قلناها قبل الحرب و أثناء الحرب، الآن يقدمونها مقترح للحل، تسريبات التسوية التي إستدعي رئيس حزب الأمة القومي من أجلها الي الامارات

 

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا

أرباحك علينا                 أسعار اليوم

المنظومة للاخبار - ورقة روسيا في مهب الريح، و رسالة شديدة اللهجة من المعلمين، قراءة في المشهد السياسى 

محتويات المقال:-

• تمهيد
• رسالة لجنة المعلمين 
• ورقة روسيا 

تمهيد:-

من أحدث المقالات مقال بعنوان... تطورات المشهد السياسي السوداني و تحركات فرنسا، و التعرف علي ملامح التحالف الجديد.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا 

و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان... إنطلاقة الحوار بمشاركة سفراء، و الجامعة العربية تضغط بقوة لإكمال التسوية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا

رسالة لجنة المعلمين:-

لجنة المعلمين السودانيين توجه رسالة إلى وزير الداخلية.. و النائب العام.. و المقصود منها بشكل أساسي البرهان.. حيث بدأت رسالتها.. ألا تعلمون هذه الفوضى والبلطجة التي يمارسها منسوبوكم في مستشفى المعلم مجاملة ومساندة بالباطل للجنة التسيير المعينة؟؟؟!.. تذبح العدالة على وضح النهار ويتم استغلال مؤسسات الدولة أسوأ استغلال من أجل تمكين فئة؟؟؟!

تهاجم مستشفى المعلم في يوم واحد أكثر من ٣ مرات وفي كل مرة وكيل نيابة وضابط (عظيم) دون مراعاة لحرمة المرضى وهم يرقدون في العناية المكثفة!!؟؟؟.. إن كنتم على علم فالأفضل استصدار امر قضائي واستلام المستشفى بعيدا عن هذه البلطجة وعندها تكونون قد بررتم لهذه الفعلة بمسوغ قانوني ولو ظاهريا!!!

هل تحمل مسجل تنظيمات العمل شهادة في القانون وهل تنتمي للسلك العدلي ام انها ممكنة أيضا لتنفيذ مخطط.؟؟؟!إننا نشك في انتمائها للسلك العدلي وإلا فما هذه الفوضى التي تمارسها في مستشفى المعلم أم ان في الأمر  شيء آخر والقانون أصبح لمن يدفع؟؟؟؟!

وختمت رسالتها بالقول.؛ بعد تصدي المعلمين لمحاولات استلام المستشفى بالبلطجة يوجد الآن ضابطان يحملان أمر قبض بالإرشاد فهل تعلمون هذه السقطة؟؟؟!.. إن كنتم تعلمون فالمصيبة عظيمة وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظم.. الثورة مستمرة والنصر حليف شعبنا مهما فعل الطغاة.

ورقة روسيا:-

كتبت الصحفية صباح محمد الحسن.. مقال مميز جدا بعنوان.. ورقة روسيا في مهب الريح !!.. توقفت المنظومة فيه وإليكم تفاصيله

بداية المقال:-

قالت صباح.. يبدو أن المجلس الإنقلابي تخلى عن مغامرته لتعزيز  علاقته مع روسيا  التي سعى اليها سعيا حثيثا في الشهور الماضية.. تلك المغامرة التي كان يدرك  انها ستجعله في محيطِ أكثر عزلة من قبل.. لكنه كان يريد ان يستخدمها ورقة ضغط للمجتمع الدولي.. سيما الولايات المتحدة الامريكية.. حتى تتراجع عن قرارات وقف الدعم الدولي للسودان ، لكن كل التحركات التي قام بها بعض العسكريين نحو روسيا .. والحملات الاعلامية والخطابات والتصريحات العسكرية لم تحرك ساكنا في المجتمع الدولي.. و لم يقم بأي ردة فعل ايجابية لتغيير موقفه الذي رهن  فيه المساعدات للسودان بتشكيل حكومة مدنية منذ الإنقلاب وحتى آخر زيارة لجبريل لصندوق النقد الدولي .

فشل المهمة:-

أضافت الكاتبة.. لعب محمد حمدان دقلو دورا بارزا في خلق علاقات سياسية مع روسيا.. مبنية على المصالح إلا انه فشل في مهمته ، فعندما زار روسيا لم يلتق بشخصيات قيادية مؤثرة.. هناك وكانت روسيا مشغولة بحربها مع اوكرانيا.. لذلك حتى الوعود المتعلقة بعملية التعاون بين البلدين  التي تحدث عنها فور وصوله مطار الخرطوم،  لم تدخل حيز التنفيذ ويبدو ان الزيارة نظمتها جهات وشركات مستفيدة  من  قائد الدعم السريع وكان كل  هدفها ان يزور الرجل روسيا  غض النظر عن نتائج الزيارة. 

دور البرهان:-

عن البرهان قالت صباح.. لعب قائد الانقلاب على الحبل الروسي في الوقت الذي كانت تجتهد فيه أمريكا والامم المتحدة عبر بعثتها بالخرطوم وضع خارطة طريق مفترضة لبناء نظام ديمقراطي  كان الجنرالات يقتربون خطوة نحو الحليف القديم ، الا أن هذه الخطوات لم تصل الي نهاية الطريق المنشود. 

بعد عودته:-

ثم تطرقت الكاتبة الي رصد تحركات الانقلابيين قالت.. حتى قبل زيارة قائد الجيش للولايات المتحدة الأمريكية.. كانت تصريحات البرهان تتحدث عن ان لا مانع في ان يواصل السودان في ملف العلاقات الروسية لكن وبعد عودته.. ادرك البرهان ومجلسه العسكري ان التلميح والتهديد  بنقل العلاقات من السطح الي العمق مع روسيا لن يجدي  وربما  يأتي بنتائج عكسية.. وان السودان يحتاج الي دعم عاجل ولا يمكنه ان ينتظر روسيا حتى تنتهي من حربها مع اوكرانيا لتلتفت عليهم ، وتسألهم  ماذا يريدون.. وقتها يمكن ان تدخل البلاد في ازمة اقتصادية كارثية قد تنتهي بمجاعة يعيشها أغلب سكان السودان .

الوضع الآن:-

ويحاول قادة الانقلاب هذه الأيام لاثبات ونفي كثير من الحقائق  ابرزها قضية انشاء قاعدة روسية على ساحل البحر الأحمر  ، لذلك لم يكن لديهم مانع في ان يسمحوا لكاميرا قناة الحدث بالتجول في مقر القاعدة الروسية ببورتسودان فقبل يومين بثت الحدث تقريرا مصورا نقلت فيه الكاميرا صورا ومشاهدا  لمقر خالي تماما قالت انه كان مخصصا للقاعدة الروسية وتحدث ضابط برتبة رفيعة بالبحرية  للقناة انه لاوجود لقاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر.. وان القوات الروسية غادرت المقر من قبل ثلاثة أشهر  ، كانت هذه رسالة واضحة قصد الجيش ان يرسل بها رسالة في بريد الحكومة الامريكية ( لتطمئن ). 

النتيجة النهائية:-

وهذا يعني أن العسكريين أيقنوا ان البحث عن الكنز  يجب أن يكون في محيط المدنية.. حيث لامفر من هذا الواقع المرير.. ولا خروج من هذا النفق إلا العودة لحكم مدني  لفتح نافذة التعاون والدعم كل هذا يؤكد ان العسكريين لا حلول لهم سوى البحث عن اتفاق وتوافق مع المدنيين .. وهنا يجب ان تدرك الاحزاب  ان الانقلاب  أضعف من أن يشترط او يطلب  او يراوغ ،  لأن لا سبيل له سوى الرضوخ والاستسلام . فقط كيف تكون هي أقوى !! 

المنظومة للأخبار 

أرباحك علينا 

 

تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل

السودان ابو الدنيا 

اخبار السودان 

 

 أسعار اليوم - أسعار العملات

خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية 

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا