المنظومة مستر ظط - البرهان يعلن وفاة الحرية والتغيير و الكتلة الديمقراطية، قراءة في باطن أرض السياسة، أليس فيكم رجل رشيد؟
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 700
- قسم المقال - مقالات تغطية
- تاريخ المقال - ٢٥ فبراير ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة - قراءة رابعة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - قنبلة ياسر العطا، و ضربة قاضية للصوارمي، و إنشقاق في الكتلة الديمقراطية يرتب له، قراءة في أهم أحداث المشهد السياسي السوداني.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - أسرار القوانين التي صادق عليها البرهان أمس، و حمدوك يشفر السودان، و يفرض نفسه كزعيم سياسي، قراءة من زاوية أمريكية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
مستر ظط - قراءة اولي:-
إجازة قوانين، تعيين سفراء، توقيع اتفاقيات، المصادقة علي قوانين، هذا ما يفعله البرهان الآن قبل أن تنتهي العملية السياسية، السؤال.. ماذا ترك البرهان للقوي السياسية؟... لا يوجد تفسير غير انو البرهان يعلن وفاة الحرية والتغيير و الكتلة الديمقراطية
لا تظن أن البرهان قريب الي الكتلة الديمقراطية، فهو بعد أن اقنعهم علي التوقيع مع الحلو علي فصل الدين، يكون التحالف قد خسر تنسيقية الشرق و التي اوضحنا ذلك في المقال السابق، كما أنني في مقال قبل أيام تناولت خطة البرهان بالتفصيل.. من أحدث المقالات مقال بعنوان - الكشف عن أخطر لعبة من البرهان، يخطط لها لإبعاد القوي السياسية و الحركات من الفترة الانتقالية، قراءة من جوبا.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
لماذا دائما القوي السياسية تكون في موقف ردة الفعل، و لا تبادر بفعل سياسي رشيد، ماذا تنتظر.. هل كل اهتمامها أن تجد وظيفة فقط لقادتها؟... البرهان لم يترك لكم شيئا... و اتوقع بعد ايام سوف يقول العسكر للثكنات و الاحزاب للانتخابات، و عن الأخبار المتداولة بأن الكيزان سوف يحرقوا دور الأحزاب، إذا تمت هذه الخطوة سوف تكون تحت أعين القوات النظامية.. و لعمري سوف يستثمرها العسكر و يقول الشعب رافض الموروث الحزبي منذ الإستقلال... و نحن سوف نتفرج علي غباء الأحزاب لأننا فعلا نحن نسعي الي وضع نظام حزبى جديد.. ولكن هدفنا أن يكون ذلك برغبة و مشاركة القوي السياسية الحالية.. وليس بحرق دورها.
زاهر المنظومة العالمي - قراءة ثانية :-
عمود صحفي بعنوان بلا أقنعة - كتبه زاهر بخيت الفكي.. عندنا مجلس وزراء..!!!.. تعالوا نقرأ سوياً هذا الخبر وركّزوا معي في الجهود الرامية دي، ولقد قرأته مرات ولم أفهم المغزى
(أجاز قطاع الحكم والادارة بمجلس الوزراء في اجتماعه أمس، برئاسة محمد سعيد الحلو وزير العدل، خطة موحدة للعام 2023 تهدف إلى تعزيز دور مجلس الوزراء وآلياته في قيادة الجهود الرامية لتسريع وتيرة التنمية بالبلاد وتحقيق الأمن وتعزيز دعائم السلام الاجتماعي والحفاظ على السلامة العامة، فضلا عن تطوير آليات الحكم اللامركزي وترقية الخدمات الاساسية، كما تهدف الخطة لبسط هيبة الدولة وارساء نظام عدلي متميز وسن التشريعات التي تحفظ الحقوق والكرامة الانسانية وتحقق العدالة الإجتماعية، بجانب إقامة علاقات خارجية متوازنة تحقق المصالح العليا للبلاد ، وأجاز الاجتماع مقترح الموضوعات والمشروعات التي سيتم عرضها على القطاع خلال العام.)
قوة المنظومة:-
مستر ظط - قراءة ثالثة:-
خبرٌ نسخته لكم كما هو من صحيفتنا (الجريدة)، للغوص في تفاصيله، علّنا نفهم شيئا، وما دعاني حقاً للوقوف عنده، هو جهلي التام، وعدم علمي من قبل بأنّ بلادنا، ما بعد الانقلاب يُوجد فيها مجلس فاعِل للوزراء، يُخطط ويُقرر ويُجيز، وحسب علمي أنّ بالبلاد وزيراً واحدا، أظنّكم تعرفونه جيدا، جبريل إبراهيم الوزير المُعجِزة، والذي لم يتقدّم خطوة واحدة ايجابية على الصعيد العام، وقد رافقته في الوصف الوظيفي الأخت بثينة دينار المُستقيلة، وهي الأخرى خرجت كما دخلت كرفيقها جبريل بلا انجاز واحد (نضعه) لهما في سجل الانجازات الفارغ
وأضاف الكاتب، حقاً هل لدينا مجلس للوزراء، يجتمِع ويُقرر ويُجيز، حسب ما جاء في الخبر..؟، والواقِع يقول غير ذلك، ويدُل على أن لا وجود ألبتة له بعد الانقلاب، وما يدعونا للاستغراب حقا، أين كان مجلس الوزراء هذا في الفترة الماضية، والتنمية التي تحدثتُم عن اجازتِكُم لخططها في مجلسكم الموقر، وطالبتُم بتسريع وتيرتها، لا وجود لها حتى في الاعلام المفتوح على مصراعيه لكُم، أين كُنتُم، وهل لديكم شيئاً (غير) التصريحات يُمكن أن تُقدموه لدعم التنمية، فالبلاد تدمّرت فيها مُعينات التنمية، وانعدمت بنياتها التحتية، ولا تسألونا عن الأمن الذي تحدثتُم عن تحقيقه (نظرياً) داخِل مكاتبكم الوثيرة، وأفراد تسعة طويلة يُمارسون أنشطتهم بحرية وقوة عين، على بُعد خطوات من مجلسكم.
زاهر المنظومة العالمي - قراءة رابعة :-
ما قررتموه في اجتماعِكم يا سادة، لديه تفسير واحد بأنّه رسالة مضمونها (نحن هُنا)، ارستلموها قبل أن يحل بدياركم (الاطاري) والذي قد يحمل مُفاجأت تنسِف وجودكم، وهكذا كان يفعل من جلسوا قبلكم على هذه المقاعِد
فكانوا يستبقون مواسم التغيير بالفرقعات، وهي نفس الأدوات التي استخدمها من كانوا قبلكم، ليلفتوا بها نظر الكبار، للبقاء أطول مُدة مُمكنة في مقاعدهم، لا لخدمة البلاد وأهلها، بل لاكتناز المزيد من الأموال، ولاشباع رغباتهم في الاستمرار في سلطةٍ كانوا يظُنون بأنّها لهم، ولن يسلموها إلّا لنبي الله عيسى، ولا يجب أن يجلس على مقاعدها بعد الأن، إلّا (الخُلّص) ومن يؤمنون حقاً بأنّ الوطن أكبر منهم، ومن أحزابهم.
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط