المنظومة مستر ظط - الكشف عن أخطر لعبة من البرهان، يخطط لها لإبعاد القوي السياسية و الحركات من الفترة الانتقالية، قراءة من جوبا
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 694
- قسم المقال - المنظومة للأخبار
- تاريخ المقال - ٢٣ فبراير ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - تسريبات اجتماع البرهان و الكتلة الديمقراطية، يصدم قحت، و يتلاعب بالقوي السياسية، الي ماذا يسعي رئيس مجلس السيادة.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - حصريا | العبور المنتظر، تحركات ماكوكوية بين الترويكا و الالية الرباعية و اليونيتامس لتنفيذ شروط حمدوك التي وضعها للعودة.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
زاهر المنظومة العالمي - قراءة اولي:-
قبل أن اكشف لكم أخطر لعبة للبرهان دعونا نقف في الذي فعله، جعفر الميرغني الذي قدم إعتراف تاريخي، يعتبر هو بمثابة إدانة حقيقية لكل النخب السياسية في السودان، و بداية حقيقية لوضع نظام حزبي جديد
حيث قام بالتوقيع، باسم الكتلة الديمقراطية مع حركة الحلو علي إعلان سياسي تضمن إعتراف تاريخي بفشل الدولة السودانية.
مستر ظط - قراءة ثانية :-
تضمن الإعلان السياسي علي فصل الدين عن الدولة، و ان يكون نظام الحكم في السودان لا مركزي
واتفق جعفر و الميرغني علي تغيير السياسات الكلية للاقتصاد و التحول الي الاقتصاد المنتج، و هو نفس مشروع حمدوك الذي بدأ فيه، و كانت الانطلاقة بسياسة التحرير الاقتصادي، الذي رفضته قوي إعلان الحرية والتغيير و عملت مؤتمر اقتصادي رفض شراكة البنك الدولي و سياسة التحرير الاقتصادي، و الآن أصبح قادتها يقدمون تصريحات كاذبه بأنهم من قاموا بإعفاء الديون
و يكون بذلك الإعلان وجه ضربة قاضية للحزب الشيوعي و حزب البعث و غيرهم في إمكانية التحالف مع الحلو علي اساس انهم هم ضد منهج شراكة البنك الدولي.. و تضمن الإعلان هيكلة القوات المسلحة وبناء جيش قومي موحد إضافة إلي تطوير مهنية القوات المسلحة.
قوة المنظومة:-
مستر ظط - قراءة ثالثة:-
حسب المقال السابق، و تحركات البرهان الأخيرة، في رأي الشخصي البرهان يلعب علي القوي السياسية لعبة خطيرة جدا، رغم أننا في FW بعض ملامح هذه اللعبة تخدم رؤيتنا
حيث من مصادر خاصة، البرهان ساهم بشكل مباشر في ترتيب لقاء جعفر الميرغني و الحلو في جوبا، و عندما تتعمق في الاعلان السياسي كما أشرنا أعلاه هناك إدانة حقيقية للقوي السياسية في الاعتراف بفشل الدول السودانية، ما يلي القوات المسلحة هو أمر جيش قومي موحد و هذا ما وقع عليه البرهان و حميدتي في الاتفاق الاطاري.. و لكن لم يتضمن الاتفاق الإطاري علي إعتراف بفشل القوي السياسية و الدولة السودانية منذ الإستقلال
و لكن ما هو المطلوب من القوي السياسية حتي تعالج الفشل الذي اعترف به جعفر الميرغني في جوبا، بالتأكيد وضع قانون جديد يقود الي وضع نظام حزبي جديد، و في المقابل يكون البرهان قد أخذ إعتراف سياسي بأن القوي السياسية الآن ليس قادرة علي إدارة الفترة الانتقالية.. و علي هذا الأساس اتوقع شجاعة من البرهان في الأيام القادمة في قرارات سوف تكون ضد القوي السياسية و الحركات... و سوف يرفع شعار العسكر للثكنات و الاحزاب و الحركات للانتخابات.
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط