المنظومة مستر ظط - حزب الأمة القومي يوافق علي هذا و شراكة البنك الدولي، و الشعبي يهدد بالانسحاب من التسوية لهذه الأسباب، و كباشي يتهم الشعبي بأنه يسعي لتصفية حسابات قديمة
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 731
- قسم المقال - مقالات تغطية
- تاريخ المقال - ٨ مارس ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة - قراءة رابعة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - الأربعاء موعد لتوقيع اتفاق نهائي و قبله توقيع إعلان سياسي، و كباشي يتحرك بقوة و يقول لن نسلم البلد الي هؤلاء، و ضغوط امريكية جديدة من نوعها، قراءة في دفتر العملية السياسية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - موقع أوربي، كنكشة حميدتي و لف ودوران شقيقه، المقصود هذا و ليس ذاك، و مناوي يفضح قحت، قراءة في أهم أحداث المشهد السياسي.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
المنظومة - قراءة اولي :-
من مصادر مطلعة، أبلغ المكون العسكري الآلية الرباعية عن وجود تفاهمات كبيرة مع حزب الامة القومى، و نقل لهم موافقة الحزب علي التطبيع و شراكة البنك الدولي
من جانب متصل لم يصدر من حزب الأمة القومي اي تصريح يؤكد ذلك، سوي تصريحات منسوبة الي مريم الصادق المهدي - نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بتحالُف قوى إعلان الحُرية والتغيير : نحن نمثل ضمير الشعب السوداني في تعاملنا مع المجتمع الدولي، والشراكة معهم مفيدة للشعب السوداني
و كان حزب الامة القومى في وقت سابق قام بتوقيع إعلان سياسي مع حركة الحلو نص علي فصل الدين عن الدولة، لذلك يعتبر خطوة مهمة نحن التطبيع حسب وصف مراقبين للمشهد السوداني.
المنظومة - قراءة ثانية:-
أكدت مصادر للمنظومة، أن حزب المؤتمر الشعبي أبلغ الآلية الثلاثية عن انسحابه من التسوية الحالية في حالة عدم قيام ورشة الإصلاح الأمني والعسكري
و في تصريحات رسمية لرئيس المكتب السياسي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عُمر - عضو اللجنة التنسيقية القوى الموقعة علي الاتفاق الاطاري : الخلافات بين العسكريين ليست في مصلحة العملية السياسية والبلاد
و أضاف كمال ان القضية المهمة في الاتفاق الحالي هو الإصلاح الأمني و العسكري { لن نذهب الي تشكيل حكومة مدنية دون حسم ملف إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية } .
قوة المنظومة:-
المنظومة - قراءة ثالثة :-
و من خلال متابعات المنظومة، نجد أن قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي بشكل منفصل قدمت رؤيتها حول ورشة الإصلاح الأمني والعسكري الي المكون العسكري، بشكل منفصل من القوي الموقعة علي الاتفاق الإطاري
و هذا مما أغضب حزب المؤتمر الشعبي، الذي وصفه كباشي عضو مجلس السيادة أن الشعبي يسعي الي تصفية حسابات قديمة عبر ورشة الإصلاح الأمني والعسكري
بالتالي، يصبح المشهد بشكل عام تشعر و كأنه خرج من السيطرة من جميع اللاعبين في المشهد السياسي السوداني، و الجميع في إنتظار روشتة دولية لإنقاذ الوضع الحالي.
المنظومة - قراءة رابعة:-
أطياف - صباح محمد الحسن المكنكشون في السلطة!!... تكتب مقال حول تصريحات حميدتي حيث قالت: مازال نائب رئيس المجلس الانقلابي الفريق محمد حمدان دقلو يحاول محاصرة المؤسسة العسكرية بكلمات تذكرها بأهمية الالتزام بوعدها ، بالخروج من العملية السياسية ودعم التحول الديمقراطي ، لكنه في ذات الوقت يبدو اشد حرصا في دفع الشكوك التي تتحدث عن الخلاف العسكري العسكري ليقل الرجل ( ماتسمعوا الكلام الفي الإعلام ده.. نحن ما عندنا أي خلاف مع الجيش.. ناس الجيش ديل إخواننا ونحن بنتقاسم معاهم النبقة )
لكن في ذات الوقت يؤكد ويلقى بعبارة تكشف علة المؤسسة العسكرية ، ان جاءت على لسان حميدتي بعفوية او بقصد المهم انه وضع يده على الجرح ( نحن لا يمكن أن نختلف مع الجيش.. نحن خلافنا مع الناس المكنكشين في السلطة ديل ) فالرجل لخص القضية ونطق بلسان الملايين غيره من الناس الذين قضيتهم في (المكنكشين ) الذين كلما طالهم صوت اللوم والنقد احتموا خلف واجهة المؤسسة العسكرية ، وهشوا بعصاة التحذير من المساس بها ، وهم يعلمون أنهم اسباب كل الازمات هم الذين خلقوا هذه الفجوة الكبيرة وجعلوا هوة الجفاء تتسع بين الجيش والشعب.... والايام تثبت جلياً أن العسكريين في كل يوم يصلوا الى حقائق أرختها الثورة منذ زمن طويل فالشوارع لم تخرج يوماً ضد المؤسسة العسكرية لكنها خرجت ضد اللجنة الأمنية للمخلوع التي كانت ولاتزال تمثل النموذج المغضوب عليه والذي نال القدر الأكبر من سخط الشعب
حقيقة يدركها حميدتي بعد فوات الآوان، اعترافات وتصريحات لا تغني ولا تثمن من جوع ، لأن المكنكشين عاثوا في السودان فسادا وقتلوا شعبه واذاقوه من كأس المُر جرعات في ذاك الوقت لم يتحدث حميدتي ولكنه يحاول ان يقول (إن تأتي متأخراً)... ويواصل حميدتي غزله في الديمقراطية (يا جماعة الديمقراطية سمحة وبتنفعكم انتو ديل، والعالم كله معها الأمريكان والأوروبيين وحتى ناس الخليج المشينا ليهم، كلهم قالوا لينا شكلو حكومتكم المدنية ) وهنا يكشف دقلو صراحة ان العالم هو من يجبرهم للسير على طريق المدنية ، العالم الذي جاء بهم دون رغبة لهذا الطريق فالفرق بين القائد ونائبه ، ان الأول يبحث له عن مخرج من حبال الدول التي تحيط بعنقه وذلك بقوة دول أخرى (تجر الحبل) والأخير لم يجد او انه يستسلم ، فالتائب من ذنبه و(المكنكش) كلاهما مسير لا مخير .
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط