المنظومة مستر ظط - هل انقلاب ٢٥ أكتوبر هو انقلاب حميدتي و ليس البرهان؟ و لماذا حمدوك هو المؤسس؟.. و من الذي لأول مره يدخل الجيش طرفا في الفترة الانتقالية بعد ٢٠١٩؟.. قراءة في أعظم تكتيك في الانتقالية
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 806
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ٦ أبريل ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - مدخل مهم - قراءة مخابراتية عميقة - تكتيك الهندسة الكبري - أكبر تكتيك في الانتقالية)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - ورطة قحت، و خيارات الديمقراطية، و فخ تحالف حميدتي مع قحت، و فزاعة الأمن قراءة في أهم أحداث المشهد.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - الآلية الثلاثية، تقدم ثلاث خيارات للحل، و الكتلة الديمقراطية و المكون العسكري اتفقوا حول خيار، قراءة في أهم أحداث المشهد السياسي السوداني ..للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
برنامج مع مستر ظط الحلقة ٧٨:-
لاول مره في هذه الحلقة نكشف معلومات تعبر عن سر حقيقي نعرفه مع القليل من المستوعبين الرصة، و تجهله الأحزاب و الحركات حول المشهد السياسي السوداني
في هذه الحلقة سوف تفهم من خلالها أن الجيش لم يكون طرفا في الفترة الانتقالية، و إنما تم تعيين البرهان من قبل حميدتي، و اي حديث عن أن انقلاب ٢٥ أكتوبر هو انقلاب للبرهان هو استهلاك سياسي، و الحقيقة أن انقلاب ٢٥ اكتوبر هو انقلاب حميدتي الذي، فوض البرهان للقيام به، لمعرفة تفاصيل اكتر في الحلقة ٧٨ من برنامج مع مستر ظط في الفيديو ادناه
حمدوك لماذا هو المؤسس؟.. لأنه حرر البرهان من حميدتي، و ادخل الجيش لأول مره كطرف في الفترة الانتقالية، قراءة في أكبر تكتيك في الفترة الانتقالية... تعالوا نتعمق في هذا المقال حتي تعرف المزيد
قوة المنظومة:-
قراءة مخابراتية عميقة :-
ركزوا في حاجة واحده و هي ان حميدتي عمدما وقع علي الوثيقة الدستورية ٢٠١٩... قبل التوقيع البرهان كان أصدر مرسوم جمهوري، و ألغي مادة في قانون الدعم السريع وأصبحت لا تخضع لقانون القوات المسلحة يعني عشان البرهان يبقي رئيس لمجلس السيادة بقي بقرار من حميدتي و ليس بقرار من الجيش.
قبل ٢١ اكتوبر قلت لكم في هذا التوقيت سوف ينتهي عهد البرهان، في ناس اتعاملت بسخرية مع خبري دا، بس بعدها طلع حميدتي وقال الانقلاب كان خطأ و نعتذر عنو، بهذا حميدتي أسقط البرهان من منصبه الذي عينه فيه و هو رئيس مجلس السيادة.. بمعني آخر اي توقيع للبرهان بصفته رئيس مجلس السيادة بعد تصريح حميدتي ما عندو شرعية.
بالتالي، و عمدما بدأت التسوية الحالية في خمسة ديسمبر من العام السابق... وقع البرهان نيابة عن الجيش و حميدتي نيابة عن الدعم السريع.. و هنا لأول مره تدخل المؤسسة العسكرية بطرفين لذلك ظهر مؤخرا ما يعرف باللجنة الفنية للإصلاح الأمني والعسكري... لاحظ البرهان وقع ممثل للجيش وليس لمجلس السيادة.
تكتيك الهندسة الكبري :-
نصل من ذلك الي أن الاتفاق النهائي القادم سوف يكون اولا شراكة بين الجيش كطرف و الدعم السريع كطرف ثاني و الطرف الثالث هم الموقعين على الاتفاق الإطاري و الإعلان السياسي... بالتالي لا يمكن أن يكون هناك اتفاق نهائي ما لم المكونات المدنية توقع علي إعلان سياسي واحد.
في الوضع الحالي، اي إعلان سياسي بين المكونات المدنية يعني نهاية الإطاري. و يتطلب التوقيع علي اتفاق إطاري قبل النهائي أو التوقيع مباشرة علي تعديلات في الوثيقة الدستورية ٢٠١٩ ويتم تشكيل حكومة تواصل في حوار واسع في كل القضايا.. و هذا هو ما تسعي إليه الآلية الثلاثية.
معني ذلك أن الآن البرهان ما عنده شرعية للتفاوض باسم القوات المسلحة و لا حتي حميدتي واصبح كل واحد فيهم يمثل طرف... دا ياهو النفق المظلم... خاصة عندما تكتشف ان الكتلة الديمقراطية كل هدفها عايزه ينظر لها كأنها كتف بكتف مع المجلس المركزي... و هذه هي أصل الأزمة قبل انقلاب ٢٥ أكتوبر و هذا ما يلعب عليه البرهان وحميدتي معا.
أكبر تكتيك في الانتقالية :-
اتفاق ٢١ نوفمبر كان هو الاساس لعملية سياسية لأن المؤسس لأول مره يعطي شرعية للجيش فيه بموافقة حميدتي... و هذا ما فشلت فيه التسوية الحالية أن تحققه.
يا ترجعوا الي ٢١ نوفمبر... يا ح ندعم هبلكم دا للنهاية لحدي ما نوصلكم لمرحلة المواجهة و عندها مكاسبكم الآن ما ح تجدوا فيها ٥٪ مستقبلا.
استمروا في هبلكم .. نبهناكم عبر المنصة دي كتيييير لكن الغباء السياسي عندو حد.. و أكبر أنواع الغباء ناس داعمه البرهان و بتهاجم المؤسس.. ناسيه ان المؤسس في ٢١ نوفمبر لأول مره يحرر البرهان من حميدتي و يدخل الجيش كطرف في الفترة الانتقالية.
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط