قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - آخر التسريبات.. لن يسلم العسكر السلطة الا ل"حمدوك" او كوز وإليكم التقارير التي رفعها الي الترويكا
محتويات المقال:-
- تمهيد
- من أين إستمد البرهان شجاعته للانقلاب؟
- تقرير الترويكا
- الحقيقية المخابراتية
- المشهد يتكرر
- التسريبات الجديدة
تمهيد:-
إمتداد للمقال السابق الذي كان بعنوان ...إتعلموا سياسة قبل تضيعوا، عودة حمدوك وإستقباله هي إنتصار للثورة ونهاية للانقلابات تاريخيا وإليكم الدليل.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
في هذا المقال سوف نكشف لكم حقائق تجهلها القوي السياسية وكوادرهم إضافة إلي التسريبات الأخيرة للأزمة ..كوادر الاحزاب حتي الآن لم يعرفوا وزنهم الحقيقي ويعيشون في اوهام كبيرة ...سوف نكشف لكم الذي ينبغي أن يقال الآن بدون اي مجاملة لأي طرف
من أين استمد البرهان شجاعته للانقلاب:-
أحزاب تصدر في البيانات ثم يذهبون الي منازلهم ليعودوا في اليوم التالي لإصدار بيان آخر..هذا بإختصار هو الواقع السياسي منذ ٢٥ أكتوبر وحتي اليوم ونحن علي وشك ان نكمل العام
شرحنا في وقت سابق كل الخطط التي وضعت قبل انقلاب ٢٥ أكتوبر..وقلنا موكب ٢١ أكتوبر كان هو الدافع الذي استمد منه البرهان شجاته وعمل الانقلاب..الذي أظهر انشقاق في الشارع من الاحزاب..حمدوك في ٢٥ يوم من الانقلاب أجبر البرهان علي اتفاق ٢١ نوفمبر .وقبل الاتفاق شهد اجتماعات يومية بين العسكر وحمدوك ..وكلها كانت بهدف ان يقبل حمدوك ويقوم البرهان بتعيينه ..ولكن حمدوك رفض واجبر البرهان علي اتفاق ٢١ نوفمبر الذي عاد بموجبه بشكل تلقائي وحفظ الثورة وحق القوي السياسية ..لكن جهلاء السياسة يخرجوا ويهاجموا حمدوك ..والمضحك يقولوا لازم نسقط الانقلاب ..كيف تسقط انقلاب وانت لم تزيل اهم الدوافع التي دفعت البرهان للانقلاب..هل اتوحدت قوي الثورة ..هل عاد الشارع من موكب ٢١ أكتوبر السابق من بعده من الاحزاب..هل هناك امل ان تتوحد قوي الثورة ..كل الإجابات تتلخص في إجابة واحدة لا ..اذا كيف تطالب بإسقاط انقلاب وحتي الآن لم تزيل دافعه الذي استمد منه البرهان الشجاعة لتنفيذ إنقلابه
الذين يهاجمون حمدوك والذين رفضوا اتفاق ٢١ نوفمبر هم في نظري مجرد جهلاء سياسة وتعلموها تحت الشجر ومع ستات الشاي والاركان..نعم جهلاء ما حققه حمدوك في ٢٥ يوم لن تستطيع القوي السياسية ان تحقق ربعه والآن ١١ شهر ولم تستطيع أن تحقق شئ ولن تستطيع أن تحقق شئ لو إتظاهرت العمر كلو
لا وزن لحزب ولا سياسي من غير غطاء مصالح دولي يحميه..العسكر يعرف وزن حمدوك ومن يقفون خلفه في الداخل والخارج ...ويعرف جيدا ان الدول العظمي تنظر للسودان كملف استخباراتي فقط...لذلك تسارع بالخطي للاتفاق مع حمدوك ..ولم يهتم بالقوي السياسية ولن يسلم السلطة الا لحمدوك او كوز يختاره هو بنفسه
تقارير الترويكا:-
معظم التقارير التي وصلت إلي الترويكا من العسكر تتلخص في الاتي:-
١/ لن تتوحد القوي السياسية لأنها مرهونة لاجندات موروثة عفا عنها الزمن ..وقدم شرح مفصل للخارطة الحزبية في السودان وارتباطها مع منهج عربي سقط في تلك الدول
٢/ قدم ادلة ان هذه الاحزاب لن تتعامل مع الترويكا بالأخص الولايات المتحدة الأمريكية. وقدم فيديوهات أكد لهم ان شعاراتهم مثل شعارات النظام البائد
والترويكا لا تحتاج للتقارير فهي تعرف أكثر من العسكر ..وتعرف نوايا العسكر ان بهذه التقارير يرغب في السيطرة علي الحكم ..لذلك دائما تضغط الترويكا باستمرار لعودة المسار الديمقراطي ولكن لا تثق في اي حزب في المشهد الآن ولن تضغط العسكر ان يسلم السلطة لهذه الاحزاب ولكن هي تعلم لن يسلم العسكر السلطة الا لحمدوك او كوز يختاره العسكر.
الحقيقة المخابراتية:-
تعلم الاحزاب ان العسكر لن يسلمها السلطة ولكن تضغط لإيجاد شراكة جديدة تحت التربيزة .. فهي نفسها من شارك العسكر بعد جريمة فض الاعتصام ...بالله عليكم أليس بمقدورها عمل شراكة جديدة لان فض الاعتصام كان أكثر دموية من انقلاب ٢٥ اكتوبر
ويعلم العسكر ان هذه الاحزاب لو تظاهرت ١٠٠ سنة لن يسلمها السلطة حتي وان كان الثمن الدخول في حرب أهلية..المعادلة باختصار عودة من يمتلك الوزن والثقل ولا مكان لجهلاء السياسة من حكم السودان
أحزاب تدعي الديمقراطية وعندما تعمل ندوة تضع صورة رئيس الحزب في لافته الندوة ...بالله عليكم هل هؤلاء لديهم المقدرة لحكم السودان ما هو الفرق بينهم وبين اي طريقة صوفية لها ولاء لشيخها فقط ..هكذا يقيم العالم هذه الاحزاب ولا رمزية لثورتكم بعد ما دمرت هذه الاحزاب تجمع المهنيين الا عودة حمدوك لانه هو الوحيد الذي يمتلك الوزن الداخلي والخارجي والبقية لا وزن لهم.
المشهد يتكرر:-
قبل عام حذر حمدوك المؤسس من خطورة الأزمة ولكن قوي الحرية تجاهلت مبادرة حمدوك وسعت لعرقلتها.. ثم جاء اعتصام القصر وحينها حذرت من الاستخفاف باعتصام القصر.. ولكن للأسف جاء موكب ٢١ الذي كان أكبر دافع للبرهان وعمل انقلابه
نحن الآن في نفس المشهد بدل اعتصام القصر لدينا ميثاق قوي الحرية والتغيير التوافق الوطني أو جماعة اعتصام القصر.. وسوف يأتي موكب ٢١ اكتوبر إذا لم تفوض القوي السياسية حمدوك لاستلام السلطة لن يسلم البرهان السلطة لأي حزب وممكن يأتي بكوز لرئاسة الحكومة.. لندخل في عام ثاني للفوضي والقوي السياسية لم تتعلم الدرس
التسريبات الجديدة:-
وجد البرهان غطاء دولي واسع من قبل الترويكا وبالتالي لن يسلم السلطة الا لحمدوك أو كوز يتم ترشيحه من قبل العسكر
وبالتالي إذا لم تعي وتفهم القوي السياسية انها هي بدون حمدوك لا تساوي شئ.. إذا السودان سوف يدخل في فوضي كبيرة جدا.. وأكد مصدر مطلع أن الترويكا رهنت قبول تسويتها بعودة حمدوك وإذا لم تقبل القوي السياسية فهي قد منحت العسكر الضوء الأخضر لتعيين رئيس وزراء من طرفهم ويتجاهل الأحزاب.
المنظومة للأخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط