المنظومة مستر ظط - تسريبات الاتفاق النهائي، و مصير البرهان و حميدتي بعد ١٥ يوم، قراءة في التفاهمات الدولية بقيادة الترويكا و الاتحاد الأوروبي
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 613
- قسم المقال - المنظومة للأخبار
- تاريخ المقال - ٣١ يناير ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة - قراءة رابعة - قراءة خامسة - قراءة سادسة - قراءة سابعة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - حقيقية إعدام "اب جيقة" و تدخل أمريكا في إطلاق سراح قتلة غرانفيل، وآخر تطورات ورشة السلام.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - بحضور البرهان و حميدتي، إجتماع دولي للترتيب للاتفاق النهائي و إستئناف المساعدات الدولية، و امريكا تحسم مصر.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
قراءة اولي:-
زيارة آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا و الاستقبال الكبير الذي وجده من البرهان و حميدتي، تعطي لك مؤشر حقيقي عن مصير البرهان و حميدتي في المرحلة المقبلة، بعكس الاستقبال الذي كان في 2019 و قتها كان تحالف السعودية و الإمارات و مصر علي قلب رجل واحد
و لكن بسياسة ذكية استطاع حمدوك المؤسس ان يفكك هذا التحالف، بالانفراد بالسعودية حتي أصبحت الداعم الأول للانتقال الديمقراطي في السودان و يؤكد هذا تصريح وزير الخارجية السعودي اليوم فيصل بن فرحان : من الضروري ألا يكون جيراننا المباشرون فقط مستقرون ولكن مزدهرين أيضاً
و نلاحظ أن حمدوك بعد زيارته الي السعودية و عمل اتفاقيات كبري معها، قدمت له الإمارات ثلاث دعوات و لكن لم يقوم بتلبيتها، و لكن بعد أن قدم استقالته، اختار الإمارات للإقامة فيها و بدأ موقف الإمارات داعم بشدة للتحول الديمقراطي بدليل و جهودها في الآلية الرباعية..بمعني أن نشاط حمدوك المؤسس في العملية السياسية الحالية لم ينتهي باستقالته.
قراءة ثانية:-
منصات تبع النظام البائد وصفت أن زيارة البرهان الي تشاد ثم زيارة حميدتي تأتي في إطار منح حميدتي تعليمات عن طريق تشاد، و هذا يؤكد أن هناك خلاف بين البرهان و حميدتي حسب رؤية الكيزان
في الحقيقة ليس هناك أي خلاف بين البرهان و حميدتي، و زيارة حميدتي الي تشاد، تأتي من خلال تقديم ضمانات الي تشاد وفرنسا... و حتي نستوعب يجب أن نثبت أن إغلاق الحدود مع افريقيا الوسطى من قبل حميدتي، ادخل الخوف في تشاد بسبب ان حدودها سوف تستقبل القادمين من أفريقيا الوسطى.. كما أن الحكومة الآن في أفريقيا الوسطى مدعومة من روسيا، و حسب اتهامات حميدتي لمصر بأنها هي خلف محاولة الانقلاب في أفريقيا الوسطى حتي تقوم باسترجاع الحكومة السابقة التي كانت مدعومة من الكيزان و مصر ورياضية عنها فرنسا... و ترغب تشاد في التعاون مع حميدتى في السيطرة علي القبائل المتدخلة مع السودان و أفريقيا الوسطى و تشاد
هذا الوضع جعل الولايات المتحدة الأمريكية انها تبحث عن استقرار في المنطقة، و جاء وزير الخارجية الأمريكي الي القاهرة و طلب من مصر ان تكون هي الوسيط بين امريكا و روسيا مقابل أن تقدم مصر تنازلات الي روسيا في الملف الليبي.. بمعني آخر أن زيارة وزير الخارجية المصري أمس الي روسيا هي مجرد مرسال أمريكي.
قوة المنظومة:-
- معدل الزيارة من 4 يوليو 2022 و حتي 4 يناير 2023 = 1,165,111
- للاعلان و الترويج في منصات المنظومة أضغط هنا
قراءة ثالثة:-
قبل أيام قلت لكم... مصر بعد ان قنعت انها تعرقل العملية السياسية... ح تسعي بكل قوتها انها تقنع المكون العسكري انو يوافق علي أن يكون اتفاق سد النهضة بعيد عن الأمم المتحدة
شرحت لكم... ليه هي متخوفه من الأمم المتحدة... الإصلا طالب حمدوك المؤسس بادخالها... علي اساس ان الخرائط الأصلية للدول الثلاث تكون أحد مستندات إتفاقية سد النهضة... و بهذا تكون مصر اعترفت تلقائيا بأن حلايب وشلاتين وابورماد سودانية.
قراءة رابعة:-
بعد ما نشرت لكم المقال دا في السابق بعد كم يوم وصل وفد مصري برئاسة وزير الري... و من خلال رئاسة الوفد تعرف انو مصر جايا بخصوص سد النهضة... بعدها تم برمجة زيارة آبي أحمد... و أشرت في مقال انو لأول مره أشعر بالفخر بحاجه عملها البرهان.. اولا من الاستقلال المميز لأبي أحمد.. وثانيا تصريح البرهان المهم الذي قال فيه (نحن متفقين مع إثيوبيا اتفاق كامل في كل ما يتعلق بسد النهضة)
بالتالي اليوم استطيع ان اقول هزمنا مصر في مخططها الكان يهدف الي عدم التنازل أو الاعتراف بأن حلايب وشلاتين وابورماد سودانية... و قريبا سوف نكشف لكم السودانيين بالاسم الكانوا بيضغطوا و عايزين البرهان يوافق علي رؤية مصر في سد النهضة.... طبعا مواقف البرهان الجديدة لو عايز تفهمها.. ركز في الصراع الأمريكي الروسي في المنطقة... ح تفهم انو البرهان اختار الطريق الذي يؤمن له البقاء في المشهد حتي و لو كان بعيد عن السياسة.
قراءة خامسة:-
السفير الأمريكي فوق العادة للسودان جون غودفري : وزير الخارجية أنتوني بلينكن زار القاهرة 29-30 يناير . التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي ، ووزير الخارجية سامح شكري ، وكبار المسؤولين المصريين لتعزيز السلام والأمن في المنطقة ، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للعملية السياسية الجارية بقيادة السودانيين
شدد على أهمية الاتفاق السياسي الإطاري للتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني وجدد دعم الولايات المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي من شأنه حماية مصالح جميع الأطراف .
قراءة سادسة:-
السودان رسميا في طريقه الي فك الارتباط مع و مصر، و لم يعد لمصر اي ملفات ذات قوي في يدها سوي الملف الليبي، و هذا كان الهدف الأساسي لزيارة وزير الخارجية الأمريكي الي القاهرة، إذ طالب مصر برفع يدها من أفريقيا الوسطى لصالح روسيا
من جانب متصل بدأت تتشكل أدوار للامارات في أفريقيا بالتنسيق مع فرنسا وروسيا و الولايات المتحدة الأمريكية، اي سوف تصبح مستقبلا هي صاحبة الدور المباشر في التنسيق بين الدول الثلاث و مصالحها في أفريقيا، و هذا الدور في السابق كان خاص بمصر
و هنا تنبع قوة حميدتي التي اكتشفها البرهان، و كلاهما أصبح يعلم أن مصير اي واحد فيهم مرتبط بمصير الآخر.
قراءة سابعة:-
من خلال كل ذلك تكتشف ان اعضاء النظام البائد لم يعد لهم دور في المشهد القادم، و هذا ما لم تفهمه مصر إلا قبل يومين.. و لكن هناك رؤية من الترويكا لتوسعة المشاركة تم شرحها في مقال امس
و في تصريحات للبرهان قال: يجب على الجميع عدم انتظار الحلول التي تأتي من الخارج والعمل على حل مشاكلنا بأنفسنا لبناء السودان.. و أضاف وأجب الدولة تجاه مواطنيها هو إنفاذ المشروعات التنموية وتقديم الخدمات الضرورية والخدمية لهم.. و أكد، سنقف سداً منيعاً أمام كل من يريد العبث بأمن واستقرار السودان
تهديد البرهان الي مصر و الي الداخل، و كأنه يقول ان العملية السياسية الحالية بالارتباط الدولي الجديد الذي فيها، هي اختيارنا الاساسي
أدوار حمدوك المؤسس في هندسة العملية السياسية الحالية واضحه، و هو الرئيس الانتقالي لجمهورية السودان القادم، و سوف يصبح البرهان هو القائد العام للقوات المسلحة، و حميدتي عضو في مجلس الأمن والدفاع و في المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط