قلناها قبل الحرب و أثناء الحرب، الآن يقدمونها مقترح للحل، تسريبات التسوية التي إستدعي رئيس حزب الأمة القومي من أجلها الي الامارات

 

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا

أرباحك علينا                 أسعار اليوم

المنظومة مستر ظط - اتفاق ٢١ نوفمبر و أثره علي المشهد القادم والسابق، و توهان القوي السياسية السودانية و نقطة الصفر القادمة

محتويات المقال:-

• تمهيد
• كذبة القوي السياسية
• الانقلاب انتهي بعد ٢٦ يوم
• أخطاء العسكر و الاحزاب
• المطب القانوني

تمهيد:-

من أحدث المقالات مقال بعنوان - ضغوط دولية تجبر مناوي و جبريل علي التوقيع علي دستور المحامين، و كذبة البشير التي كشفتها المحكمة.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا 

و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - البرهان يعلن المرحلة جديدة، والعسكر يتمسك بهذه، و تسريبات جديدة ، و الجبهة الثورية تحسم موقفها مع أهم الاحداث.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا

كذبة القوي السياسية:-

شعارات مزيفه، تصدرها القوي من وقت الي آخر ..بدون اي قيمة، إذ لاحظنا التحالف الجذري يصدر شعار إسقاط الانقلاب .. و قوي اعلان الحرية و التغيير ترفع شعار إنهاء الانقلاب

كنت دائما بسأل نفسي من اي كوكب أتت هذه القوي السياسية..و اي المناهج الذي تتبناهو هذه القوي السياسية..دعونا نتعمق في هذا المقال حتي نجاوب علي هذه الأسئلة. 

الانقلاب انتهي بعد ٢٦ يوم:-

المكون العسكري بعد خطوة الانقلاب لم يهتم بقوي إعلان الحرية و التغيير  المجلس المركزي .. و لكن اهتم بحمدوك المؤسس بضغط من بيان رباعي صدر من الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا..إضافة إلى المملكة العربية السعوديه و الامارات .الذي صدر بعد الانقلاب مباشرة

المدهش ان نفس البيان و الدول الأربعة هي أصبحت الآن الالية الرباعية .. نلاحظ من ذلك أن اتفاق ٢١ نوفمبر كان سبب في تعاون الدول الأربعة مع المكون العسكري ..بالتالي رسميا أصبح الانقلاب غير موجود و كانت نهايته باتفاق ٢١ نوفمبر.. و شرحت في وقت سابق أن الانقلاب بتخطيط من مصر، والإمارات حاولت أن تستثمر فيه و لكن أجبرتها الولايات المتحدة الأمريكية 

رغم استقالة حمدوك المؤسس الا ان المجتمع الدولي ..بدأ يتعاون مع المكون العسكري ..و رأينا اعتماد سفراء و سفريات للبرهان ..إضافة الي تحركات ماكوكية من منظمة الايقاد.. أعطت الانقلاب شرعية اقليمية

من خلال كل ذلك ..نكتشف انه ليس هناك انقلاب .. والمجتمع الدولي أصبح يتعاون مع المكون العسكري..و ظلت القوي السياسية ترفع في شعارات هي مجرد حبر علي ورق. 

أخطاء العسكر و الاحزاب:-

من أكبر أخطاء المكون العسكري الذي اوهمته مصر .انه بعد استقالة حمدوك يمكن للمكون العسكري ان يتجاوز حمدوك بمثل ما تجاوز قوي الحرية و التغيير باتفاق ٢١ نوفمبر ..إذ رغم انه هناك اكثر من ٣٠ من القوي السياسية موقعة علي اتفاق ٢١ نوفمبر ..الا ان الاتفاق يعتبر بين شخصين و صنع من حمدوك المؤسس مرجعية اساسية

و أخطاء القوي السياسية في انها إتبنت شعارات وهمية ليس لها اي علاقة بالواقع ..و أصبحنا لمدة عام كامل بين هبل و عبط المكون العسكري و القوي السياسية ..و حمدوك شفر الفترة الانتقالية باتفاقه و خرج ..و دعونا نقف في شفرات المؤسس التي وضعها قبل الاستقالة:-

الشفرة الاولي:-

اول شفرة وضعها حمدوك المؤسس هي بعثة اليونتامس..التي أصبحت هي الضامن الوحيد للمسار الديمقراطي الذي يسعي له حمدوك .. و ليس كما تحب أن يكون القوي السياسية. 

الشفرة الثانية:-

برنامج حمدوك المؤسس الاقتصادي و شراكته مع المجتمع الدولي ..إذ واصل الانقلاب في تنفيذ برنامج المؤسس بكل تفاصيله.

الشفرة الثالثة:-

هي اتفاق ٢١ نوفمبر..رغم انه قدم خدمه للمكون العسكري و قام رسميا بإنهاء الانقلاب .. الا انه فرض علي العسكر ان يكون اتفاق ٢١ نوفمبر هو مفتاح التعاون مع المجتمع الدولي ..إذ البيان الرباعي الذي أجبر البرهان علي توقيع اتفاق ٢١ نوفمبر . الذي صدر من أربعة دول . أصبحت هي الالية الرباعية الآن .. مما يؤشر ان كل هذه التحركات تستند علي اتفاق ٢١ نوفمبر. 

المطب القانوني:-

كان هدف البرهان من انقلابه ..هو ان يلغي الحرية و التغيير و يتم استبدالها بحاضنة جديدة تحت مفهوم توسعة قاعدة الانتقال .. ولكن ما لم تعرفه الحرية و التغيير ان اتفاق ٢١ نوفمبر جعل اساس اي توسعة تكون هي الحرية و التغيير.. و بسبب جهلها و عدم قدرتها علي مواجهة الشارع اضاعت الفرصة

بالتالي اذا فهمت الحرية و التغيير هذا التكتيك سوف تشير في الاتفاق الاطاري القادم.. الي اتفاق ٢١ نوفمبر.. حتي تواصل في السمة التي منحها لها المؤسس و هي ان تكون اساس لأي تحالف جديد ..و اذا لم تشير او تفرض الحرية و التغيير الإشارة الي اتفاق ٢١ نوفمبر بتكون الحرية و التغيير ألغت نفسها تلقائيا.. لأنه لن يسمح العسكر أن يشير الاتفاق الإطاري الجديد الي الحرية والتغيير 

في الحالتين علي المستوي الشخصي عودة المؤسس حمدوك هي امر منتهي ولن تستطيع اي قوي سياسية ان تتجاوز.. فالعالم الآن يتعاون مع المكون العسكري علي اتفاق ٢١ نوفمبر. 

إخترنا لك:-

مقال بعنوان - ضغوط دولية تجبر مناوي و جبريل علي التوقيع علي دستور المحامين، و كذبة البشير التي كشفتها المحكمة.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا  .. و كذلك  مقال بعنوان - البرهان يعلن المرحلة جديدة، والعسكر يتمسك بهذه، و تسريبات جديدة ، و الجبهة الثورية تحسم موقفها مع أهم الاحداث.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا

المنظومة للاخبار

أرباحك علينا 

 

تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل

السودان ابو الدنيا 

اخبار السودان 

 

 أسعار اليوم - أسعار العملات

خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا