المنظومة مستر ظط - جهاز المخابرات يؤكد بأنه ليس هناك خلافات عسكرية، و هل دستور المحامين في مهب الريح، و سوف يتم تعديل علي الوثيقة الدستورية؟
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 762
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ١٦ مارس ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - صندوق النقد الدولي، يقدم مقترح برامج المساعدات التي اتفق عليها مع حمدوك المؤسس، و يشترط تشكيل الحكومة، و هذا هو التأثير الكبير علي الاقتصاد في حالة تنفيذها .. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - المجتمع الدولي يفرض آلية جديدة من الموقعين و غير الموقعين علي الاطاري، تحمل ثلاث احتمالات لإخراج الاتفاق النهائي و ليكم المسكوت عنها .. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
مستر ظط - قراءة اولي:-
ظهر خبر قبل أيام، خبر عن اجتماع بين البرهان و حميدتي اعتمد رؤية الإصلاح الأمني والعسكري، ثم خرج اجتماع الامس أن العسكر و المدنيين وافقوا علي رؤية الإصلاح الأمني والعسكري، التي في الأساس وضعها البرهان و حميدتي ووافق عليها في اجتماع منفصل
بالتالي، ما يلي المكون العسكري انجزه و حسمه، و اثبت جهاز المخابرات أمس أنه لا خلاف بين البرهان و حميدتي
وذلك عبر ما تعرضت إليه صحيفة "الحراك السياسي" التي تواجه بلاغ أمن دولة واستدعاء رئيسة تحريرها حسب دارفور ٢٥.. بسبب خبر "طلب جهاز المخابرات للدعم السريع بإخلاء مقراته".
قوة المنظومة:-
زاهر المنظومة العالمي - قراءة ثانية :-
ببساطة موضوع الآلية الجديدة التي فرضها المجتمع الدولي و الاحتمالات ال٣ التي فرضتها الآلية الجديدة للوصول لاتفاق نهائي... كما تم شرح ذلك في آخر مقال في موقعي الإلكتروني قبل قليل
عندما ناخذ فكرة الآلية الجديدة و نربطها بتصريحات مناوي و اردول، و ندخل كل ذلك في ميزان المنظومة السياسي و المخابراتي نصل الي الاتي:-
اولا: الوضع قبل الآلية الجديدة، كان محدد ان إعداد الاتفاق النهائي و إخراجه، يكون للقوي الموقعة علي الاتفاق الإطاري فقط، و لكن باعتماد الآلية الجديدة أمس يكون دخلوا أطراف جدد واصبح لهم دور في إعداد الاتفاق النهائي و هذا في صالح جبريل و مناوي و الكتلة الديمقراطية إذا قبلت بها قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي
ثانيا: باعتماد الآلية الجديدة، أصبح لا اتفاق نهائي الا بموافقة الآلية الجديدة، و هذا يعتبر في صالح جبريل و مناوي و الكتلة الديمقراطية إذا قبلت بها قحت.
مستر ظط - قراءة ثالثة :-
بالتالي من خلال المعطيات أعلاه لتقيمنا لتصريحات مناوي و اردول اليوم، نصل الي الاتي:-
١) المكون العسكري هو العقل المفكر لجبريل ومناوي و الكتلة الديمقراطية، علي اساس انه فرض الآلية الجديدة و حتي الآن لم يستوعب أعضاء الكتلة الديمقراطية ذلك
٢) او في اتفاق بين العسكر و الكتلة الديمقراطية، حتي يخرجوا بهذه التصريحات بهدف يوصلوا رسالة للشارع أن ما تم ليس في صالحهم أو محاولة منهم لتحقيق مكاسب اخري
٣) او العسكر اصلا لا يعتبر هو العقل المدبر و المفكر، و ان من قام بفرض الآلية الجديدة هو المجتمع الدولي، و هذا يحمل إشارة واحده بأن المجتمع الدولي ينظر الي الحرية والتغيير و الي الكتلة الديمقراطية و الي المكون العسكري بأنهم مجرد ثلاث لاعبين يعمل علي خلق تنافس بينهم حتي يحقق العملية السياسية التي يتمناها، و في هذه الحالة نجد العذر لمناوي و اردول بأنهم ما فاهمين شئ، و نقول للحرية والتغيير ما تشطحوا المجتمع الدولي ما اعطاكم اي نقطة تميز عن الآخرين
و يبقي السؤال الكبير.. هل الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٢٢ الصادر من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين، سوف يحكم الفترة الانتقالية ام سوف يتم تعديل علي الوثيقة الدستورية ٢٠١٩؟
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط