قلناها قبل الحرب و أثناء الحرب، الآن يقدمونها مقترح للحل، تسريبات التسوية التي إستدعي رئيس حزب الأمة القومي من أجلها الي الامارات

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا

المنظومة للاخبار - الشرعية وصراعاتها وإنهيار السودان.. قراءة في دفتر الأزمة السودانية السياسية

محتويات المقال:-

• الوضع الآن
• الشرعية الدستورية 
• إنهيار السودان

الوضع الآن:-

كل الصراع الذي يدور الآن تسبب فيه البرهان بخطوة انقلاب ٢٥ أكتوبر... إذ لم يكن انقلاب كامل.. ولم يحظي بدعم أو سند لا محلي ولا دولي ما عدا مصر.. مما ادخل نفسه نفق ضيق بأن تكون عودة الشرعية ليس عن طريقه.. وبدليل خطابه السايق بإعلان خروجه من المشهد السياسي والحوار.. (فنش جبريل) 

بالتالي خطوة بناء الشرعية في شكلها بما انو احتفظ بمكتسبات سلام جوبا.. لن تكون عبر قوي إعلان الحرية والتغيير التوافق الوطني التي دعمت الانقلاب.. مما دفع قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. بقيادة حزب الامة القومى.. لتحقيق هذه الشرعية ولكن فشل في ذلك بسبب الحزب الشيوعي.. الذي يسعي جاهدا الي أن لا تكون قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي هي نقطة تحقيق الشرعية للفترة الانتقالية القادمة .. (فنش جبريل) 

هذا باختصار ما يدور الآن في المشهد وصراع الشرعية.. الذي نتج بسبب انقلاب البرهان ولن يكون البرهان هو جزء من الحل كما أشرنا لذلك في أوقات سابقة

الشرعية الدستورية:-

تحدثت كثيرا عن الشرعية الدستورية القادمة.. وقلت مرارا وتكرارا في ظل هذا الوضع صعب جدا ميلاد وثيقة دستورية جديدة.. ولكن قلت من السهل انو الناس تتفق وترجع للوثيقة الدستورية القديمة مع تعديلها بخروج المكون العسكرى من مجلس السيادة... ثم يتم تشكيل حكومة.. ومن بعد الناس تدخل في حوار توجد من خلاله وثيقة دستورية جديدة.. أو تعتمد الدستور الجديد أو مشروع الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٢٢ الصادر من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين.. .. (فنش جبريل) 

وهذا الطرح يتفق مع طرح الآلية الثلاثية والجبهة الثورية.. ولكن صراعات الحزب الشيوعي وقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. هي خلف هذا التأخير بكل أمانة وليس بسبب المكون العسكرى. 

انهيار السودان:-

الناس التي في حالة انتظار للبرهان أو  خطاب من البرهان أو قراراته.. احب اقول لهم البرهان لن يستطيع أن يتجاوز هذا الخلاف.. ولا يمتلك اي حلول حتي يقدمها لحل الأزمة السودانية.. إلا حل واحد وهو تنحيه ويقلب الطاولة علي هذه الأحزاب وصراعاتها.. لانه بيكون وضع نهاية في حالة تنحية للوثيقة الدستورية وسلام جوبا.. .. (فنش جبريل) 

استمرار هذا الوضع بهذا الشكل سوف يدخل السودان في حالة انهيار كامل.. ونصبح أمام خيارين يا انقلاب بالقوي علي البرهان.. يا انفلات أمني وإنهيار كامل في كل نواحي الحياة.. مقال سابق بعنوان.. الحكومة تكشف عن مخاطر تهدد الحياة بولاية نهر النيل وصراع الذهب يتصاعد.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا 

المنظومة للأخبار 

أرباحك علينا 

 

تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل

السودان ابو الدنيا 

اخبار السودان 

 

 أسعار اليوم - أسعار العملات

خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية 

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا