المنظومة مستر ظط - المجتمع الدولي يفرض آلية جديدة من الموقعين و غير الموقعين علي الاطاري، تحمل ثلاث احتمالات لإخراج الاتفاق النهائي و ليكم المسكوت عنها
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 760
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ١٦ مارس ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - التسريبات المعلنة و غير المعلنة عن اجتماع الآلية الرباعية و الثلاثية و القوي الموقعة علي الاتفاق الإطاري، قراءة في العلمية السياسية .. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - توصيات ورش العدالة و العدالة الانتقالية، و أجندة المؤتمر الذي سوف ينطلق اليوم، قراءة في بعبع العدالة في السودان.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
زاهر المنظومة العالمي - قراءة اولي :-
من أهم مخرجات الاجتماع الامس الذي جمع الآلية الرباعية و الثلاثية و القوي الموقعة علي الاتفاق الإطاري، بما فيهم البرهان وحميدتي، هو تشكيل آلية جديدة بين الموقعين و غير الموقعين
و يجب ان نشير الي انه لا اتفاق نهائي بدون هذه الآلية الجديدة، بالتالي فكرة تجاوز جبريل و مناوي أصبحت مستحيل، و التي بدأت تروج الحرية والتغيير لها وان هناك ١١٥ طلبا للتوقيع علي الاتفاق الإطاري، و هذا يعتبر مجرد استهلاك سياسي لا قيمة له
و اتضح بما لا يدع مجال للشك، أن المجتمع الدولي حدد ملامح عامة، و في كل مره يخلق تنافس بين اللاعبين في المشهد علي اساس ان الناتج النهائي المهزوم يقبل بهزيمته
و قبل التعمق في هذا المقال، تفاصيل الاجتماع بشكل معلن في..مقال بعنوان - التسريبات المعلنة و غير المعلنة عن اجتماع الآلية الرباعية و الثلاثية و القوي الموقعة علي الاتفاق الإطاري، قراءة في العلمية السياسية .. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
مستر ظط - قراءة ثانية :-
وافق الاجتماع علي منح هذه الآلية الجديدة، صلاحيات واسعة حتي يكتمل الاتفاق النهائي كمسودة، تحت مظلة عملية سياسية شاملة
و من خلال هذا الوضع الجديد نجد أنفسنا أمام ثلاث احتمالات تلخص في الاتي:-
- الاحتمال الأول : توقيع جبريل و مناوي بشكل فردي علي الاتفاق الإطاري كما تتمني قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي، و في هذه الحالة يكون إنتصار للحرية والتغيير المجلس المركزي، و هزيمة جبريل و مناوي
- الاحتمال الثاني : توقيع جبريل و مناوي عبر إعلان سياسي يعترف بالكتلة الديمقراطية، وهذا يعتبر إنتصار لجبريل ومناوي
- الاحتمال الثالث : موافقة جبريل و مناوي علي الاتفاق الإطاري عبر إعلان سياسي، و لكن ان يتم تشكيل الحكومة الجديدة وفق الوثيقة الدستورية القديمة، علي أن تنطلق العملية السياسية الشاملة وفق الاتفاق الإطاري بعد تشكيل الحكومة.. و هذا يعتبر هزيمة لقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي، و إنتصار للعسكر و جبريل و مناوي
قوة المنظومة:-
زاهر المنظومة العالمي - قراءة ثالثة :-
و لكن عندما نتعمق في تصريحات مناوي واردول قبل قليل، تكتشف ان هؤلاء الذي يفكر لهم هو المكون العسكري، علي اساس ان مخرجات الاجتماع في صالح جبريل و مناوي، و حاصر قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي بثلاث سيناريوهات.. اثنين منها تخدم جبريل و مناوي
القيادي بـ"الكتلة الديمقراطية" وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، مغرداً على تويتر: "طالعنا في الأسافير بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للعملية السياسية المبتورة، مفاده أن اجتماعاً مهماً انعقد برئاسة قائد الجيش والموقعين على الإطاري؛ هذه الخطوة تؤكد تجاوز الأصوات المنادية بإصلاح العملية، كما حذرنا سابقاً. وهذه العملية المبتورة لن تقود إلى استقرار مهما ادعت غير ذلك"
من جانب متصل قال مبارك أردول : اللقاءات السياسية مع قوى محددة لن تحل أزمة البلاد و لاتستطيع ولايمكن أن تودي الى إستقرار سياسي فيها، هذا تكرار للإخطاء وإستنساخ لتجارب الماضي الفاشلة، رئيس المجلس السيادي ونائبه مسؤولون عن أربعين مليون سوداني فغير معقول ولا يمكن أن ندع أشخاص معينين يحددون مستقبل البلاد، هل تعلموا أن القوى السياسية التي تجلس أمامكم ظلت جالسة في نفس هذه المقاعد منذ الإستقلال ولم تبارح الأزمة مكانها رغم تبدل الشخصيات وتعاقب من جلس في مقعدكم من أسلافكم عبود ونميري وسوار الذهب والبشير، فظلت البلاد ضيقة ومتناقصة كل يوم لأن العقلية هي هي .
 |
| للاطلاع علي المقال أضغط هنا |
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
انت دعم سريع
ردحذف