المنظومة مستر ظط - الولايات المتحدة الأمريكية تطلب رسميا من دعم مرشحها، و قراءة المهاجر في عودة حمدوك
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 769
- قسم المقال - مقالات تغطية
- تاريخ المقال - ١٨ مارس ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة - قراءة رابعة - قراءة خامسة - قراءة سادسة - قراءة سابعة - قراءة ثامنة - قراءة تاسعة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - الآلية الثلاثية تؤكد بأنه لا شئ يسمو علي الوثيقة الدستورية، و تجتمع مع غير الموقعين، و مناوي يعرقل الترتيبات الأمنية، مع أخبار العدالة الانتقالية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - (5 - 5) حقيقة نهاية دستور نقابة المحامين بتوقيع الاتفاق الإطاري، و العودة الي الوثيقة الدستورية ٢٠١٩ عبر بوابة اتفاق ٢١ نوفمبر، و عن بداية العملية السياسية الحقيقية باعتماد الآلية الجديدة يوم ١٥ مارس .. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
المنظومة - قراءة اولي :-
أمريكا رسميا تطلب من السودان دعم مرشحها.. حيث إلتقى السيد السفير علي الصادق علي وزير الخارجية المكلف ، بالسيدة إمي بوب نائب مدير عام منظمة الهجرة الدولية ومرشحة الحكومة الامريكية لمنصب مدير عام منظمة الهجرة الدولية، وذلك على هامش إجتماعات الدورة ال٤٩ لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقدة بعاصمة الجمهورية الاسلامية الموريتانية نواكشوط خلال الفترة من ١٦ إلى ١٧ مارس الجاري
ناقش اللقاء العديد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، شملت أهمية تعزيز التعاون الدولي بما يسهم في حماية حقوق المهاجرين
كما تناول اللقاء طلب الحكومة الأمريكية دعم مرشحتها في الإنتخابات لمنصب مدير عام منظمة الهجرة الدولية المزمع إنعقادها منتصف شهر مايو المقبل في مقر المنظمة بجنيف.
قوة المنظومة:-
المنظومة - قراءة ثانية :-
نشرت صحيفة المهاجر مقال بعنوان جدلية عودة عودة حمدوك .. عقب بروز بعض التكهنات بعودة حمدوك، احتد النقاش في الساحة السياسية ما بين مؤيد مرحب بعودته، يرجو أن يكمل الرجل مسيرة بدأها من الإصلاح وبين معارض يرى فيه التقصير وإضاعة الفرص التي يجب أن لا نسمح بتكرارها تجريبا للمجرب...
انا بدءا لست من مؤلهي الشخوص، ولا من المسيسين، انتماء لأي حزب في ساحتنا، ولا من المتسولين على أبواب السلاطين حرقا لبخورهم، لكني أحاول جهدي بكل موضوعية ان أنصف في حكمي وسردي لأبرز ماتبدَّى لي من حسنات الرجل وانجازاته..
المنظومة - قراءة ثالثة :-
وبالطبع لن أُوَارِيَ سوءاته وما أراه يستحق الوقوف عليه من مآخذ، ولا أبتغي في ذلك كله إلا الحقيقة لوجه الله تعالى وذاك حسبي...لا شك أن للرجل انجازات لا تخطئها عين مُنصِف وأولها أنه فتح أبواب البلاد للعالم بعد حصار دام لثلاثين سنة، مدشنا مسرحها لإطلالة جديدة ومختلفة، بفهم ووعي وثقة وملامح لم يعهدها العالم عنا، حيث طل الرجل بما حباه الله من كاريزما وقدرات خطابية تنأى عن التكلف، وعبر مؤتمرات دولية جمعت كل الدنيا في شاشة واحدة، متجهة صوب قبلة واحدة اسمها السودان، نالت هذه الإطلالة اعجاب الجميع، وكانت ضربة البداية لتلك الطلة خفيفة الشكل ثقيلة المضمون، بمؤتمر برلين في يونيو 2020 والذي حصد منه السودان ما جملته 1,8 مليار دولار عبر تجمع لشركاء السودان شاركت فيه قرابة الخمسين دولة في تجمع هو من أكبر التجمعات الدولية خارج مبنى الأمم المتحدة لدعم دولة بعينها، والأكبر على الإطلاق في تاريخ السودان الحديثه والقديم، وتلى ذلك الحشد التضامني بعد أقل من عام مؤتمر آخر بباريس، التزم فيه ماكرون بتقديم مساعدة للسودان بقيمة 5 مليار دولار للإصلاح الإقتصادي العاجل وأخرى بقيمة 1,5 مليار للمساعدة في خفض الديون، هذا اضافة لتعهدات من دول مختلفة بإعفاء 45 مليار من اجمالي الدين...
وهكذا افترع الرجل جذب أنظار العالم وتحشيد الكل لقضية وطنه بعد جولات له ناجحة، ولا يشك أحد أن للرجل في كل ذلك القدح المعلى...
ولا يخفى علينا أن الاصلاح يبدأ بإعادة تشكيل صورة الوطن ذهنيا وترتيب بيته لإستقبال الضيوف، توطئة لإعادة ثقة الآخرين فيه، ومحاولة لملمة أطراف شتاته لإبرازها في صورة جديدة خلافا للصورة النمطية للداعشي المقاتل بأحراش الجنوب والذي لم يطل من كهفه على الدنيا منذ زمن بعيد الا عبر ساحات الفداء، وعبر التهريج السياسي والرقص على أنغام الهتافات خاوية المحتوى ولغة "أمريكا روسيا قد دنا عذابها".. "والسادة الأمريكان ليهم تدربنا" والتصفيق لهراءات وعنتريات الاستهلاك الداخلي "أمريكا دي تحت جزمتي".. ليخرجه الرجل في صورة مارد يستحق احترام الجميع..ولعل ذلك هو سبب وصف الفلول له سفها وحسدا من عند أنفسهم، بعميل السفارات وأنعم بها من عمالة !!
المنظومة - قراءة رابعة:-
شرح حمدوك من خلال تلك اللقاءات بلسان مبين امكانيات وطننا المهولة وخاطب العالم بلغة الرياضيات المفهومة والمدعمة بالخرط والصور التوضيحية، متناولا أفكار الشراكات الذكية المبنية على امتلاك السودان للثروات الهائلة في ظاهره وباطنه...مطلا على العالم عبر كل الشاسات تارة بحضوره المباشر وأخرى عبر تقنية الفيديو كونفرنس في حضور أنيق منيخا لأفئدة قادة العالم بربوع الخرطوم متابعين لخطاب الرجل في صمت وأدب المريد..
شهد عهد الرجل بداية معالجات حكيمة لمعضلة الاقتصاد داخليا، بدءا بإزالة بعض أشكال التشوهات، ثم عمد الى العمل على اصلاح الموانئ لتوسعة مواعين الصادر...دخلت إثر تلك التحركات الدؤوبة شركات ضخمة للمساعدة في معالجة البنيات التحتية خاصة مجال السكك الحديدية، والتي ظهرت بعض لمساته بها عقب مغادرته للمنصب.. ولعلم حمدوك بأهمية الطاقة في تحريك الإقتصاد، شرع في توسيع وتنويع مصادر الطاقة الكهربائية وطاقة البترول.
المنظومة - قراءة خامسة:-
ومن تلك المشاريع ما بدأ تنفيذه بالفعل ومنها ما شرعت الشركات العالمية في وضع لمسات تعاقداته الأخيرة، الا أن الانقلاب جمد معظم تلك المجهودات وألغى البعض الآخر، والذي نخشى أن تتعسر امكانية استعادته، بسبب التغيرات التي أحدثتها الأوضاع الملتهبة دوليا
لم يهمل الرجل الكادر البشري كركيزة أساسية للتنمية والنهضة، فشرع في إصلاح بنية التعليم والصحة بإقرار زيادة ميزانيتهما بحجم غير مسبوق عبر تاريخ السودان
استهل الرجل خطى اصلاح مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بإقرار هيكل راتبي خاص بأساتذة الجامعات، والذي يعني بداية الإصلاح الحقيقي لتلك المؤسسات..ولم يخلو التعليم العام هو الآخر من جهود الإصلاح المتمثلة في بدء تنقيح المناهج وإعادة المرحلة الوسطى التي ظلت مطلبا تربويا وأكاديميا لسنين عديدة
كان الرجل يعمل لتحقيق كل تلك الأفكار في صمت عجيب ، يملؤه الإيمان بأن "في آخر النفق ضوء للأمل" لذلك ظل يبعث الهمم بعباراته الأنيقة مخاطبا أبناء شعبه بما لم يعهدوه من لغة، كترديده لعبارة "سنعبر وننتصر" ورؤيته للضوء في آخر النفق المظلم، ما ذاك إلا لأنه رجل حمل بين جنبيه امانة وعبء بناء أمة، وسعى لها بخطى حثيثة لا نسجا للخيال، لذلك أطلقنا عليه لقب المؤسس..
مضى الرجل بتلك الآمال، يزينه الصبر وسعة الصدر والأدب الجم والنأي عن المهاترات السياسية وعدم الاستجابة لإستفزازات الخصوم وتلك لعمري هي شيم القائد الملهم التي تفتقر دولتنا لنمزجتها من أزمان.
المنظومة - قراءة سادسة :-
حمدوك من الناحية الأخرى، وحسب تقديري، قد أخفق في بعض الاشياء التي لا بد من الوقوف عليها، مثل طريقة ادارته لملف السلام الذي أفضى لاتفاقية شائهة التكوين، رغم حقنها المؤقت للدماء.
وأيضا تنازله عن بعض الملفات للجنة الأمنية، ثم من اخفاقات الرجل التسامح مع بعض ممن لم يبلغوا قامة طموحه ولا طموح الشعب من مسؤولين ووزراء، وغضه للطرف عن أخطاء بعض منسوبيه، ثم يؤخذ على الرجل تأخيره البت في بعض القضايا التي كنا في أشد الحوجة لسرعة انجازها كالمجلس التشريعي المعول عليه مناقشة تفاصيل قضايا مهمة على رأسها العدالة الإنتقالية..
وللحق يجب أن ننصف الرجل بعدم تحميله لكامل المسؤولية في كل تلك الأخطاء، فلكل من مكونات الانتقال حينها كفله من كبح جهود الإصلاح، لكن الرجل يؤخذ عليه انه لم يواجه تلك التحديات المختلفة بقدر كافي من الحزم والجرأة، ولعله ترك الأمر للحاضنة السياسية الضعيفة والمنقسمة، في مقابل تفرغه لقضايا الاصلاح في عمومياتها ورتق ما اتسع من فتوقاتها .
المنظومة - قراءة سابعة :-
وأخيرا أرى أن القشة التي قصم بها متربصوه ظهره تمثلت في إساءته لتقدير الموقف فيما يخص عودته للمنصب بعد انقلاب 25 اكتوبر، الذي وجد فيه الرجل تعاطفا منقطع النظير ، إلا أن عودته مثلت كارثة سياسية وخطأ فادح، رغم قبولي الشخصي لتبريره للموقف برغبته في حقن الدماء، استقراءً لسمته العام وسلوكه المعروف في هذا الإتجاه، إلا أن أعداء الرجل اتخذوها مطية لقتل شخصية الرجل، وقد نجحوا في تخوينه وحمل الثوار على وصفه بالعمالة والإرتماء تحت أحضان العسكر والكيزان، فبثوا في الشارع شعارات "برهان مالو؟ برهان وسخان الجابو منو؟ جابو الكيزان" فكان لذلك أبلغ الأثر في إنزواء الرجل سياسيا، حتى ارتسمت على وجهه لوحة من الحزن العميق ساعة الفراق وكأني به كان يردد قول طرفة بن العبد : وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةًعَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
فَذَرني وَخُلقي إِنَّني لَكَ شاكِرٌ وَلَو حَلَّ بَيتي نائِياً عِندَ ضَرغَدِ
لكنه وللحق عالج أخطاءه تلك أيما علاج، ماهرا لها باستقالة هي نادرة الحدوث في التاريخ السياسي الحديث، استقالة كانت بمثابة درس للطغاة وكل عابدي السلطة ومتكلسي المناصب بالداخل والخارج، بل وملهمة لأعتى دول العالم، حيث يصارع أمثال ترامب تزامنا، في البيت الابيض كالثور في مستودع الخذف ليخسف بكل قيم الديمقراطية في أكبر سلة مهملات في العالم، فقط مقابل بقائه سيدا للعرش.. اما دول الإقليم الراسبة ديمقراطيا فحسبها من تجربة الرجل غلقها مما انتاش شعبها من رائش التحرر.
المنظومة - قراءة ثامنة:-
كان حمدوك متوازننا في سياسته الخارحية واضعا مصلحة بلده نصب عينيه وحسبه في هذا الاتجاه انه يعتبر أول مسؤول سوداني بعد المحجوب يتطرق ومن داخل الأراضي المصرية لقضية حلايب باعتبارها من التابوهات السياسية المسكوت عنها من قبل كل سابقيه، وأكبر نقطة ضعف في العلاقة الثنائية بين البلدين، ولعل هذه الاشارة الذكية والصريحة من قبل حمدوك بضرورة فتح هذا الملف للعلن بعيدا عن الكناتين الاستخباراتية المصرية، هي التي جعلت العلاقة بينه وبين مصر تحمل طابع العداء الخفي...فأحكمت مصر السيسي الحصار عليه عبر العسكر، ووضعت أمامه العراقيل، بحكم تجاوزه لخطوطها الحمراء، ولم يتوقف الكيد المصري للرجل الى أن رأته مصر حبيسا بداره ولشهر كامل، فحبست معه كل أنفاس الشعب وخياراته وأحلامه وآماله في العبور والانعتاق من الديكتاتورية البغيضة
علما بأن الرجل واجه عدة عقبات، يشيب لها رأس الوليد، بدءا بمحاولة استهدافه في نفسه وإغتياله، ثم السعي لإغتيال روحه وطموحه الوثاب...
ليس العسكر وحدهم من ترسوا أمامه الطرق للحيلولة دون العبور لبلوغ دولة المدنية منتهاها، فقد شن عليه الفلول حربا شعواء وأطلقوا أيدي دجاجهم الإلكتروني لبث الدعايات الحقيرة للنهش من شخصه وتعكير صورته لقتل شخصيته، تارة بوصمه بصفة السكر، وأخرى بإلصاق تهمة الإلحاد به وثالثة بوصفه كعميل سفارات، وأخرى بكيلهم له من سيء الألقاب "فشلوك" وهو يرد على ذلك كله بالعمل في صمت الملوك، دون أن ينتبه للعويل ولا للنباح.
المنظومة - قراءة تاسعة:-
ليس هؤلاء وحدهم بل واجه الرجل ضغطا مريعا ولعله الأسوأ، من تحالف قحت وأيضا عانى من الصراع المرحَّل تاريخيا بين الحزب الشيوعي وحزب الامة والذي ألقى بظلاله على إضعاف حكومته..وقد أفقده ذلك الصراع وزيرين من العيار الثقيل بقامة أكرم التوم والبدوي، بعد أن احدث كل منهما إختراقات غير مسبوقة في وزارته.. وهذا ما يؤكد على عدم صلاحية الأحزاب للفترات الإنتقالية... ولعل الحزب الشيوعي وحتى بعد ذهاب حمدوك، وقد كان من اوائل المباركين لإستقالته، إلا أنه لم يزل يمارس ضغطا على المكون المدني متخذا من مفردة الجذرية الساحرة، باعتبارها مطلب ثوري، مطية لتحقيق أجندته الخاصة، والتي لا يملك واقعيا لتحقيقها إلا أرواح الشباب العزل
الحزب العجوز بتبنيه لخط مكافحة النيوليبراليسم وسياسات البنك الدولي وبنك النقد ومؤسسات التمويل العالمية، هزم اول مؤتمر عقده حمدوك للإصلاح الإقتصادي، وذلك بسبب التزام الحزب بخطه الأيديلوجي المعروف وتمسكه بنظرياته العتيقة وغير القابلة للتطويع والرضوخ لحكم الواقع والتطور الطبيعي للأفكار والنظريات..
لييظل يحلق بنا خارج سرب المنظومة العالمية الحديثة ويغرد بمنأى عن مقتضيات الواقع المتسارع رأسماليا...
الواقع الذي يقتضي السير في خط منهج حمدوك البراغماتي، لتنفذ عبره الدولة لتحقيق آمال شعبها في الاستقرار والرفاه...
حمدوك بعد كل ذلك دخل السلطة عفيفا،عزيزا، مكرما وبإجماع شعبي يندر له مثيل..ومن ثم مارس منصبه بمنجى من اموال الناس ومن دمائهم وأعراضهم، وخرج منها خروج الأبطال مرفوع الرأس باستقالة سجلها له التاريخ جعلتنا نردد خلفه:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا
ليوم كريهة وسداد ثغر
وصبر عند معترك المنايا
وقد شرعت أسنتها بنحري..
في تقديري ان حمدوك ظل طيلة الفترة الماضية يراقب الأحداث بصمت الدارس المتلقي والفاحص المتأمل، دون أن يدلي بتصريح إعلامي واحد، ولعله إن قدر له العودة لمنصبه سيظهر في نسخته الثانية مستصحبا لتجربته بما لها وما عليها ومعالجا لأوجه القصور، متحللا من كل القيود والضغوطات التي أقعدت بالإنتقال وأضاعت فرص العبور..
وفي تقديري ان عودة الرجل تمليها الضرورة، وليس من الحكمة التمسك بسفسطة أن أرض السودان لم تعقر عليه، كما يردد البعض، بل لأنه الأجدر والأقرب لاستكمال ما بدأه من مشوار وفي أقصر فترة، ولأن الرجل أسس لعلاقات خارجية متميزة، مستفيدا من إرتباطاته الممتدة اقليميا ودوليا، ولأن الرجل لم يزل يحتفظ بسيرة دولية واقليمية طيبة وقبول داخلي كبير، يجعل من مهمته أيسر..
وما أظن أن رجلا بحجم حمدوك وحرصه على مصلحة الوطن، يترفع عن خدمة بلاده مهما كانت الظروف وجارت الأيام ومهما استحكم ضيق حلقاتها...
*فعد يا رجل والعود أحمد !*
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط