قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - إتعلموا سياسة قبل تضيعوا، عودة حمدوك وإستقباله هي إنتصار للثورة ونهاية للانقلابات تاريخيا وإليكم الدليل
محتويات المقال:-
- تمهيد
- حقيقة حمدوك
- رمز الثورة
- العودة والاستقبال
تمهيد:-
في أحدث المقالات في الموقع مقال بعنوان.. إنهيار في الجامعات السودانية والحكومة تعجز أن تدارك الأمر وتخرج من الازمة.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
في هذا المقال سوف نتوقف علي حقيقة يتجاهلها معظم الثوار.. وهي نقطة حاسمه في فهم المشهد السياسي السوداني.
حقيقة حمدوك:-
عندما ندافع عن حمدوك المؤسس قلنا مرارا أن الرجل اختاره الله عزوجل لأن يكون أول رئيس وزراء.. لثورة عظيمة لأن هناك حقيقة واحده ربنا سبحانه وتعالي هو من يمنح هذه الحق لعباده.. كما أن الرجل قدم إلينا نموذج للحكم المدني.. ظهر متوافق مع الجميع لم يبادر يوما ليرد علي من يهاجمه والأهم من ذلك أدخل السودان في حضن المجتمع الدولي
واقع الأحزاب السياسية هي أحزاب مريضة لا تختلف في منهجها عن النظام البائد. عدا القليل منها ولا ترغب في إنفتاح السودان علي المجتمع الدولي.. كما أنها لم تستطيع أن تقدم قيادي واحد إكتسب شعبية كبيرة مثل حمدوك.
رمز الثورة:-
مما لا شك فيه أن تجمع المهنيين السودانيين.. كان هو رمز الثورة السودانية.. ولكن بغباء من الأحزاب سعت الي تدمير تجمع المهنيين السودانيين خوفا أن يصبح حزبا سياسيا ويسيطر علي المشهد السياسي السوداني
وقتها قلنا سوف يأتي اليوم وتدفع الأحزاب ثمن دمارها الي تجمع المهنيين السودانيين.. وهذا اليوم قد جاء وهذه هي أول حقيقة يجب أن يعرفها الجميع أن بعد إنهيار تجمع المهنيين السودانيين أصبح حمدوك هو رمز المدنية والمعبر الأول عن الثورة السودانية
تحالف قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. أصبح غير موجود.. ولو كان موجود مثل ما كان في ٢٠١٩ كنا نقول ان قوي إعلان الحرية هي المعبر والممثل للثورة
لكن الآن لدينا.. قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي، وقوي إعلان الحرية والتغيير التوافق الوطني، وقوي إعلان الحرية والتغيير القوي الوطنية إضافة إلي الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين أو ما يعرف بالتحالف الجذري.. وليس هناك أمل واحد أن تتوحد هذه الكتل
بالله عليكم هل يعقل أن ينتظر الشارع خير من هؤلاء؟ ، هل ممكن هولاء أن ينهوا الانقلاب؟.. هل في في مقدور هؤلاء أن يقبلوا جميعا علي الانفتاح الدولي للسودان؟.. من الآخر لم يبقي للثورة رمزا غير حمدوك وهذه هي الحقيقة الكبري...ولهؤلاء نقول لهم كم تريدون من الزمن حتي تتوحدوا؟.. سنة أو سنتين اوعشرة؟.. بدون وحدتكم لا قيمة لكم ولا وزن في المعادلة السياسية.. وهذه الحقيقة يجب أن تعلمها وتفهمها القوي السياسية جميعها..ونحن لن نتظر جهلاء يدعون الديمقراطية ولا يعرفون أدني قواعدها وهو فن التوافق مع الآخرين في حد أدني
والعودة والاستقبال:-
عودته وإستقباله هو انتصار لثورة ديسمبر المجيدة وإعلانه عند عودته مواصلة تفكيك التمكين هي أكبر هدية يمكن أن يقدمها عند عودته
الحقيقة الأخري أنني اكتشفت معظم هذه الأحزاب لا تسطيع قراءة المشهد.. حيث هم نفسهم الذين سعوا الي شراكة العسكر بما فيهم الحزب الشيوعي.. وهم من منحوا العسكر في السابق حق تعيين وزير الدفاع والداخلية.. ومعظمهم كان داعم لمصر.. وهي من خططت ودعمت انقلاب البرهان عليهم
لا فرق بين مجلس البجا وتحالف الحرية والتغيير..لا فرق بين الناظر ترك وقيادات قحت.. نفس العقلية والتبعية وأنهم لا يبادرون بالتخطيط ودائما يجدون نفسهم في موقف ردة الفعل.. وهذا ما شرحته بالتفصيل في مقال تم نشره مع هذا المقال بعنوان.. يتلاعب بهم منذ الإستقلال ولم يتعلموا الدرس أو حتي يأتوا بحقوق اهلهم التاريخية وايلا مجرد تابع... للاطلاع علي المقال أضغط هنا
المنظومة للأخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط