قلناها قبل الحرب و أثناء الحرب، الآن يقدمونها مقترح للحل، تسريبات التسوية التي إستدعي رئيس حزب الأمة القومي من أجلها الي الامارات

 

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا

المنظومة مستر ظط - 11 يوم وينتهي عهد البرهان وضغوط عربية أوربية أمريكية وخروج حزبين من التسوية بأمر الخارج

محتويات المقال:-

• تمهيد
• احدث التسريبات
• مواقف داعمه للتسوية
• ضغوط التسوية 
• مؤشرات حاسمة

تمهيد:-

من أحدث المقالات مقال بعنوان.. الداخلية تشكر حمدوك والاتحاد الأفريقي يبشر والبعث ينفي وأهم الاحداث في المشهد .. للاطلاع علي المقال أضغط هنا 

في هذا المقال سوف نقدم لكم أهم التسريبات ونقوم بتحليل المشهد السياسي السوداني.. ونحاول أن نكتشف ملامح المشهد القادم.. وهناك فقط ١١ يوم وينتهي عهد البرهان. 

أحدث التسريبات:-

من مصادر مطلعة لعملية التسوية التي بشر الاتحاد الأفريقي بها.. ان هناك دول خليجية علي رأسها الإمارات والسعودية إتفقت رؤيتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.. وهي إبعاد حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي من التسوية القادمة

الجدير بالذكر أن هناك عداء تاريخي بين دول الخليج وحزب البعث الأم في العراق.. وسعت دول الخليج الي إسقاطه والآن تجددت تحركات هذه الدول بعدم السماح لهذا الحزب بالسيطرة في السودان

من ناحية أخري نجد أن أكثر المواقف المتشددة هي من حزب البحث والشيوعي.. خاصة حزب البعث الذي أكد أنه لن يقبل بإستمرار البرهان في المشهد السياسي ولا العسكري 

وفي إطار متصل ورغم إعلان الاتحاد الأفريقي قرب الوصول الي تسوية خرج القيادي في حزب البعث وجد صالح ونفي اي تسوية قادمة وهذا اكبر تأكيد علي التسريبات التي قدمتها أعلاه. 

مواقف داعمه للتسوية:-

من المؤكد أن حزب الامة القومى كل تحركاته في فرض تسوية علي المشهد السياسي السوداني.. ويجد دعم كبير من المؤتمر السوداني.. كما أن قوي إعلان الحرية والتغيير التوافق الوطني وقوي إعلان الحرية والتغيير القوي الوطنية هي داعم اول للتسوية إضافة إلي الجبهة الثورية

ويعتبر موقف حزب المؤتمر السوداني اليوم هو موقف مختلف مع حزب البعث والشيوعي وداعم لحزب الأمة إذ لم يطالب بإسقاط البرهان.. حيث أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي نور الدين صلاح الدين: لن ننخرط في أي عملية سياسية لا تقود إلى عودة المؤسسة العسكرية إلى الثكنات وتشكيل حكومة مدنية بصلاحيات كاملة... وعند ربطها بتصريحات البرهان أمس الذي أكد أنه سوف يكون هناك رئيس مجلس سيادة مدني ورئيس وزراء.. يؤكد إنخراط حزب المؤتمر السوداني في التسوية

بهذا الوضع في حالة فرض تسوية سوف يجد حزب البعث والشيوعي نفسهم خارجها.. ومن المؤكد أن هذه الأحزاب سوف تستعد لإفشال اي تسوية قادمة..وبعد ان أعلن الشيوعي موقفه في رفض عودة حمدوك يكون قد فقد دعم شريحة كبيرة من الثوار وهم الداعمين لحمدوك المؤسس. 

ضغوط التسوية:-

من أكبر الضغوط التي تجبر المكون العسكري في الدخول في تسوية هو الوضع الاقتصادي... حيث كشف الأمين العام لاتحاد النقل السوداني صلاح إبراهيم.. عن دفعهم بشكوى مستعجلة إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.. احتجاجًا على قرار وزير المالية، بشأن زيادة رسوم العبور، وقال صلاح بحسب صحيفة الحراك الصادرة اليوم الثلاثاء، إنّهم أجبروا على دفع رسوم العبور بالتعرفة الجديدة... بعد وساطات ومفاوضات استمرت ليومين متتالين، مع وزير البنية التحتية والطرق والجسور واتحاد أصحاب العملـ، بغرض إيقاف التصعيد بعد تعهّدات من الوزير بصيانة الطرق القومية

في إطار منفصل نجد أن السودان يشارك في اجتماعات صندوق النقد الدولي بواشنطن مع المجموعة الإفريقية الأولى "مجموعة جنوب الصحراء" التي تتكون من 22 دولة.. وتجمع بين محافظي البنوك ووزراء المالية والمجتمع المدني والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص والأكاديميين بهذه الدول... وكان جبريل من ضمن المشاركين مما يؤكد أن الانقلابيين مؤمنين برؤية حمدوك كاملة. 

مؤشرات حاسمة:-

من خلال الوضع الذي يمر به السودان وصل عدد كبير من الثوار. الي أن المكون العسكري لا ينظر للأحزاب بنظرة احترام وتقدير.. وإنما نظرة تصغير وتحقير

بالتالي فكرة وجود تسوية تجد قبول كبير في الشارع.. ولكن اي تسوية لا تعيد حمدوك الي منصبه فهي مرفوضة... أما الأحزاب التي رفضت عودة حمدوك أن وافقت علي التسوية ام لا لن يكون عندها دور مؤثر وكبير.. لأنها فقدت الشريحة الكبيرة الداعمه لحمدوك المؤسس. 

المنظومة للأخبار 

أرباحك علينا 

 

تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل

السودان ابو الدنيا 

اخبار السودان 

 

 أسعار اليوم - أسعار العملات

خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية 

قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا