المنظومة مستر ظط - حقائق مهمة، الوجه السابع للبرهان و حميدتي، قراءة في دفتر الأزمة السودانية من داخل الغرف
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 798
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ٣١ مارس ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - مدخل سياسي - حقيقة البرهان - الوضع الآن - حقيقة حميدتي)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - ما لا تعرفونه عن شروط الدعم السريع للدمج، مع قراءة في العسكرية الاحترافية و المنهج الدولي المفروض.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - تطورات كبيرة في المشهد السياسي، ما بين تأجيل الاتفاق النهائي، و عدم حسم فترة الدمج.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
مدخل سياسي:-
في حقيقة ربما يجهلها الكثير و لكن انا أشير دائما لها في الكثير من مقالاتي، حول طبيعة الأزمة، دعوني في هذا المقال، سوف اتطرق الي بعض جوانبها
و لكن يجب أن تستوعب القوي السياسية المعادلة بشكل صحيح قبل فوات الأوان، و تجد نفسها خارج المعادلة.
لذلك سوف نكتشف في هذا المقال الوجه السابع للبرهان و حميدتي، و ليس الوجه الآخر، علي اساس ان وجوههم محاطة بملفات شايكة و كبيرة.
قوة المنظومة:-
حقيقة البرهان:-
نتجاهل كثيرا حقيقة البرهان، و ننتظر منه أدوار بصراحة أكبر من إمكانياته، إذ الرجل لم يأتي بالدبابة و لم يقود تنظيم داخل المؤسسة العسكرية بسببه صعد الي أعلي الهرم، البرهان هو موظف عند الكتلة الصلبة و تم تعينه خلفا لابن عوف، و هذا هو الوجه السابع
بالتالي، عندما خرج جبريل و مناوي من قحت و عملوا اعتصام القصر، هم قرروا أن يعملوا تحت مظلة الكتلة الصلبة ضد التحول الديمقراطي.
الواقع الآن:-
المجلس المركزي و من معه من شركاء النظام البائد مثل المؤتمر الشعبي و أنصار السنة و الاتحادي الاصل، موقفهم ضد مناوي و جبريل، يعتبر بيخدم الكتلة الصلبة، علي اساس ان المجتمع الدولي بينظر للتحول الديمقراطي لازم يكون علي قاعدة عريضة و قوية و مؤمنة بالتحول الديمقراطي
خلافات السياسيين، تستثمر فيها الكتلة الصلبة كما تشاء، و هذا ما تؤمن به "مولي فيي"إذ دائما في تقاريرها تقول ان سيطرة الكتلة الصلبة علي المشهد السياسى السوداني، ليس نابع من قوتها، و إنما نابع من قدرتها علي الاستثمار في اختلافات السياسيين.
و ما البرهان الا موظف عند الكتلة الصلبة، حتي لو حاول يتحرر من هذه القبضة يتطلب توافق عريض حوله، حتي يستطيع أن يخدم التحول الديمقراطي، و عندما يقول البرهان لازم من قاعدة عريضة، هو هنا بيعطيك الشفرة الممكن هو يقدر يخدم من خلالها التحول الديمقراطي.
هذا ليس من باب الدفاع عن البرهان، و لكن من باب تذكير أن العمل السياسي الصحيح عندما تصممه وتحدد برامجه وأهدافه وتستثمر في الأدوات المتاحة أمامك و تحقق من خلالها أكبر مكاسب.
حقيقة حميدتي :-
حميدتي ظل في بداياته و علاقاته مع النظام البائد تتلخص مع علاقة مباشرة مع البشير و جهاز الأمن بقيادة قوش، و لم تكن له أي علاقة بالجيش الا من خلال ضباط ترسل له للقيام بتدريب كوادر الدعم السريع.
الآن، تحرر من البشير و صلاح قوش واصبح جهاز الأمن خارج المعادلة السياسية، بالتالي ممكن من خلاله تحصل علي مكاسب سياسية.
و لكن لازم تعرف حقيقة واحدة أن اختلاف حميدتي مع الكتلة الصلبة لا يعني أن يفكر في التخلي عن البرهان، حيث الرجلان يعرفان جيدا عن استمرارهم في المشهد متوقف علي التنسيق الدائم بينهما حتي و لو كان تحت التربيزة.
اذا كنا نرغب في تحول ديمقراطي حقيقي، نحن بحثتنا الأمر منذ ٢٠١٩ و جهزنا رؤية FW.. تفاصيل الرؤية تجدونها في موقعي الالكتروني داخل اي مقال يوجد رابط يقودك إليها، ما تضيعوا زمنا اكتر من كدا
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط