المنظومة مستر ظط - لماذا استجاب جبريل و مناوي للضغوط بعد هرشة المبعوثين الدوليين؟.. و ما هي مؤشرات المشهد السياسي السوداني القادم؟
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 656
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ١٢ فبراير ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - تحفظات جبريل و مناوي - اجتماع المبعوثون - المؤشر القادم)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - حصريا¦ حتي تفهم!.. هناك إعلان سياسي قبل الاطاري، و هناك إعلان سياسي بعد الإطاري، و الإطاري ثابت و الإتفاق النهائي علي الابواب.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - أمريكا تؤكد أن السودان بعد عشرة سنوات من الدول المتقدمة، و ابراهيم يردم و يطبطب و يحذر.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
تحفظات جبريل و مناوي:-
بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر نفذ جبريل و مناوي.. أربعة إعلانات سياسية لم تنجح في تشكيل حاضنة للانقلاب.. و لم يخرج منهم اي مقترح لاستبدال الوثيقة الدستورية بدستور انتقالي
حتي انطلقت العملية السياسية بعد إجازة الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٢٢ الصادر من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين.. بعدها فكراوا في تأسيس الكتلة الديمقراطية.. و كان هذا بمثابة إعتراف رسمي منهم بأنهم فشلوا و ضعفاء بسبب تعيينهم جعفر الميرغني رئيس عليهم
و من هنا بدأ تحفظ جبريل و مناوي علي العملية السياسية الحالية... و السبب الحقيقي خلف هذا التحفظ هو أن الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٢٢ الصادر من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين.. لم يخرج من تحالفهم... و لم يقدما اي تحفظات علي مواد الدستور، بل وضعوا وثيقة لتعديل الوثيقة الدستورية تحمل نفس مخرجات الدستور الانتقالي مما يؤشر أن الموضوع عندهم لا يبني علي سند قانوني أو سياسي... و كل الأمر يتلخص بأنهم ليس هم أصحاب الدستور الانتقالي.
اجتماع المبعوثون:-
في الاجتماع الدولي... تعامل المبعوثين الدوليين باستخفاف كبير مع جبريل و مناوي، و أغلقوا أمامهم ورشة القاهرة و أكدوا أنهم لن يعترفوا بتوصيات أو مخرجات ورشة القاهرة و لا حتي المبادرة المصرية
و رفع المبعوثون سلاحهم العقوبات في وجه أي معرقل للعملية السياسية الحالية التي أساسها الاتفاق الإطاري.... و أكدوا بشكل قاطع لن يمنحوا دولار واحد للسلام أو الترتيبات الأمنية الا وفق هذه العملية السياسية
بعدها لم يجد جبريل و مناوي مسار غير البحث عن مدخل للعملية السياسية الحالية ليحفظوا به كرامتهم أمام الرأي العام.
قوة المنظومة:-
المؤشر القادم :-
تواصل النقاش امس بين القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري مع ثلاثة من التنظيمات غير الموقعة على الاتفاق الاطاري حضر عنهم كل من السادة مني اركو مناوي وجبريل ابراهيم وجعفر الميرغني، بهدف الوصول لصيغة إعلان سياسي بموجبه يتم انضمامهم للعملية السياسية الجارية الآن والمبنية على الاتفاق الاطاري الموقع في 5 ديسمبر 2023م
كشف ذلك (لسونا) خالد عمر يوسف المتحدث باسم العملية السياسية مبينا ان الاجتماع شهد توافقا حول مشروع الاعلان السياسي المقترح الذي نوقش من قبل، ليكون الصيغة التي بموجبها يتم انضمام الاطراف غير الموقعة على الاتفاق الاطاري المتفق عليها للعملية السياسية الجارية الان
واكد خالد ان الاجتماعات ستتواصل لمناقشة القضايا المتبقية بين اطراف اجتماع أمس.. من جهة أخرى أكد المهندس خالد عمر يوسف ان المرحلة النهائية من العملية السياسية تمضي بصورة جيدة معلنا عن إنطلاق فعاليات مؤتمر خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة بشرق السودان وذلك في السادسة من مساء اليوم الأحد الموافق ١٢ فبراير الجاري ، وتستمر حتى يوم الأربعاء القادم الموافق ١٥ فبراير الجاري.. يمكنك الاطلاع علي مقال بعنوان - حصريا¦ حتي تفهم!.. هناك إعلان سياسي قبل الاطاري، و هناك إعلان سياسي بعد الإطاري، و الإطاري ثابت و الإتفاق النهائي علي الابواب.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط