المنظومة مستر ظط - حميدتي و الإمارات، يمتلكوا وثائق حول حقيقة انقلاب الإنقاذ في ١٩٨٩، جعلتهم يسيطروا علي المشهد السياسى السوداني و العسكري
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 589
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ٢٥ يناير ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة - قراءة رابعة - قراءة خامسة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - تحركات جديدة للمحكمة الجنائية الدولية، و فرنسا تحدد موقفها مع كباشي في كلمتين.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - حزب الامة يصدم مصر، و إنقلاب في التيار الإسلامي، مع تفاصيل المرحلة المقبلة للعملية السياسية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
قراءة اولي:-
هل يعقل أن تكون سيطرة حميدتي علي المشهد هي فقط بسبب القوة العسكرية؟ ام سيطرته علي جهاز المخابرات هي التي مكنته من السيطرة علي المشهد
تم حل جهاز الأمن في ١٩٨٥... و الجهاز الموجود اليوم أساسه الجهاز الجديد الذي تم تكوينه في ذاك العام... و لا أحد ينكر أن طوال عمر الإنقاذ قبضة الدولة كانت عند جهاز الامن
دعونا في هذا المقال، نتعرف علي هذه الحقائق بالتفصيل، و نقوم بالتوثيق لمرحلة تاريخية مهمة من تاريخ السودان... و نطرح سؤال هل علي عثمان و رفاقه الآن تحت رحمة حميدتي و الإمارات؟
قوة المنظومة:-
- معدل الزيارة من 4 يوليو 2022 و حتي 4 يناير 2023 = 1,165,111
- للاعلان و الترويج في منصات المنظومة أضغط هنا
قراءة ثانية:-
بحسب صحيفة الصيحة .. القيادي بالنظام المعزول علي عثمان محمد طه يقول إنه لم يشارك في التخطيط أو تنفيذ انقلاب الإنقاذ وإنه كان بمنزله بحي الرياض بالخرطوم ليلة تنفيذه
السؤال المهم... قبل ان نتعمق في هذا المقال.. هل علي عثمان محمد طه كان يمتلك منزل في الرياض في سنة 1989؟
قراءة ثالثة:-
اعترف حسن الترابي بأن الحركة الإسلامية هي من خططت و نفذت لانقلاب ١٩٨٩... السؤال المهم أيضا هل يعقل لمدير المكتب السري للحركة الإسلامية أن تكون ما عنده علاقة بانقلاب ١٩٨٩؟
موقف علي عثمان.. موقفغير رجولي من علي عثمان.. و يؤكد أن الرجل كذاب بمعني الكلمة إذ من المستحيل أن ينكر علي عثمان انه ما كان مدير المكتب السري للحركة الإسلامية... و من المستحيل أن يكون مدير المكتب السري ما عندو علاقة بالانقلاب.
قراءة رابعة:-
محاولة تحميل البشير التخطيط للانقلاب هي محاولة باطلة... إذ الرجل يوجد إعتراف من الترابي بأنه تم خطفه من الجنوب قبل الانقلاب ب٢٤ ساعة.. و قال انو ما كان بيعرف البشير و لا حتي أعضاء مجلس قيادة مجلس الانقلاب كان بيعرفوا بعضهم البعض
و لكن... هل يعقل أن يكون سوار الذهب القائد للمجلس العسكري في ١٩٨٥ الذي قام بتعيين عمر البشير كمدير لجهاز الأمن في ١٩٨٥.. ان يصبح سوار الذهب رئيس منظمة الدعوة الإسلامية التي حكمت السودان و ان يكون البشير هو رئيس الجمهورية... هل جاء ذلك عن طريق الصدفة؟
قراءة خامسة:-
من الذي إنقلب علي الترابي و ادخله السجن حتي أصبح الترابي معارضا للإنقاذ؟.... من يتهم الترابي و أسرته بالمفاصلة التي حصلت؟.... لماذا كل غضبهم و اتهامهم الي علي عثمان؟
حسب قراءة FW للأحداث.... المخطط الأول للانقلاب هو الترابي... و لكن يوجد مخطط ثاني أكثر خطورة من الترابي... و هو الشخص الذي جعل سوار الذهب رئيسا للمجلس العسكري و جاء بالبشر مدير لجهاز الأمن... و هو نفسه الذي رشح عمر البشير الترابي قبل الانقلاب ب٢٤ ساعة... و هو نفسه الذي كشف للبشير مخطط الترابي بعد عشرة سنوات من انقلاب ١٩٨٩ ... و حصلت المفاصلة بين المؤتمر الوطني و الشعبي
و هو نفسه الذي اقنع جماعة نميري الرئيس الأسبق و الذي كان عنده انقلاب قبل انقلاب ١٩٨٩ ولكن بعد أن علموا بتحركات الإسلاميين أوقفوا انقلابهم و هذا بإعتراف نميري شخصيا... حيث اقنعهم بأن يكونوا جزء من حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتشكل من مجموعة إسلاميين و مايويين
من هو هذا الشخص؟.....
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط