قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة للأخبار - بكائية الكيزان وهجومه علي حميدتي.. وقفات في دفتر معركة الحسم
محتويات المقال:-
- مدخل
- زنقة الهندي
- ظاهرة حميدتي
- هدف حميدتي
- كذب الهندي
مدخل:-
الهندي عزالدين عبر عنوان عموده "شهادتي لله تحت عنوان.. "حميدتي” لن ينفعك الصراخ. كنت طوال الفترة السابقة في انتظار صرخة كيزانية ولكن للأمانة ما كنت متوقعها من الهندي عز الدين إذ الرجل لم يعد صاحب سند ولا قيمة.. ولكن مثل هذه المعارك والمعلومات التي تنشر من خلالها فهي مهمة رغم أن بعضها معتمد علي سرسرة المدينة
في هذا المقال سوف نتوقف في مضمون ما كتبه الهندي عز الدين في هجومه علي حميدتي.. ولكن قبل ذلك ندعوك لقراءة المقال السابق الذي كان بعنوان.. أديكم "سر" التسوية إكتملت بس هم خائفين من دي ومن ديل - المسكوت عنه.. للاطلاع عليه أضغط هنا
زنقة الهندي:-
بدأ مقاله قائلا.. كلما دخل في (زنقة) ، اختفى عن الأنظار عدة أيام ، ثم خرج على غير ما يتوقع الناس ، بحديث (مشاتر) جديد ، يحشره في (زنقة) ثانية.. بينما المفروض أن فترة صيامه المحدود عن الكلام، فرصة للتدبر و التفكر و مشاورة مستشاريه المندسين من (الناشطين) و(الكيزان) وبعض الطامعين من القبيلة.. توقفت في انو أيضا ادخل الكيزان في هجومه ووصفهم بأنهم مستشارين لحميدتي.. إذا لماذا هذا الهجوم وانت تدافع عن أي نوع من الكيزان يا هندي؟
وأضاف الهندي “حميدتي” ظاهرة غريبة على تاريخ السياسة و العسكرية في السودان.. فلا هو عسكري مهني قُح ، شأنه شأن الفريق “إبراهيم عبود”.. اللواء ” محمد طلعت فريد”، المشير”جعفر نميري”، اللواء “خالد حسن عباس” و الفريق عبدالماجد حامد خليل”.. الرائد (م) “مأمون عوض أبوزيد” ، الفريق “الدابي” و الفريق “يحي محمد خير” ، و لا هو سياسي من مدرسة الشريف “حسين الهندي” أو الإمام “الصادق المهدي”، و لا من مدرسة تلاميذ الدكتور العلامة “حسن الترابي” ، و لا هو من (عنقالة) ساسة (أحزاب الفكة) و تنظيمات (الشنطة).
ظاهرة حميدتي :-
وذكر الهندي قائلا.. و على غرابة ظاهرة “حميدتي” الذي يصرخ هذه الأيام مستجدياً عطف حركات دارفور.. (توقفت هنا ولن أجد أن حميدتي يوما استنجد بحركات دارفور فهي تخدم فيه بكل حب) ليصبح في المقعد رقم (1) أسوة بالقائد العام للقوات المسلحة السودانية ، الذي عيّنه (نفس الزول) الذي عيّن “حميدتي”
كما قال ، فإنه يظل على محدودية قدراته السياسية والفكرية و الإدارية.. يحدثنا عن دوره الأهم و الأساسي في التغيير الذي جرى في السودان صباح الحادي عشر من أبريل عام 2019 !! و يذكرنا أنه أو من ينوب عنه.. من اعتقل ولي نعمته و صانعه و مانحه الرتب و الألقاب الرئيس”عمر البشير”.
هدف حميدتي :-
هدف حميدتي حسب الكاتب انه يريد “حميدتي” أن يتقرب إلى (القحاتة) و يكسب ودهم بزعمه المردود.. أنه كان صاحب التغيير و الرافض لفض الاعتصام (زمن البشير) و أنه الذي اعتقل “البشير” !! و قبل كذبة “حميدتي” ، كذّب الفريق الركن “ياسر العطا” أحد الضباط الذين كان يدخرهم “البشير” لانقلابه (الخاص)، عندما قال في حوار صحفي أنه الذي تولى عملية اعتقال “البشير” و أنه مَنْ وضع القيد على يدي الرئيس.. كنت واثق ان الهندي سوف يقحم ياسر العطا في هجومه ضد حميدتي.. لأن النقطة التي انطلق من خلالها المقال.. هي نقطة صراخ للكيزان الذي حاول أن يعبر عنه في صراخ حميدتي
وأضاف الهندي.. و الحقيقة أنه لا “حميدتي” و لا ” ياسر العطا” اعتقل “البشير” ، فقد ظل الرئيس السابق بمقر إقامته ببيت الضيافة بالقيادة العامة لثلاثة أيام.. بعد أن أبلغه المفتش العام للجيش الفريق الركن “عبدالفتاح البرهان” المُكلف من اللجنة الأمنية (مع أنه لم يكن عضواً باللجنة الأمنية) أن اللجنة قررت استلام السلطة في البلاد.. و أنه سيظل محل احترامهم و تقديرهم و سيبقى معززاً مكرماً رهن الإقامة الجبرية حفاظاً على سلامته !!..
هنا حاول أن يلمع الي من استهدفه بالمقال وهو البرهان.. في حين أن البرهان كل تحركاته قبل أن يتنحي ابن عوف كانت من الامارات وحميدتي بمعني آخر أن البرهان مجرد موظف عندهم يا هندي
وأضاف الهندي.. ثم بعد أن تصاعد هتاف المعتصمين في القيادة... تم نقل الرئيس السابق بكل أدب و احترام إلى سجن “كوبر” مع وعدٍ بإحسان معاملته و إعادته لاحقاً (بعد أن تهدأ ثائرة الشارع) إلى أحد المقرات الرئاسية
عملية عسكرية:-
ختم الهندي مقاله قائلا.. إذن لم تكن هناك عملية أمنية و عسكرية معقدة لاعتقال “البشير” ليتفاخر بها “حميدتي”... و يحاول بها استدرار عطف أمهات شهداء فض الاعتصام و الناشطين و القحاتة
وأضاف أن.. بل إن المعلومة الأخطر التي ربما لا يعلمها “حميدتي” و أخوه “عبدالرحيم دقلو” ، أن ضباطاً من قادة وحدات و ألوية الجيش اتصلوا فجر يوم التغيير (الخميس 11 أبريل) بأسد الجيش الهصور الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” طالبين تعليماته لحسم (تفلت) اللجنة الأمنية و اعتقال رئيسها الفريق أول “عوض إبن عوف” و عضويتها .. الفريق أول “كمال عبدالمعروف” و الفريق أول “صلاح قوش” و الفريق “حميدتي” و قد كان بمقدورهم فعل ذلك وزيادة ، لكن الجنرال الفارع “بكري” طلب منهم الانتظار ليفهم من الرئيس طبيعة التحرك
المضحك وصف بكري بأنه أسد الجيش في حين ما لا يعلمه هذا الابله أن أول زول باع البشير هو بكري حسن صالح
كذب الهندي:-
و بالفعل هاتف “بكري” الرئيس في ساعة مبكرة من صباح الخميس... فإذا بالرئيس “البشير” يطلب منه عدم اتخاذ اي خطوة لمواجهة التغيير.. و قال له :(ديل أولادنا و أنا باركت هذا التغيير)... هنا الكذب علي أصوله.. إذ واحد من أهم أهداف المقال ضرب محكمة الفتاوي التي طالبت حميدتي بالشهادة.. وهذا يلخص لكل صريخ الهندي ونفاقه
واضاف ثم يخرج “حميدتي” على القطيع دون حياء ، ليقول أنه قائد التغيير و أنه الذي اعتقل “البشير” !! و لا أدري إن كان يعلم “حميدتي” أو لا يعلم.. أن قيادات الحركة الإسلامية الذين كانوا مجتمعين قبل اعتقالهم في مزرعة ، هم الذين اختاروا “البرهان” لقيادة المجلس العسكري و “حميدتي” نائباً له ، وهم الذين أوعزوا بإبعاد “ابن عوف” و “قوش” مجاراة لجمهور الاعتصام ، ريثما تنجلي الأمور.. كل الذي حاول ينفيه في المقال هو حصل وهو يعلم أنه يكذب
ولكن عاد ليهاجم البرهان في تناقد غريب وعجيب قال.. غير أن “البرهان” و “حميدتي” و “العطا” غدروا لاحقاً بالقيادة السياسية التي جاءت بهم.. و مضوا يتسابقون في كسب الولاءات الخارجية (السعودية و الإمارات) ، و يتنافسون في مسايرة قوى الحرية و التغيير ، و تنفيذ أجندات الخارج و التماهي مع مشاغل قوى (اليسار) في ضرب الحركة الإسلامية و تصفيتها ! صراخ “حميدتي” هذه الأيام هو تعبير عن الضيق ، و إحساس بالخطر ، بعد أن فقد الحليف الخارجي (الإمارات) ولم يكسب الخصم السابق (تركيا وقطر) رغم زيارتيه للدوحة و اسطنبول، و بالمقابل تتزايد في الداخل ضغوط الحزب الشيوعي و واجهاته (منظمة أسر الشهداء) وغيرها من المنظمات العاملة بالخارج ، عليه تحت لافتة (جريمة فض الاعتصام)
إن الصراخ و تمثيل دور الضحية لن يفيد قائد الدعم السريع ، عليه أن ينتبه سريعاً إلى المأزق المحيط به إحاطة السوار بالمعصم.. فيسارع إلى تبني مشروع (مصالحة و مصارحة) وطنية ، يخرج في نهايته بسلام من المشهد السياسي
ويوافق على دمج قواته في الجيش السوداني، فلا هو جدير بالمقعد رقم (1) و لا المقعد رقم (2) ، و أي مواجهة عسكرية مع القوات المسلحة تعني نهاية قواته و مقتل الآلاف من العسكريين و المدنيين ، و ستكون الغلبة في النهاية للقوات المسلحة ، و في التاريخ القريب درس بليغ ، عندما غزت حركة العدل والمساواة بتمويل من من العقيد “القذافي” ، و إشراف الرئيس التشادي “إدريس ديبي” بقوة عتادها أكثر من (500) عربة تاتشر مسلحة بالمدفعية ، غزت أم درمان في العاشر من مايو عام 2008 م ، فتصدت لها دبابتان فقط من سلاح المدرعات ، كان يقود إحداهما النقيب “مصعب الزبير محمد صالح” نجل سيد شهداء (الإنقاذ) ، فسحقت كل القوة الغازية و دمرتها تدميراً ، و قُتل معظم قادة الحركة في تلك العملية المسماة (الذراع الطويل)
رسالة مستر ظط :-
طالما خرج من الكيزان مثل هذا المقال الذي يحمل معلومات كاذبه.. إذا الثورة في طريقها الصحيح
ندعوك للاطلاع علي مقالات سابقة مهمة تم اختيارها لك وهي:-
المنظومة للأخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط