|
تكتيكات هدية تعجل بعودة المؤسس ☺️ ونسبة عودته وصلت ٩٥٪ |
المنظومة - مستر ظط - تكتيكات هدية تعجل بعودة المؤسس ☺️ ونسبة عودته وصلت ٩٥٪
نتوقف اليوم في تكتيكات فرضتها الأحداث السياسية في رأي الشخصي تعجل بعودة حمدوك المؤسس.. وتحمل هذه التكتيكات مستوي التخبط الدولي والمحلي للاعبين في المشهد وعدم قدرتهم في التحكم في خيوط اللعبة السياسية.. نحاول أن نكتشف نقاط الضعف والقوة وتعرف علي ملامح المشهد السياسي القادم
|
احدث المقالات:- |
ضياع البرهان
وصل البرهان الي مرحلة تخبط سياسي كبير جدا إذ فقد الرجل كل موازين القوة التي يمكن أن يلعب بها في تحريك المشهد... وبمثل ما كان الرجل هو مدعوم من النظام البائد الا ان قريبا سوف يكتشف النظام البائد أن البرهان ضعيف وليس في مقدورة أن يقدم شئ لهم.. كما أن استمرار صراع الإمارات مع مصر سوف يجبر الإمارات الي السعي بجدية للتخلص من البرهان
اعتقد ان الذي يدور في أذهان الانقلابيين الآن هو عودة البلاد الي اتفاق ٢١ نوفمبر.. بل اعتقد يسعون الي ذلك ولكن أصبحوا لا يمتلكون القرار بعد إعلان انسحابهم من المشهد السياسي الا في حالة عدم وجود اتفاق بين المكونات المدنية ربما يكون فرصة للعسكر بالعودة لاتفاق ٢١ نوفمبر.. ولكن لن يعود حمدوك بعد أن قدم استقالته الي الشعب الا باتفاق المكونات المدنية من قوي الثورة
الصورة العامة
لم تجد مصر أمامها خيار الا تخطط وتمول مبادرة الجد علي اساس تكتيك سياسي يعتمد علي أن الأزمة السودانية السياسية وصلت مرحله حرجله جدا والمواطن السوداني لن ينتظر كثيرا.. بالتالي اي خطوة حتي ولو كانت مصالحة ممكن أن تجد دعم شعبي في ظن مصر
بهذا المنطلق اعتمدت مصر في خطتها ودعمتها تقارير مبارك الفاضل الذي يعتبر الأداة الأساسية لمصر في مبادرة الجد... والمدهش أن مبارك الفاضل ظل يرسل تقارير الي مصر ان قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي ليس لها أي وزن في الشارع.. تجاهل هذا الرجل أن ثورة ديسمبر كلها هي ضد مصر وضد الحكم العسكري وضد الانقلاب.. بالتالي مهما كان حجم قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي في الشارع هذا غير مهم في ظل أن حقيقة الثورة وقوتها هي ضد الانقلاب ومبارك الفاضل الذي ظل يستثمر في تقارير مزيفه تفقد المنطق حتي يحقق بعض المكاسب
دعم مصر كان واضح وكبير بل خرج السفير المصري بالخرطوم في أجهزة الإعلام مبشر بمبادرة الجد وظل حضور في كل مناشطها... ومصر هي نفسها التي طلبت من الميرغني في السابق أن يطلق مبادرة بل ذهبت ابعد من ذلك طلبت منه أن يعود الي الخرطوم في أبريل حتي تستثمر عودته.. ولكن سرعان ما اكتشفت مصر ان عودة الميرغني لن تحقق مكاسب
التكتيك الهدية
في مقال سابق قلت ان الداعمين أو المنظمين تحت مظلة علي عثمان ونافع علي نافع هم جميعهم ضد مبادرة الجد.. والداعمين للمبادرة هم جماعة قوش وشركاء النظام البائد فقط... وأي متابع للمشهد يكتشف أن مبادرة الجد قفزة في الظلام
بعد إعلان الميرغني أمس عدم تفويضه الي اي شخص للمشاركة في مبادرة الجد وانو متمسك بمبادرته فقط.. معني ذلك أن مصر اكتشفت فشل مبادرة الجد وقررت الابتعاد منها.. ولكن بسبب غباء مصر بدأ الداعمين لمبادرة الجد في شن هجوم كبير علي الميرغني ومصر ووصفوا الميرغني بأنه مجرد عميل لمصر
حيث في الوقت الذي قررت مصر ان تعيد تلميع مبادرة الميرغني تعرضت الي هجوم قوي من الكانوا داعمين لمبادرة الجد التي صممت واخرجت ومولت من مصر.. وهذا تكتيك هدية نتج من غباء وجهل سياسي وتقارير مزيفة من مبارك الفاضل عن الثورة الي مصر
علما أن مبادرة الميرغني فشلت في السابق وإعادة تدويرها مره اخري يعتبر قمة الجهل من مصر.. نستطيع أن نقول لم تنجح لمصر خطة عمل واحده منذ انطلاقة ثورة ديسمبر في ٢٠١٨ ومنذ سقوط النظام البائد في ٢٠١٩ ولن تنجح في أي خطة قادمة.. وبما انو الآن أعادت تدوير مبادرة الميرغني التي فشلت يعني ذلك أن مصر قد أكملت كل خططها ولم يعد لها جديد
|
احدث المقالات:- |
عودة حمدوك
في مقال سابق ذكرت بالتحديد أن كل خطط مصر من أجل إبعاد حمدوك خوفا علي مصالحها الاستعمارية في السودان... والآن تكتيك عودة حمدوك يبني علي فشل خطط مصر واستخدام فشلها بشكل مضاد ضدها.. بالتالي كل ما خرجت خطة من مصر فشلها يخرج معها وتكتيك مضاد بسبب أفعالها يخدم عودة حمدوك
نستطيع القول ان صراع مصر مع إثيوبيا في سد النهضة هو جزء من حرب مصر ضد حمدوك الذي يحظي بدعم كبير من إثيوبيا.. بما انو إثيوبيا أعلنت انتهاء سد النهضة بنسبة ٩٥٪.. إذا عودة حمدوك وصلت إلي ٩٥٪ وتبقي فقط ٥٪.. سوف تكملها مصر لوحدها التي حاول رئيسها أن يرمي فشل سد النهضة في وزير الري واقاله.. سوف يعود المؤسس ويرمي السيسي فشل مخططه في السودان بسبب سفيرها وسوف تقوم باستبداله قريبا
من جهة أخري وحسب متابعات شخصية نجد أن هناك تحركات أثيوبية علي مستوي أفريقيا بغرض وضع نهاية للانقلاب في السودان بأسرع فرصة.. وتعتبر عودة حمدوك هي هدف اساسي للعديد من الدول الأفريقية وعلي رأسها إثيوبيا
صراعات هدية
حالة التناقض التي يعيشها الانقلاب ومحاصرته من قبل مصر والإمارات.. التي أحدهم ترفض حمدوك والثانية بسبب دعمها لاثيوبيا تدعم حمدوك.. في ظل هذا الوضع كل يوم تظهر تكتيكات من قبلهم تساهم في التعجيل بعودة حمدوك، أبرزها تصريحات حميدتي الأخيرة التي وصف انقلاب الجيش بالفشل وكأنه ليست جزء منه
من ناحية أخري نجد أن الانقسامات داخل قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي وحالة الضعف التي وصلت إليها وعدم قدرتها علي استيعاب لجان المقاومة بسبب صراعاتهم مع الحزب الشيوعي.. هذا الوضع الذي تعيشه قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي لن يسمح لها باختيار رئيس وزراء لأنها لا تمتلك الشرعية.. وبالتالي سوف تجد نفسها مجبورة علي التمسك بعودة حمدوك
اما قوي إعلان الحرية والتغيير التوافق الوطني ليس في مقدورها حتي التفكير في غير عودة حمدوك علي اساس انها لا تمتلك وزن ولا حتي شرعية بأن تختار رئيس وزراء
مقالات مرتبطة
|
احدث المقالات:- |
رسالة اخيرة
عودة حمدوك تعتبر هي الحدث السياسي الوحيد المتاح الآن الذي يؤكد هزيمة الانقلاب.. علي اساس ان قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي لم تعد كما كانت في السابق بنفس القوة والتعبير الشرعي عن الثورة... ولم يعد تجمع المهنيين السودانيين كما كان.. لذلك عودة حمدوك هي التفسير السياسي الوحيد لهزيمة الانقلاب الآن
وصراع المحاور الذي يهدد العلاقة بين البرهان وحميدتي يعتبر عودة حمدوك إنقاذ لهم لان في عودته يعود السودان للانفتاح علي المجتمع الدولي مما يخفف ذلك من صراعات وتقاطعات مصر والإمارات في السودان.. اضافة الي إنقاذ الاقتصادي بعودة المساعدات واعفاء الديون ودخول استثمارات أجنبية مما يعجل كل ذلك في تخفيف الضغط علي المواطن السوداني
يستطيع حميدتي أن يحقق مكاسب سياسية إذا اتبني بشكل رسمي عودة حمدوك ومنحه كافة الصلاحيات بتكوين حكومة كفاءات مستقلة... وهنا سوف يغلق الباب أمام هضربة مصر ويضع نهاية لتحركات الكيزان التي فشلت مبادرة الجد وشعروا بالخيبه.. وسوف يحقق مكاسب لاثيوبيا وسوف ترضي عنه الامارات
المؤسس يتصدر الاستبيان
حظي رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، بتأييد واسع في أحدث استطلاع للرأي للعودة لمنصبه مرة ثالثة، حال توصلت الأطراف السودانية إلى اتفاق سياسي
وطرحت منظمة رصد الرأي العام السودانية استبيانا في الفترة من 1 – 10 أغسطس الجاري، لقراءة الرأي العام حول الخيارات المفضلة للجمهور لرئاسة وزراء الفترة الانتقال.. حال التوصل لحل سياسي ينهي الوضع الانقلابي الحالي.وأعلنت المنصة نتائج الاستطلاع
نال فيها عبد الله حمدوك تأييد “1379 مشاركًا بنسبة بلغت 66.78%” تلاه رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير الذي دعمه 140 مشاركًا بنسبة 6.69%
وأشارت إلى أن الاستطلاع شارك فيه 2.243 شخصًا، وجرى توزيعه إلكترونيا... وقالت المنصة إن الاستطلاع تضمن سؤال حول الفئة العمرية والمنطقة الجغرافية لكل مشارك، إضافة إلى طرح 14 اسم مقترح لتولي منصب رئيس الوزراء ــ يظهر ترتيبهم عشوائيا لكل شخص، علاوة على إمكانية طرح أسماء أخرى
واقترحت المنصة عبد الله حمدوك، ووزراء في عهده وهم ياسر عباس وهبة محمد ومدني عباس مدني ونصر الدين عبد الباري، إضافة إلى رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ورئيس الجبهة الثورية وعضو مجلس السيادة الهادي إدريس.وشملت الأسماء القيادي في حزب الأمة صديق الصادق المهدي ونائب رئيس الحركة الشعبية ــ شمال ياسر عرمان والقيادي في الحزب الشيوعي صدقي كبلو ومدير شركة الموارد المعدنية مبارك اردول، فضلا عن عضو لجنة التفكيك ــ المجمدة طه اسحق عثمان و السياسي المعروف الشفيع خضر بجانب الناشط الحقوقي مضوي إبراهيم.وجاءت أغلبية المشاركات، وفقًا لنتائج الاستطلاع، في الخرطوم بنسبة 54.4%، تلتها مشاركات خارج السودان بنسبة 18.58%، إما البقية فتوزعت بين إنحاء البلاد المختلفة؛ كما أن معظم المشاركين كانوا من الفئة العمرية 31 ــ 45 عامًا بنسبة مشاركة بلغت 43.31%.
احدث المقالات:-
|
قراءاتي للمشهد السياسي السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط