قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
أرباحك علينا أسعار اليوم
المنظومة للاخبار - لأول مره الكشف عن ملامح التسوية التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية في السودان، مع أهم الخطوات القادمة
محتويات المقال:-
- تمهيد
- نية البرهان
- قرار البرهان
- السلطة المدنية
- عودة حمدوك
- خروج البرهان
- خطوات قادمة
تمهيد:-
من أحدث المقالات مقال بعنوان.. أسرار ما بين البنك الدولي و السودان، و فشل وزير المالية و كذب الانقلابيين... الجزء الأول... الجزء الثاني
كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان.. البنك الدولي يضغط الانقلابيين و يحول طموحاتهم في كوابيس، ظهرت في غضب تجار كبير من وزير المالية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نية البرهان:-
شككت الدبلوماسية الأمريكية والمبعوثة الأممية، سوزان بيج.. في حوار في قناة الحرة... في نية قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في مغادرة المشهد السياسي
وعن سوازن تم تعيينها أول سفيرة للولايات المتحدة في جنوب السودان، وشغلت منصب نائبة وزير الخارجية السابق للشؤون الأفريقية.. والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في بعثة الأمم المتحدة لدعم العدالة في هايتي.
قرارات البرهان:-
و عن قرارات البرهان قالت سوزان.. للأسف تعيين عسكريين في مناصب سفراء للسودان في بلدان مختلفة لم تكن خطوة مفاجئة.. البرهان يريد التأكد من سيطرة الجيش كلياً على المشهد
و أضافت اعتقد أن الأمر كان صعباً بالنسبة للحكومة الأمريكية.. كان رد فعلها بطيئاً لدعم الشعب السوداني.. حتى إن الحكومة الأمريكية قبل الانقلاب دعمت العديد من الأنشطة العسكرية
كانت بطيئة في دعم الشعب، أعتقد من الصعب جداً، وفي كثير من الحكومات، خاصة الأمريكية، أن تدعم حراكاً ليس له قائد واحد. ومن الصعب على الحكومات أن تعمل مع تحالفات مختلفة من المجتمع المدني.. وأيضا مجموعات منظمة منفصلة. نحن لسنا معتادين على ذلك، نحن معتادون على العمل مع أحزاب سياسية لها أطر تنظيمية وقيادة واحدة، وليس حراكاً مثل: لجان المقاومة، ونقابات واتحادات الأطباء، وغيرها. ودائماً نقول: نريد العمل مع أفراد ودعم الحركات المدنية، لكننا معتادون على العمل مع الحكومات.
السلطة المدنية:-
قالت سوزان.. أعتقد أن السودانيين كانوا واضحين في مخاطبة الحكومة الأمريكية.. البرهان كذلك كان واضحاً – حتى الانقلاب – وأوضح أن الحكومة التي يقودها المدنيون ليست بقيادة مدنية بل عسكرية منذ البداية. شكل هذا الإطار مشكلة للولايات المتحدة وصعب عليها تقبله، لذلك كان هنالك قصور من جانبها لتصديق ما يقال
أنا لست داخل السودان، لكنني أتابع ما يحدث فيه، وأتحدث مع أطراف هناك. أراقب ما تفعله حكومة البرهان مع المحتجين، المحتجون يتحدثون بصوت عال وبوضوح.
عودة حمدوك:-
أضافت سوزان.. الولايات المتحدة كانت بطيئة في ردة فعلها، ولم تصف ما يحدث بـ (الانقلاب) من البداية، تظاهرت بأن الإطار للحكومة الانتقالية لا يزال موجوداً.. مع الإصرار على إعادة حمدوك للمشهد السياسي من جديد
نحن معتادون على العمل مع أفراد كرؤساء الأحزاب السياسية.. ولسنا معتادين على العمل مع أصوات، إما أن تكون خارج الحكومة، أو بعض المجموعات، أو المنظمات والتي يمكن في النهاية أن تسيطر على الحكومة أو تكون جزءاً منها.
نحن نفضل العلاقات مع الحكومات ومع المجتمعات المدنية. كنا واضحين، الولايات المتحدة كانت بطيئة، لو أردنا حقاً أن ندعم الشعب بعد الإطاحة بالبشير، فكان يجب تعيين سفير للخرطوم بعد رفع العقوبات.
خروج البرهان:-
أكدت سوزان.. لا أعتقد أن لدى البرهان أي رغبة في مغادرة المشهد السياسي.. لأنه يحصل على الدعم من دول الجوار (السعودية ومصر وحتى إسرائيل)، وكثير من الناس يعتقدون أن وراء الانقلاب (الإسلام السياسي)، بالنظر إلى دول الجوار
وجود البرهان الآن في المشهد السياسي ناتج عن رغبة إقليمية في وجوده.. كثير من الجهات تدعم وجود الحكم العسكري ولا تحبذ الحكم المدني. هناك رغبة إقليمية في وجوده. هذه الدول تخشى مما سيفعله المدنيون في الحكم، لأن التحالف المدني فضفاض ويمكن أن يستغل بسهولة. أما العسكر، فلديهم فكرة واحدة بشأن ما يريدونه، ولديهم استراتيجية وهدف يرغبون في تحقيقه.
خطوات قادمة:-
خروج البرهان من المشهد سياسيا و الإبقاء عليه عسكريا في المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. يعتبر الخيار المدعوم دوليا
المنظومة للاخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط