 |
| قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - المسكوت عنه - الصراع الدولي في السودان بعد إنقلاب ٢٥ اكتوبر، و ماذا بعد مليونية ٢٥ اكتوبر
محتويات المقال :-
- تمهيد
- إنطلاقة الانقلاب
- موقف أمريكي اول
- الإمارات و القراءة الخاطئة
- ورقة روسيا
- سيطرت امريكا
- ماذا بعد مليونية ٢٥ اكتوبر
تمهيد:-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - قحت١: لا بد من حل سياسي عاجل، و الشيوعي نحن نفسنا طويل و هذا هو هدفنا و خرجنا من قحت لهذه الأسباب - للاطلاع على هذا المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان.. تطورات آخر ٢٤ ساعة من الازمة السودانية، وتسريبات إجتماع قحت١ مع المكون العسكري.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
إنطلاقة الانقلاب:-
كان الأساس الذي إنطلق منه الانقلاب و المحفز الكبير له.. هو موكب ٢١ اكتوبر ٢٠٢١ الذي أظهر حالة إنشقاق كبيرة بين الشارع و قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. و هذه القراءة رغم أنها صحيحة من قبل الانقلابيين لكن تجاهل هؤلاء أن ما يجمع الشارع و قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. هو محاربة الحكم العسكري
مصر كانت تدعم الانقلاب بالخطط و السند.. بل هي التي خططت لإغلاق الشرق قبل يوم ٢٥ أكتوبر حتي تكسب دعم الإمارات في صفها.. ولكن الحال التي وصلت إليه مصر الآن و ظهور ضعف حكومتها اعتقد لا يؤهلها لأن تكون منبع خطط وأفكار لدولة أخري.. فهي الآن تعجز عن إدارة الدولة المصرية.. فكيف لهؤلاء أن يرعوا مصالح مصر في دولة أخري.
موقف امريكي اول:-
من المؤكد لم يكون الدعم الأمريكي للثورة السودانية بشكل قوي من بدايتها.. رغم وجود استراتيجية معتمده من قبلها للقرن الافريقي.. ولكن بعد أن قامت الصين بتعيين مبعوث خاص للقرن الافريقي.. و قدمت عرض اقتصادي لدول القرن الأفريقي من ضمنه تمويل الصين لعملة موحده بين هذه الدول.. اضافة الي رغبة روسيا في التواجد في البحر الأحمر، كل ذلك فرض علي الولايات المتحدة الأمريكية أن ترفع معدل اهتمامها بالسودان تدريجيا
نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية، بعد الانقلاب مباشرة سارعت وفرضت علي الإمارات أن توقف دعمها للانقلاب.. وذلك بإصدار بيان رباعي شمل الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، السعودية و الإمارات.. مهد هذا البيان لاتفاق ٢١ نوفمبر وعودة حمدوك.
الإمارات والقراءة الخاطئة:-
بعد استقالة حمدوك المؤسس عادت الإمارات لدعم الانقلاب مره اخري.. إذ خططت الي سفرية روسيا عبر وفد.. كان يضم حميدتي ووزير المالية و وزير المعادن.. و لكن نسبة لقراءة الإمارات الخاطئة للمشهد بين روسيا وأوكرانيا.. بعد ساعات اندلعت الحرب مما أجبر الإمارات لسحب وزير المعادن من الوفد.. واصبح ليس أمام حميدتي الا ان ينتظر أسابيع حتي لا تفشل زيارته.. رغم أنها فشلت منذ بداية الزيارة
بعدها ترأست الإمارات مجلس الأمن الدولي.. وأظهرت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرات صارمه لكل من يدعم روسيا.. مما أجبر الموقف الأمريكي أن تؤجل الإمارات زيارة وزير خارجيتها الي روسيا.. التي كانت مبرمجة بعد زيارة حميدتي بخمسة ايام.
ورقة روسيا:-
لم يقرأ العسكر المشهد بشكل إحترافي.. و لم يتعلموا من كل ذلك، حيث بعد أن فشلوا في تكوين حاضنة لانقلابهم.. بدأوا يضغطوا بورقة روسيا.. وتناولنا هذا الأمر في مقال بالتفصيل.. ورقة روسيا في مهب الريح - للاطلاع علي المقال أضغط هنا
لم تهتم الترويكا بورقة الضغط التي يلوح بها المكون العسكري.. وواصلت في ضغط المكون العسكري عبر البنك الدولي.. وتناولت هذا الأمر بالتفاصيل في مقالين بعنوان - أسرار ما بين البنك الدولي و السودان، و فشل وزير المالية و كذب الانقلابيين... الجزء الأول... الجزء الثاني
سيطرت امريكا:-
بعد أن كانت الولايات المتحدة الأمريكية.. غير مهتمه كثيرا بالثورة السودانية ولكن بعد عام من الانقلاب ارتفع اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية
و لكن لدي الولايات المتحدة الأمريكية مشاكل وعدم ثقة في القوي السياسية ما عدا حزب المؤتمر السوداني، و حزب التجمع الإتحادي.. وهم الأكثر تقربا للولايات المتحدة الأمريكية.. لذلك إذا شعرت الولايات المتحدة الأمريكية أن هذين الحزبين لهم القدرة علي تنفيذ الاستراتيجية الأمريكية في القرن الأفريقي.. سوف يرتفع دعم الولايات المتحدة الأمريكية للسودان بشكل أكبر.
الخاسر الأكبر:-
الخاسر الأول من انقلاب ٢٥ أكتوبر هي مصر.. وواضح أن الأيام القادمة سوف تشهد إنهيار للاقتصاد المصري بشكل كبير.. أما الخاسر الثاني فهو البرهان
و كذلك الخاسر الأساسي هو النظام البائد.. إذ فشلت كل محاولتهم في عودة نظامهم رغم أن البرهان ارجع لهم الوظائف لعدد كبير منهم.. و لكن بعد فشل الانقلاب.
ماذا بعد مليونية ٢٥ اكتوبر :-
بعد أن قدم الشعب السوداني رسالة قوية اليوم.. قفل الباب أمام أي تسويات فيها تفاصيل تحن التربيزة.. و أصبح بذلك الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٢٢ الصادر من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين.. هو المخرج الوحيد للازمة
أمس نشرت مقال بعنوان.. تطورات آخر ٢٤ ساعة من الازمة السودانية، وتسريبات إجتماع قحت١ مع المكون العسكري.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
من خلال هذا المقال واضح ان الخلاف أصبح فقط في إخضاع الجيش والدعم السريع تحت سلطة رئيس الوزراء.. تحت مسمى المجلس الأعلى للأمن و الدفاع.. بالتالي أصبح موقف البرهان بعد هذه المليونية أن يقبل ويكون موظف عند رئيس الوزراء أو يترجل ويعلن التنحي.
 |
| المنظومة للاخبار |
 |
| أرباحك علينا |
 |
| تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
 |
| السودان ابو الدنيا |
 |
| اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
|
| قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط