم تكن نظرة نظام حاكم فقط وإنما نظام استخف وتلاعب بالممارسة السياسية خلال ٣٠ عاما
جاهل من يظن أن الثورة السودانية هي صراع بين اليمين واليسار أو جاهل من يلخصها في أزمة الإسلاميين مع اليسار... هذه الثورة أعمق من هذه التفاهات وان لم تدركوا عمقها قبل فوات الأوان لم يبقي في هذا الوطن ما سوف تتقاتلون عليه... تعلموا الدرس وحافظوا علي مكتسباتكم لانو في حالة الطوفان سوف تبكون علي ما كان بين آيديكم
حقائق مهمة
في السابق قلت الي لجنة التفكيك... تفكيك التمكين الحقيقي يكون بضرب الإسلاميين وجماعة مايو الذين قاموا بتكوين حزب المؤتمر الوطني بفتنتهم وضربهم مع بعض.. وضرب أبناء القبائل التي استخدمتها الإنقاذ بكشف الطبقة الطفيلية... إضافة إلي كشف مجهولي الأبوين في القوات النظامية وكشف معسكرات تدريبهم التي تمت في عهد الإنقاذ.. قلت حينها لن يبقي ما يسمي بنظام الإنقاذ ... تفكيك نظام التمكين لا يحتاج الي كل هذه اللجان يا سادة
هذا جزء بسيط من الزاد الذي يمتلكه الجيل الراكب رأس ودخل به متثقفا في ثورة ديسمبر المجيدة.. ولذلك بهذا الفكر استطاع أن يصنع أدوات الحرب بينكم وكان حطبه حاضرا منذ أبريل ٢٠١٩... لا تتلاعبوا علي جيل يتلاعب بكم الآن كما يشاء .. الوحيد الذي يفهم مضمون هذا المقال هو المؤسس🏋️♂️☺️
هل الانتخابات خيار مناسب؟
انتخابات بدون دستور جديد. وعودة النازحين هي امتداد لوجود المركز والهامش منذ الإستقلال… وللأسف من يدعم البرهان الآن هم حركات السلام التي حملت السلاح بسبب الهامش وتهميشهم.. يدعمون الرجل الذي يرغب في استمرار أن يكونوا هامش؟ أليس قادة الحركات المسلحة هم غيبوبة؟… هل لؤهلاء عقول يفكرون بها؟.. هل تمتلك هذه الحركات استراتيجية لبناء كيانات سياسية؟
الاجمل ان هناك قوي سياسية تعتبر هي محسوبة علي المركز الآن أصبحت هي ضد البرهان.. وهذه من أهم إفرازات ثورة ديسمبر مجيدة.. وهناك حركات قوية ما زالت خارج السلام.. بالتالي من كان منهجهم فقط المتجارة بالهامش سوف يتساقطون.. ومن ظن أن السودان بعد ثورة ديسمبر سوف يستمر بعقلية البرهان.. سوف يسقط البرهان ومن يدعمه... وكل الذي يدور الآن في المشهد هو امتداد لمنهج أضعاف جميع اللاعبين في المشهد.
أحدث المقالات
قراءاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
التحية للابطال الحادبين على امرالوطن
ردحذف