قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - بعد أن شعر بالغدر من المكون العسكري، جبريل يبحث عن تحالفات في الغرب ويتخلي عن مشروعه الاسلامي
محتويات المقال:-
- تمهيد
- تحركات جبريل
- قراءة اولي
- قراءة ثانية
تمهيد:-
من أحدث المقالات مقال بعنوان.. أحدث المواقف الحديثة من اللاعبين في المشهد السياسي بخصوص التسوية القادمة.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان.. آخر ساعات في المشهد السياسي السوداني، ما بين إكمال التسوية و الخوف منها.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
تحركات جبريل:-
في السابق طلب رئيس الوزراء حمدوك من جبريل إبراهيم أن يخاطب الغرب حتي يغير الخلفية التي يرسمها له الغرب.. و بنفس اسلوب الكيزان رفض جبريل ذلك.. مما وقع في أخطاء كراثية توقفنا فيها في مقال فنش جبريل
الآن بعد شعر جبريل بالغدر من المكون العسكري.. أصبح يتوسل ويتقرب الي الغرب وتخلي عن مشروعه الإسلامي.. ويسعي الي دعمه حتي إذا كان ليس وزير المالية أن يتم دعمه لدخول مجلس السيادة
عبر قناتي المنظومة ظط توقفت علي موقف جبريل السابق والآن.. وللاطلاع علي التفاصيل حول توسل جبريل الي الغرب في الفيديو ادناه :-
قراءة اولي:-
كتب "أحمد شموخ" مقال مميز توقفت عنده لخص من خلاله حال السياسي السوداني وعدم قدرته علي اكتساب ثقة لاعبين في العالم
تحت عنوان استدراك بعد نحو عام على ٢٥ أكتوبر.. بدأ أحمد مقاله قائلاً.. "ومما دفعني أيضاً للتوقيع على اتفاق ٢١ نوفمبر أنني رأيت فيه فرصة لحماية منجزات تحققت على مدى عامين، وصون بلادنا من الانزلاق لعزلة دولية جديدة" من كلمة رئيس المستقيل د. عبد الله حمدوك - ١٨ ديسمبر ٢٠٢١م
هذه الأيام يشارك د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية ممثلا عن حكومة الأمر الواقع بالبلاد
تجربتنا الوطنية بتقول إنه السياسة في السودان أزمتها عويصة، ويُنظر لها كأنها اختيار في حين أن السياسية بالأصل اضطرار، وإلا ما كانت بهذا العُسر الذي نراه تحديداً هذه الأيام
عقب كارثة ٢٥ اكتوبر قال د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في إحدى المقابلات مع قناة فرانس ٢٤ تعليقًا على ردة الفعل الدولية تجاه ملف الاقتصاد والتنمية والمتعلق بهما من "ثمرات" وموارد جديدة ومنح واستثمارات وخطوط تمويل وإعفاء ديون، ردّ بالقول وبكل تبسُّط مربك ومخل بـ "إن أبواب السماء مفتوحة" ضاربًا بعرض الحائط مسار كبير وعمل وطني مضني ونية طيبة من أصدقاء السودان في تجاهل مستفز لما يمكن أن يصيب الاقتصاد من نواحي السياسة، والمعروف أنه قبل هذا وذاك ما أوصل لما وصلنا له حقيقة هو صبر السودانيين على برنامج قاسي ومكلف بوعد بأن بعد العسر يسر، تلك الجملة غير الموفقة بالمرة التي صدّرها السيد جبريل أعادت للذاكرة خطاب كان يفترض أنه سقط في ١١ أبريل ٢٠١٩م، ولكن سقط المخلوع ولم يسقط خيال التفكير في السياسة الذي يرى العلاقات الدولية من موقع القوة -المتخيلة- وليس من موقع المصلحة العامة.
قراءة ثانية:-
واصل أحمد في مقاله قائلا... عقب اتفاق ٢١ نوفمبر اجتمع رئيس الوزراء د.حمدوك بالسيد جبريل، وهو الداعم القوي للمسار الذي أدى لقطع طريق الانتقال الديموقراطي، وذكره د. حمدوك بما قال من قبل ووقع مقاله من عدم تقدير للجهد الذي بذل ولا اعتراف بحسن النية لأصدقاء السودان في أن يروا سودان ديموقراطي باقتصاد يستفيد منه غالب السودانيين ... وأنه بتعين عليه وللمصلحة العامة أن يعمل لإصلاح ما تسبب فيه مرتين. الأولى .... والثانية تصريحه وما تسبب فيه ذلك القول من التبشير بأن التغيير في السودان لم يبارح مربع العداء للمجتمع الدولي وإن سعي الحكومة الوطني وصبر شعبها عليها مقرونا بنية المؤسسات الدولية ومالكيها الطيبة لتخليص السودان من ديونه وتوفير موارد جديدة لاعادة بناء قطاعاته الحيوية وحماس المؤسسات المالية والصناديق القارية والدولية للاستثمار في السودان كما ظهر في مؤتمر باريس، كأن كل ذلك يتم الاستعاضة عنه "بأبواب السماء المفتوحة" وهو عندنا كأشخاص قد يكون من التوكل المحمود أو التواكل المذموم، لا غرو، لكن في العلاقات المالية بين الدول فلا يكون المعيار الأول.
قام الرئيس حمدوك بتنبيه السيد الوزير بما هو على المحك وأنه قد تحدث إلى مالكي المؤسسات المالية الدولية وقادتها، وما عليه سوى ابتدار حوار ونقاش مشابه معهم، ولكن د. جبريل لم يتواضع أمام مصلحة السودان كما وجب عليه حينها، كما أن مسؤوليته مركبة، فالسيد جبريل رئيس حركة سياسية تعبر عن قواعد اجتماعية واحتك بالغرب طويلاً زمن المعارضة وخبر دروب المجتمع الدولي، وصار وزيرا للمالية وتخطيط الدولة الاقتصادي، وفوق كل ذلك صاحب الخيار السياسي في دعم ما جرى في ٢٥ أكتوبر السبب الرئيس لكل ما صار لاحقاً.
قراءة ثالثة:-
وأضاف أحمد في مقاله قائلا.. لم يكتفِ د. جبريل وقتها بعدم الحديث مع المؤسسات المالية الدولية ومالكيها -وهو أمر غاية في الطبيعة إن لم يكن واجبه وجزء من تفويضه- بل خرج السيد جبريل في يناير الماضب وبعد أيام من استقالة رئيس الوزراء في برنامج تلفزيوني للأستاذ بكري المدني بأيام قليلة مزايدًا على رئيس الوزراء المستقيل بالقول:"بلغني منه -أي رئيس الوزراء- أنو الغربيين ما مبسوطين مني وحقو تتكلم معاهم .. وأنا رفضت اتكلم مع الجماعة ديل ودي إهانة لأنه دة شأن لا يخصهم بل يخص السودانيين" مصورًا نصح د.حمدوك الذي أزجاه له بإخلاص وتجرد وكأنه يريده أن يستجدي منهم منصبه، وهي مزايدة مؤسفة يعلم د. جبريل قبل أي شخص آخر عدم صحتها، بل تكشف عن تصورات غاية في الكلاسيكية لقضايا تطورت مفاهيمها في عالم اليوم المترابط والمتصل.
بعد ١٠ أشهر على تلك المقابلة التي زايد فيها السيد جبريل بالوطنية والسيادة وغيرها -تماماً كما كان يتم عليه في ظل النظام السابق- على رئيسه الذي عمل معه وعرف وطنيته وسودانيته الصميمة، بعد ١٠ أشهر سافر السيد جبريل ليفعل تماماً ما وجهه ونصحه الدكتور حمدوك بأن يفعل.. وصرح من موقع الاجتماعات بأن المؤسسات المالية الدولية ومالكيها لن يستأنفوا دعمهم وعملهم وبرامجهم دون تحول سياسي، بل مضى السيد جبريل في عكس ما كان يفعل قبل قرابة العام بأن صرح ومن خارج البلاد بأمر سيادي "ستتشكل حكومة بقيادة مدنية قبل نهاية العام". ألم يكُن أجدى للسيد جبريل لو استمع للنصيحة في وقتها وأغنى البلاد والعباد إطالة الطريق الاقتصادي، والتقى من أسماهم الغربيين وصمًا لا وصفًا في الخرطوم بشروطه وفتح معهم حواراً معقولاَ ليستعيد الكثير من الذي كان يمكن استعادنه، بدل أن صار الآن يحتاج لعبور المطارات والدول والمحيطات بحثاً عن بقايا ما كان متاحا بعد أن صار لدول أخرى اكثر استقرارا منا، بلاد تدرك نخبتها أهمية علاقات الدول وترابط عالم اليوم بصورة افضل من سياسيينا.
الدرس المستفاد:-
وختم مقاله بالقول... السياسيون السودانيون يتحدثون دومًا عن علاقات خارجية متوازنة، إلى أن يستلمو السلطة فتكون أولوياتهم للعلاقات الخارجية مرتبطة بمدى اتساقها مع بقائهم/عودتهم فيها/لها. ألم يكُن أسلم للسيد جبريل لو استمع للنصح في حينها وترك العنتريات تجاه المجتمع الدولي التي لم تضر سوى السودانيين.
أدرك د. جبريل -بصورة مباشرة أو غير مباشرة- أن د. حمدوك كان الأكثر إدراكًا بتعقيدات الواقع وإكراهاته، والأكثر استعدادًا "للتنازل أو التمسك" حسب ما تؤشر بوصلته التي يوصل شمالها الجغرافي دوماً وفقط لمصلحة السودان، وهو الآن يستدرك ويحاول العودة والنزول من الجبل الذي اعتلاه وذلك أمر صعب، وأدرك أن ما كان متاحا عندئذ لم يعد متاحا اليوم، فذهب هو للغربيين وهو الوزير. ولكن يظل بين ظهرانيينا سياسيين بالطرف الآخر لا يراجعون ولا يتراجعون، هؤلاء ليس لهم من السياسة سوى الإسم، وهم يقفون على جبل مقابل وبذات الارتفاع، ولا يدركون أن نداء د. حمدوك حينها كان لخلاص الجميع، ولأجل الوطن، ولكن الله لا يبسط الشجاعة وتحمل المسؤولية إلا للذي يريدها ويستطيع تحمل تكلفتها.
المنظومة للأخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط