قلناها قبل الحرب و أثناء الحرب، الآن يقدمونها مقترح للحل، تسريبات التسوية التي إستدعي رئيس حزب الأمة القومي من أجلها الي الامارات

 

                  

 

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا

أرباحك علينا                 أسعار اليوم

المنظومة مستر ظط - البشير دخل القصر بكذبة و خرج منه بثورة، ووقع في فخ بغباء هيئة دفاعه، وإليكم الدليل من داخل مجلس الأمن الدولي

محتويات المقال :-

• تمهيد 
• كذبة دخول القصر
• حقيقة مخابراتية 
• هشاشة البشير 
• أدوار أمريكية 
• تكتيك كبير

للانضمام الي FW أضغط هنا

تمهيد :-

من أحدث المقالات مقال بعنوان - البشير ليس رجل دولة وإنما ينتمي الي الهَمّبَاتة، في عهده أصبح السودان يحكم بنظرية الهَمّبَاتة و إليكم الدليل.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا 

و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - حميدتي يحسم الإطاري، و اجتماع حاسم بحضور البرهان بين الكتلتين، مع أهم الأحداث في المشهد السياسي السوداني.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا 

كذبة دخول القصر:-

في تصريحات لعراب الحركة الإسلامية حسن الترابي.. قال إنهم خطفوا البشير قبل الانقلاب ب٢٤ ساعة من الجنوب.. و انه لم يكن يعرف البشير في حياته.. و أضاف انهم من خططوا لانقلاب ١٩٨٩ و لم يكن لقادة الجيش اي دور في الانقلاب

و لكن الذي استلم منظمة الدعوة الإسلامية و التي أكدت لجنة التفكيك.. ان هذه المنظمة هي الحاكم الحقيقي للسودان طوال فترة حكم الإنقاذ.. كان هو "سوار الذهب" الذي كان هو رئيس المجلس العسكري في ثورة ١٩٨٥.. و هو الذي قام بتعيين عمر البشير مدير لجهاز الأمن.. الذي تم حله وكلف البشير بتكوين جهاز جديد

يأتي سوار الذهب ويصبح رئيس منظمة الدعوة الإسلامية، و يصبح البشير رئيسا للسودان.. و يصبح جهاز الأمن هو الذي يسيطر علي الدولة... و لكن يقول لنا الترابي أن البشير ما كان يعرفه... و بعد عشرة سنوات من انقلاب ١٩٨٩.. تحصل المفاصلة الشهيرة و يخرج الترابي من السلطة ويستمر البشير حاكم للسودان.

حقيقة مخابراتية:-

ظن الترابي انه هو المخطط الأساسي لانقلاب ١٩٨٩.. و هذه حقيقة ولكن واضح ان هناك جهة ما.. هي من رشحت البشير لسوار الذهب في ١٩٨٥ ليختاره مديرا لجهاز الأمن.. و هي نفس الجهة التي رشحت البشير للترابي حتي يخطفه من الجنوب ليدخله القصر الجمهوري.. و هي نفسها التي جعلت البشير يطرد الترابي من السلطة في المفاصلة التي نتج بعدها المؤتمر الشعبي

بالتالي، أقرب شخص ممكن تظن أنه تلاعب بالترابي و البشير، هو نفس الشخص الذي غضب منه الترابي في المفاصلة.. إذ بعد خروج الترابي من السلطة لم يغضب من البشير أو يعطيه اي اهتمام وقيمة وإنما كان جل غضبه من علي عثمان محمد طه

و السؤال.. هل فعلا علي عثمان محمد طه هو الشخص الذي تلاعب بالبشير و الترابي؟.. أم هناك جهة أخري؟

هشاشة البشير:-

عندما تتعمق في  شخصية البشير، تجده انه شخص ساذج و ليس له قدرات فكرية للتخطيط... حتي من حوله هم مجرد عصابة.. و يكفي أن الذي يقود الدفاع عنه هو شخص (سب الدين) داخل المحكمة قبل فترة وجيزة... مما يعني انه من سفهاء القوم

كما أن في آخر ظهور جماهيري في ساحة الحرية.. في شهر يناير ٢٠١٩.. ظهر البشير و بصحبة زوجته وداد.. و لكن بعد سقوطه في أبريل.. وداد قالت إنها مطلقة من البشير منذ سنتين.. و المدهش قبل عام عرف الشعب السوداني أن وداد متزوجة.. السؤال هل عندما ظهرت معه في الساحة كانت زوجته ام لا؟... و يعتبر هذا مؤشر علي أن البشير متعود علي الكذب بالتالي ليس غريب عليه أن يكذب امام المحكمة

هذا الوضع يلخص لك شخصية البشير و هشاشتها.. حتي محكمة الفتوي التي سوف تثبت أن البشير شخص مفلس دينيا.. و لكن ظل يتم تأجيلها بإستمرار.. و التي سوف تصدر حكم تاريخي طال الزمن أو قصر. 

أدوار امريكية:-

نجد أن نافع علي نافع كان أكثر الشخصيات نديه لعلي عثمان.. و علما أن نافع قبل الانقلاب كان في الولايات المتحدة الأمريكية.. و درس هناك... ثم جاء و أصبح هو مدير جهاز الأمن رغم أنه رجل مدني... و في عهده أصبح للولايات المتحدة الأمريكية أكبر سفارة  في أفريقيا  في الخرطوم.. و كان يوجد تعاون كبير بين امريكا و السودان في ملف الاستخبارات

هذا الوضع يقودنا الي أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعلم أن المخطط الحقيقي لانقلاب الإنقاذ هو علي عثمان وليس الترابي.. لذلك صنعت نافع علي نافع و استطاع أن يقسم الدولة بينه وبين علي عثمان... أو علي الاقل تعلم أن هناك دور لعلي عثمان اكتر من الترابي... علما أن علي عثمان كان هو مدير المكتب السري في الحركة الإسلامية قبل الانقلاب

هذا الثنائي علي عثمان و نافع هم داخل قفص الاتهام.. و هما متحكمان في هيئة الدفاع التي تدافع عن البشير و عنهم... من المؤكد أن خطبة البشير الغبية أمام المحكمة التي تم شرحها في المقال السابق كان مخطط لها.. مقال بعنوان - البشير ليس رجل دولة وإنما ينتمي الي الهَمّبَاتة، في عهده أصبح السودان يحكم بنظرية الهَمّبَاتة و إليكم الدليل.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا

تكتيك كبير:-

البشير بغباء ظهر و كأنه يحتفل بجرائمه بأسلوب الهَمّبَاتة.. و كأنه بغباء ظن أن خطابه للداخل فقط.. و لكن بغباء هو خاطب مجلس الأمن الدولي بشكل مباشر و هو أعلي سلطة في العالم.. البشير بغباء تحدي العالم و قراراته. .. الذي أقر بجريمة دارفور و حولها للمحكمة الجنائية... تناسي البشير أن خطابه الذي قدمه لن يسمح له مجلس الأمن الدولي بأن يحقق من خلاله مكاسب بسبب واحد أن أهلية مجلس الأمن الدولي و شرعيته في المحك

و لكن دعونا نظن أن هناك صفقة دولية قدمت الي علي عثمان محمد طه و نافع علي نافع.. ان يقنعوا هيئة الدفاع.. حتي يخرج البشير بهذا الشكل و يظهر متل الهمباتي الذي لم يعترف بجرائمه ولا حتي يعتذر عنها رغم خروج الشعب بالملايين لاسقاطه

هذه الصفقة نكتشف أن ما قدمه البشير من خطبه سوف يعجل بتسليمه الي لاهاي و لن يستطيع المكون العسكري أن يعرقل هذا.. بسبب عدم إعتراف البشير بجرائمه أو يقدم اعتذار.. كما أننا نجد أن اصلا علي عثمان و نافع علي نافع ليس هم ضمن المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.. و اعتقد ان الترويكا لا تهتم بمحاكمة الانقلاب بقدر اهتمامها بالمحكمة الجنائية الدولية و قضية دارفور

من خلال كل ذلك يتضح أن ما قدمه البشير من خطبة أمام المحكمة هو فخ وقع فيه البشير بغباء و سوف يعجل بتسليمه الي لاهاي... هو نتاج صفقة دولية قدمت الي علي عثمان أو نافع أو لهما الاثنين معا.

اخترنا لك:-

مقال بعنوان - البشير ليس رجل دولة وإنما ينتمي الي الهَمّبَاتة، في عهده أصبح السودان يحكم بنظرية الهَمّبَاتة و إليكم الدليل.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا.. و كذلك مقال بعنوان - حميدتي يحسم الإطاري، و اجتماع حاسم بحضور البرهان بين الكتلتين، مع أهم الأحداث في المشهد السياسي السوداني.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا 

للانضمام الي FW أضغط هنا

المنظومة للاخبار

أرباحك علينا 

 

تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل

السودان ابو الدنيا 

اخبار السودان 

 

 أسعار اليوم - أسعار العملات

خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا