قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة للأخبار - "حمدوك" في نظر الداعمين للبرهان.. في رحلة تنصيب ملك جديد للسودان
محتويات المقال:-
- تمهيد
- مدخل عام
- عودة حمدوك
- رأي ساتي في قحت١
تمهيد :-
في أحدث مقالات موقعي مقال بعنوان.. معركة الحسم بين كيزان الجيش وحميدتي، والكيزان يضغطوا حميدتي بهذه الاشياء.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
وكذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان.. جبريل يصرخ بعد مطالبة هؤلاء براتب "مليار ونص" والانقلاب في أيامه الاخيرة.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
مدخل عام:-
الصحفي ساتي اعتبره من الداعمين هو وصحيفته اليوم التالي للبرهان... إذ بعد الانقلاب الرجل كان يظهر في القنوات ويدافع عن انقلاب البرهان
بدأ مقاله ساتي قائلا وصلاً لزاوية الأمس، وهي عن احتمال عودة حمدوك رئيساً للوزراء، حسب تسريبات مصادر نافذة.. و كما كتبت، حمدوك كان وفاقياً، وساعياً للم الشمل، وكان يفكر في تأسيس مشروع وطني يتوافق عليه الجميع، ولكن ظلت حاضنته السياسية تعارض كل أفكاره، وكانت مصابة بقصر النظر و إهدار الجهد في الصغائر و التهريج، ولذلك عجز حمدوك عن فعل أي شيء، وغادر الحكومة، ثم البلد.
عودة حمدوك:-
واصل ساتي مقاله بالقول.. اليوم، ليس بعاقل من يرفض عودة حمدوك بكل ما عُرف عنه من قبول إقليمي و دولي.. ثم الحكمة و حسن التقدير للأمور .. حمدوك مكسب لأية حكومة ذات حاضنة واعية .. ولكن المؤسف أن أسباب فشله في حكومة النشطاء لم ترحل عن الساحة السياسية بعد، و دليل على ذلك عدم ترحيب طرفي الصراع بعودته.. لا ترحب به قوى الحرية (الميثاق الوطني)، وكذلك قوى الحرية (المجلس المركزي)
اتفق مع ساتي في هذا الطرح... أي فشل ممكن ام يكون الفترة الانتقالية تتحمله قوي إعلان الحرية والتغيير وعدم نضجهم السياسي.
و حسب تصريحات الأمس، لم تتفق قوى الثورة على شيء - بالإجماع - مثل اتفاقها على رفض عودة حمدوك.. تحالف الميثاق الوطني يرى أن حمدوك كان منحازاً للمجلس المركزي الذي نقض ما تم الاتفاق عليه بإثيوبيا، و هو عدم تشكيل الحكومة قبل السلام..فالشاهد أن زعماء المركزي باعوا رفقاء النضال؛ وتقاسموا السلطة مع العساكر؛ ودفعوا بحمدوك رئيساً لحكومتهم، ثم غيّروا شرائح هواتفهم؛ كما قال مناوي و نور الدائم؛ و لم ينفوه.. فالحركات ترى أن حمدوك شريك مع السنهوري في ( مطبخ الغدر).
رأي ساتي في قحت١:-
قال ساتي أما قوى المجلس المركزي.. أمرها عجب.. فهي لا تريد أن يشاركها - في حُضن العساكر و حمدوك - أي تحالف آخر، أي وحدها تريد أن تكون حاضنة سياسية للبرهان و حمدوك، كما كان الحال قبل سلام جوبا.. والمضحك أن قوى المركزي تجتهد في إظهار الصراع الراهن بأنه صراع مع العساكر، ولكن هذا زعم مراد به خداع القطيع.. صراعهم مع الحركات وكل حزب يقترب من حاضنة حمدوك و البرهان
لعل أبعاد العسكر من الصراع حسب الكاتب هو تأكيد علي دعمه البرهان.. وانا لا اتفق معه اساس الأزمة يكمن في اتفاق ثنائي تحت التربيزة العسكر غدر بالطرف الثاني وهو قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي
و قال ساتي.. ولعلكم تذكرون، بتاريخ 10 أكتوبر، قال حمدوك في خطابه : (الصراع ليس بين المدنيين والعسكريين، بل هو بين معسكر الانتقال المدني الديمقراطي ومعسكر الانقلاب على الثورة، وهو صراع لست محايداً فيه أو وسيطاً.. و موقفي بوضوح هو الانحياز الكامل للانتقال المدني الديمقراطي).. فالصراع كان بين قوى التمكين و القوى الأخرى؛ و سعى حمدوك لتوحيد كل القوى على برنامج ينتقل بالوضع إلى مرحلة دولة المؤسسات، و فشل
واليوم، قوى المجلس المركزي لا ترحب بعودة حمدوك لعلمها بأنه لن يعود - لو عاد - إلا مستقلاً، و في إطار حاضنة تشمل كل القوى السياسية، ما عدا المؤتمر الوطني .. ثم أن النشطاء اعتادوا على أن يكون رئيس وزراء حكومتهم (مريّس و متيّس)، و هذا ما لن يجدوه في حمدوك (لو رجع)، و لذلك يرفضون..
وهم لا يرفضون حمدوك فقط، بل كل خطى لم الشمل، بحيث يكون الوطن للجميع..و رفضهم طبيعي، فمن رضع ثدي التمكين، وتذوق طعم السلطة المطلقة، ليس من السهل فطامه، بحيث يقبل أن يكون شريكاً مع الآخرين في (الرضاعة)..
رسالة مستر ظط:-
ما يهمني زاهر المنظومة العالمي أن يعرف جميع اللاعبين وزنهم الحقيقي.. المكون العسكري وقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. وقوي إعلان الحرية والتغيير التوافق الوطني والجبهة الثورية
اما حمدوك المؤسس نحن نعرف وزنه ووزن من يدعمه وقرار عودته قرار لا ننتظر الموافقة عليه من أي جهة فمثل ما تم فرضه في ٢٠١٩ سوف يفرض حمدوك علي الجميع في الوقت المناسب.
المنظومة للأخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط