حقيقة الجد ونظام مايو وغضب علي ونافع منه وتقربه من البشير |
المنظومة - مستر ظط - حقيقة الجد ونظام مايو وغضب علي ونافع منه وتقربه من البشير
هذا المقال يحمل معلومات خطيرة ومهمة وجديدة، واي سياسي داعم لثورة ديسمبر المجيدة إذا لم يقف علي هذه المعلومات بشئ من التفصيل الدقيق لن يستطيع أن يستوعب المشهد السياسي السوداني بشكل صحيح
خلفية الجد
رجل القانون وقاضي محكمة عليا وعمره في ال٩٠ أبرز ملامح شخصية "الطيب الجد" ولكن الرجل عندما تتعمق في كتبهم التي طبعت مجانا في مطبعة العملة من أموال الشعب السوداني تكتشف ان الرجل كان يخطط منذ سنوات انو يؤسس حزب يكون أساسه مثل الأنصار والختمية
قبل انقلاب ١٩٨٩ كان الرئيس الراحل "نميري" يخطط لعمل انقلاب بمساعدة مصر حتي يعود الي الحكم.. وفي آخر اللحظات تم اكتشاف تحركات الإسلاميين لعمل انقلاب من الجانب المصري.. ومن هنا بدأ التنسيق مع مجموعة نميري والكيزان عن طريق مصر.. وكانت نتيجة هذا التنسيق مستقبلا ميلاد حزب المؤتمر الوطني الذي يعتبر شراكة بين جماعة نميري والكيزان
احدث المقالات:-
تصحيح مفاهيم
مزمل فقيري في الفيديو أعلاه وصف منهج وكتب الطيب الجد بأنها أخطر من بيوت الدعارة، حيث ظل فقيري من لحظة إطلاق المبادرة يقف بكل قوي ضد الجد
مما لا شك فيه أن العلاقة بين الصوفية وأنصار السنة فيها الكثير من التقاطعات ولكن بصراحة منهج الجد عندما تربطه سياسيا مع طموحاته تكتشف خطورة الذي يخطط له
من ناحية أخري... لاحظت الناس تقول دائما النظام البائد الذي حكم ٣٠ عاما.. وهذا غير صحيح وإذا لم نضع الأشياء في وصفها الصحيح لن نستطيع هزيمتها... حيث في الحقيقة لا يوجد نظام واحد حكم ٣٠ عام وإنما توجد أنظمة كل واحد حكم مرحلة محددة.. إذ منذ بداية الإنقاذ وحتي المفاصلة بعد عشرة سنوات السودان كان يحكم بنظام إسلامي كامل الدسم ووجد السند والدعم من كتلة مايو الصلبة داخل المؤسسة العسكرية
بعد المفاصلة من فترة ١٩٩٩ وحتي ٢٠٠٥ البلد عاشت في صراع بين قسمين في الحركة الإسلامية قسم خرج وقام بتأسيس المؤتمر الشعبي والقسم الثاني عمل شراكة مع جماعة مايو وعمل حزب المؤتمر الوطني.. ويعتبر الطيب الجد من جماعة مايو وكان مقرب جدا للبشير ومعظم اجتماعات مايو كانت تتم في منزله في ام ضوبان.. ثم دخلت البلاد في نظام جديد بعد ٢٠٠٥ بشراكة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني.. ولكن بعد انفصال الجنوب تشكلت المعارضة الحقيقية وتعتبر هذه الفترة هي الوحيدة التي أصبح البشير يسيطر علي القرار فيها وساعده في ذلك الصراع الغير معلن بين نافع علي نافع وعلي عثمان.. وظل الطيب الجد يتقرب إلي البشير وهو يخطط لتأسيس حزب علي شكل حزب الامة والاتحادي بعد حملة منظمة كانت لإضعاف هذه الاحزاب
عودة حمدوك وأسرار المسرحية التي تدور الآن والطبخة التي تدور تحت التربيزة |
الواقع الخفي
يجب أن نتعامل مع تفكيك نظام التمكين وفق مراحل الأنظمة التي تم شرحها أعلاه.. كما أننا يجب أن نستوعب جريمة دارفور هي كانت نتيجة صراع انشقاق الإسلاميين وساعدت كتلة مايو الصلبة داخل المؤسسة العسكرية في توسيع الحرب لأهداف سوف اكشف عنها في مقال قريبا
بالنسبة لي اري أن عملية إضعاف اللاعبين في المشهد السياسي بتقاطع خططهم وطموحاتهم هو مكسب حقيقي لثورة ديسمبر المجيدة بغرض محاربة الموروث منذ الإستقلال بكل سهولة
من المعلومات الخطيرة التي تم الحصول عليها أن نافع علي نافع وعلي عثمان اتفقا بعد الإطاحة بصلاح قوش من جهاز الأمن.. قبل أن يعود له مره اخري.. بسبب تقربه الي البشير.. الرجل الثاني الذي يشكل خطر لهما هو الطيب الجد.. وتفيد المصادر أن علي ونافع اتفقا في وقت سابق علي التخلص من الجد لانو يشكل خطر حقيقي
احدث المقالات:-
وعندما تنظر إلي مبادرة الجد أمس بتجد انهم من كان في قاعة الصداقة هم كانوا شركاء للنظام البائد ولا توجد أي علاقة تنظيمية لأحدهم بنافع علي نافع وعلي عثمان.. بمعني آخر أن من كان في قاعة الصداقة هم الطبقة الطفيلية التي حاولت تستفيد من نظام الإنقاذ والآن تحاول تستفيد من ثورة ديسمبر المجيدة.. ونلاحظ أن المقربين الي نافع وعثمان بعضهم خرج وهاجم المبادرة بشدة أمثال الصحفي بقال
مواقف مهمة
أمس المدير التنفيذي لمبادرة الجد قال نحن ما عندنا حلول جاهزة وأنهم مجرد وسطاء بين الفرقاء.. السؤال من هم الفرقاء؟ إذا كان يتحدث عن قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي والمكون العسكري وشركائه من الحركات.. نجد أن قاعة الصداقة لم يكن فيها أي طرف من هؤلاء
بالتالي نستطيع أن نقول ان الأزمة السودانية الآن وصلت مرحلة صراع المنهج الجديد مع المنهج الموروث مما يولد هذا الكثير من الصراعات القادمة التي في رأي الشخصي انها وصلت مرحلة صعبة جدا
لمتابعة الموقع أضغط في القائمة أعلاه ثم اضغط علي زر الجرس الذي يظهر لك |
الشيخ الجد: الميرغني من أوائل الداعين للحوار السوداني السوداني
حيا الخليفة الشيخ الطيب الجد ود بدر في كلمته أمام مؤتمر المائدة المستديرة الذي انعقد اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم، محمد عثمان الميرغني وذلك لكونه من أوائل الداعمين للحوار السوداني السوداني والوفاق وجمع كلمة السودانيين لمعالجة أزمات الانتقال.. وأكد الخليفة أن الميرغني ظل باذلا وعاملا لهذه الغاية النبيلة كما هو عهده دائما ... وكان محمد عثمان الميرغني قد أرسل في وقت سابق وفدا من قيادات الحزب الاتحادي
الجدير بالذكر أن الميرغني أصدر بيان رسمي انه غير مشارك في هذه المبادرة وان له مبادرة طرحها لحل الأزمة السودانية
موقف التجاني سيسي
قال التجاني سيسي رئيس تحالف نهضة السودان، ان السودان يواجه تحديات وهو عند مفترق طرق، ان يكون أو لا يكون ... وأشار لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المائدة المستديرة اليوم بقاعة الصداقة، أن السودان يواجه انقسامات حادة "سياسية ومجمعية وجهوية" بجانب تحديات خارجية وتدخلات كثيرة
وأبان ان الوطن اليوم ينادي ابناءه بمختلف انتماءاتهم السياسية والمجتمعية والجهوية من أجل الوصول الى توافق حول حل الازمة السياسية التي لا تتم الا بأيدي ابناء الوطن أنفسهم، مؤكدا بان الازمة سياسية ... واضاف قائلاً "اذا أردنا مصلحة هذا الوطن علينا ان نلتقي في رحاب هذه المبادرة للعبور بهذه الفترة الانتقالية الى انتخابات حرة ونزيهة، والديمقراطية لا تأتي الا عبر صناديق الاقتراع" .
وشكر الشيخ الطيب الجد ودبدر الذي عمد الى جمع كل ألوان الطيف السياسي السوداني الا القلة الذين يسعون لاقصاء أهل السودان، قائلا لهم مرحبا بكم ونحن لا نريد أن نقصي احد وحذر سيسي من الأجندة الخارجية التي تفرق أهل السودان داعيا الجميع للتوافق حول أجندة وطنية تدور حول مصلحة السودان.
أحدث المقالات
قراءاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط