المنظومة مستر ظط - المقال القنبلة - حمدوك المؤسس يضع خارطة الطريق لثمانية سنوات، و يشفر السودان، و يراقب في صمت، و يحدد موعد دمج الدعم السريع، و يخلط الاوراق بين الإمارات و مصر و يستفرد بالسعودية
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 670
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ١٥ فبراير ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة - قراءة رابعة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - تسريبات، من أحد صناع العملية السياسية، يؤكد لا وجود للكتلة الديمقراطية، و ان العملية علي وشك الانتهاء.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - منهج جديد للمصفوفات الزمنية و التنفيذية، لتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، مع أهم الأحداث في العملية السياسية السودانية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
مستر ظط - قراءة اولي :-
لو تأملت في واقع السودان بتكتشف أن أكبر مهدد للتحول الديمقراطي في السودان هو تعدد الجيوش، و نجد أن مصر تدعم فكرة تأسيس جيش قومي موحد، من أجل حماية أمنها القومي
بالمقابل تجد أن الإمارات غير متحمسة في هذا الوقت الي دمج الدعم السريع، لسبب واحد لأن لديها مشروع في أفريقيا لم يكتمل بعد
حمدوك المؤسس كان يصنف المشهد الي قسمين فقط (الداعمين للتحول الديمقراطي - و الضد التحول الديمقراطي) و كان يكرر باستمرار أن الأزمة ليس خلاف بين المدنيين و العسكريين.. و هو بذلك و بذكاء كبير صنع انقسام داخل المؤسسة العسكرية و كذلك انقسام وسط القوي السياسية.. و جعل من الدولة التي هي في الأصل ضد التحول الديمقراطي و هي مصر ان تتبني أهم أهداف للتحول الديمقراطي وهو جيش قومي موحد، و جعل من الامارات التي لا ترغب حاليا أن تكون داعم اساسي للعملية السياسية الحالية.
زاهر المنظومة العالمي - قراءة ثانية:-
قرر حمدوك أن يستفرد بالمملكة العربية السعودية، و صنع معها اتفاقيات استراتيجية، ثم ذهب الي مصر و أشعل النار فيها و هاجمها بقضايا التاريخ و حلايب وشلاتين، و لم يلبي زيارة الإمارات وقتها التي تكررت له الدعوة ثلاث مرات
و كأنه يقول للإمارات لم يأتي وقت زيارتكم... و بعد استقالته اختار الإمارات للإقامة فيها، مما انعكس ذلك علي دعم حميدتي الكبير للعملية السياسية و كذلك الامارات
و اخرج مصر من المعادلة السياسية و جعلها تتخبط كل يوم، كما أنه صنع دعم دولي كبير للعملية السياسية لم يأتي عن طريق الصدفة وإنما كان أساسه شراكة البنك الدولي التي اعتمدها المؤسس حمدوك وجلب بعثة اليونيتامس
مستر ظط - قراءة ثالثة:-
عندما تتأمل بعمق تكتشف ان رؤية حمدوك كانت عبر مبادرته التي طرحها في السابق أن يمهد لعملية سياسية كبري تحظي بدعم كبير من المملكة العربية السعودية و الإمارات و حميدتي، و يتم من خلالها توسعة قاعدة الانتقال
و رغم أن حميدتي أعلن بنفسه استعداده لدمج الدعم السريع، لم يترك حمدوك المؤسس الأمر للنوايا.. بل وجه رسالة الي مصر بأن السودان لم يعد في ارتباط تاريخي معك.. و حتي تحافظ مصر علي أمنها القومي.. عليها العمل فقط علي تأسيس جيش قومي موحد
الملف الوحيد الذي أصبح متاح لمصر و ممكن أن تعمل عليه وتوفر تمويل دولي و دعم فني.. هو تأسيس جيش قومي موحد في السودان حتي تحافظ علي أمنها القومي.
قوة المنظومة:-
زاهر المنظومة العالمي - قراءة رابعة:-
دائما يصلني هذا السؤال ( يا مستر ظط اتفاق فيهو البرهان و حميدتي و كباشي... ما هي الضمانات انو الناس دي ما تعمل انقلاب؟؟؟؟)... في الحقيقة.... ما في اي ضمان.. و طالما هم علي رأس المؤسسة العسكرية ممكن يعملوا انقلاب في أي وقت
السياسة هي لعبة مكاسب.. و الضمانات دائما هي في إطار الضغوط المتاحة.... ولازم تفهم ليه المسؤولين في كل دول العالم بيخسروا أموال وسفريات عشان الواحد يسجل زيارة الي دولة أخري عشان بس يقول كلمتين كان ممكن يقولهم بالتلفون.... لانو ببساطة تعتمد السياسة الدولية علي المعلومات السرية في اطار محدود.. لذلك من أهم أركان اي دولة بتلقي فيها جهاز للمخابرات
عموما.. انا و انت و هم..... في رصة دولية شرحتها كتير.... و اساسا العملية السياسية الحالية و هيكلة الدولة وفق دستور المحامين انا نشرتها ليكم من ٢٠١٩.. و اصلا العملية دي كان مفترض تكون في ٢٠١٩.. لكن شفقة أحزاب زعيط ومعيط و لهفتها للمناصب خلاها تتورط بوثيقة دستورية معيبه... و نحن اكتر ناس إتكلمنا عن عيوب الوثيقة الدستورية من زمان.. لان ببساطة في السياسة ما في حاجة اسمها شراكة بين مدنيين و عسكريين.. دي بدعة سياسية و من المحرمات.. و رغم ذلك كان دائما المؤسس بيقول النموذج السوداني كان علي امل انو النموذج يقدر يثبت نفسه ولكن للأسف فشل
أكرر ما في ضمانات من انو ما يحصل انقلاب... نحن في FW نجاح العملية السياسية من عدمه بالنسبة لنا مرتبط بعودة المؤسس.... و كي يطمئن قلبك اقرأ مقالات اليوم في موقعي الإلكتروني.. كما يمكنكم علي.. مقال بعنوان - تسريبات، من أحد صناع العملية السياسية، يؤكد لا وجود للكتلة الديمقراطية، و ان العملية علي وشك الانتهاء.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط