المنظومة مستر ظط - متابعة لحرب الخرطوم، أهم مؤشرات المشهد القادم، ما بين الصراع الداخلي و الدولي
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 839
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ٢٢ يوليو ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - مدخل سياسي - الكذب و التضليل - اساس التسوية - محطات مهمة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - تسريبات الغرف، و صدمة سلفاكير للبرهان و الكيزان و تكتيكات ما بين الإفلاس الدبلوماسي، و التدخل الدولي الذي يلوح في الافق.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك مقال بعنوان - المقال التاسع - شرح تفصيلي لرؤية جدار المؤسس FW في البند ال٢٢ و ال٢٣ و ال٢٤ من صحيفة المنظومة الإلكترونية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
مدخل سياسي:-
عبر صحيفة المنظومة الإلكترونية، توقفنا منذ فترة عن نشر أخبار أو تحليل سياسي نسبة لتكرار الأحداث، أو بمعني آخر لا يوجد حدث جديد مهم سياسي أو عسكري، لذلك قررنا التوقف عن النشر.
اليوم نعود إليكم، بكل قوة و سوف نستمر في النشر، بناءا علي توقعات و معلومات أن الأيام القادمة سوف تشهد أحداث مهمة.
و في هذا المقال سوف نلخص لكم، أهم النقاط السياسية التي يقف عليها المشهد السياسي السوداني، و التي سوف تكون اساس للمرحلة القادمة.
الكذب و التضليل :-
المواطن السوداني وصل الي قناعة بأنه هناك كمية كذب كبيرة في حرب الخرطوم، و أصبح يقف مع نفسه، و يطرح سؤال الي اين يقود هذا الكذب و التضليل؟
النظام البائد هو من له النصيب الأكبر في الكذب و التضليل، و الحقيقة المهمة أن قادة النظام البائد لا يهمهم الجيش السوداني، و لا يقاتلون من أجله الآن، و إنما الحرب في نظرهم يجب أن تستمر حتي يقبل الشعب السوداني بأن يكون النظام البائد هو جزء من التسوية القادمة.
و لكن السؤال المهم، هل النظام البائد الآن يمتلك سند دولي و لو بسيط يجعله يحقق هدفه و ان يكون جزء من التسوية القادمة؟ في رأي الشخصي أن تحالف النظام البائد مع الصين و روسيا انتهي، و لكن إذا لم تتحرك القوي السياسية متوحده، و تقطع الطريق أمام خطط النظام البائد، التي إذا استمر فيها، ربما يعود تحالفه مع الصين و روسيا من جديد، و يفرض نفسه في التسوية القادمة.
هذا الأمر يتطلب تحركات قوية، و التواصل مع الصين و روسيا بشكل مباشر، حتي تصل هذه الدول الي قناعة ان السودان الجديد لا مكان فيه للنظام البائد، و هذا الأمر يتطلب مصالحة مع الإسلاميين أمثال المؤتمر الشعبي، و في هذه الخطوة سوف يقطع الطريق أمام النظام البائد في المتاجرة بالدين، التي أصبحت الآن إحدي الخطط.
اساس التسوية :-
الملاحظ لجميع اللاعبين في التسوية، يجد أن الجميع أصبح لا يمتلك رؤية تعتبر هي أساس للتسوية القادمة.. عدا د. حمدوك المؤسس، إذ لا شرعية الآن لأحد غيره، و حتي تأتي انتخابات الا تحقق مواصفاتها المطلوبة بالتالي حمدوك هو صاحب آخر شرعية، و هو يعتبر اساس للتسوية القادمة.
لذلك بادرنا نحن في FW بطرح رؤية الجدار و قمنا بنشرها، و هي سوف تكون المادة الأساسية للتسوية القادمة
ندعو زوار صحيفة المنظومة الإلكترونية بدعم حملة طباعة رؤية FW في شكل مجلة عبر حساب بنك الخرطوم 2287842... و للاطلاع علي رؤية FW روابطها في هذا المقال.
و نواصل في كشف ملامح التسوية القادمة، إذ نجد أن من كذب و تضليل النظام البائد، عند بداية حرب الخرطوم، أكدت منشوراتهم أنه تم طرد السفير الإماراتي، ومنعت المساعدات الإماراتية تهبط في مطار بورتسودان، و الحقيقة الآن أن في ابوحمد و الجزيرة تم توزيع مساعدات باسم الهلال الأحمر الإماراتي.
قوة المنظومة:-
محطات مهمة :-
في إطار التعريف برؤية جدار المؤسس FW يمكنك الاطلاع علي الفيديو ادناه
ادناه تجد رابط خاص بجميع مقالات رؤية الجدار ننصحك بالاطلاع عليها، حتي تكون جزء من المشهد القادم.
رؤية FW :-
- المصدر : جدار المؤسس
- الوثيقة : رؤية FW حول كيف يحكم السودان؟
- التوقيع العام : 11,443 حتي 15 يونيو ٢٠٢٣ - نسبة ٧٣٪ شباب و شابات
- التوقيع الدقيق: عبر ٧٣ خلية عمل بجملة 4,112 فرد
- ظط -------------------------
- للاطلاع علي مقالات FW بشكل مباشر عبر هذا الرابط.. أضغط هنا
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط