قلناها قبل الحرب و أثناء الحرب، الآن يقدمونها مقترح للحل، تسريبات التسوية التي إستدعي رئيس حزب الأمة القومي من أجلها الي الامارات

  

المنظومة مستر ظط -  الموساد، ترفع تقرير الي "مصر" تحدد من خلاله المسار الآمن للحكومة المصرية في الازمة السودانية، و تزيل بعض المخاوف من تهجير الفلسطينيين

فهرسة المقال:-

1. رقم المقال - 874
2. قسم المقال - المنظومة للأخبار 
3. تاريخ المقال - ٢ ابريل  ٢٠٢٤
4. محتويات المقال - ( تمهيد  - مدخل التقرير - محاور التقرير - دولة 56 - مراكز القوة - قنبلة التقرير - مؤشرات عامة - توقعات في التقرير)

للاستمتاع و الاحترافية المهنية في حياتك ..سجل زيارة الي متجر المنظومة للاطلاع علي الخدمات بالضغط هنا

دخول غرفة التحرير

تمهيد :-

من أحدث المقالات  مقال بعنوان -   سلام جوبا، و خيوط العنكبوت، قراءة عميقة في ثوابت حل الصراع السوداني، و أثر الحل علي جنوب السودان .. للاطلاع أضغط هنا

و كذلك مقال بعنوان -   تقرير مخابراتي ، يرصد نوايا و تخطيطات "البرهان" و "حميدتي وأسباب الحرب و الخيار الوحيد المتاح لوقف الحرب .. للاطلاع علي المقال أضغط هنا

ننصحك بالاتي:-

منصة  قانوني 

(خدمات محاماة - تسجيل شركات و اسماء أعمال - تسجيل اراضي - محكم معتمد - توثيق عقود)

1. www.ganony-wep.com
   
2. www.ganony.com/خدمات قانوني
   
3. امتلاك موقع إلكتروني + نظام المدرسة الإلكترونية + نظام مكتب المحاماة الالكتروني + نظام العيادة الإلكترونية + و غيرها في متجر المنظومة أضغط هنا

مدخل التقرير:-

لعل المتابع للعلاقات الامريكية الإسرائيلية في الفترة الأخيرة،  يكتشف بعض التقاطعات بين مصالح الدولتين في الشرق الاوسط، و ترجع الأسباب الي ملفات معقدة باتت في ايدي لاعبين جدد في المشهد 

و أصبحت العلاقات الامريكية الإسرائيلية، تدفعها ملفات يتم إدارتها بشكل مخابراتي،  و أبرزها تقرير الموساد الذي وصل الي الحكومة المصرية ، و حدد مسار واحد للحكومة المصرية للتعامل من خلاله مع الازمة السودانية

قبل الخوض في تفاصيل التقرير، يجب أن نقر، بأن التقرير شكلا و موضوعا، سوف يجبر الحكومة المصرية للتعامل معه، و ربما نشاهد تغيير كبير في الفترة القادمة في المواقف المصرية نحو الازمة السودانية.

أضغط هنا

محاور التقرير:-

المعلومات التي تحصلت عليها المنظومة، لم تكن التقرير بشكل متكامل، و إنما بعض المحاور و الملفات التي تطرق إليها التقرير ، و هي علي النحو الاتي:-

اليوتيوب - واتس - تيلجرام

دولة 56:-

وصف التقرير وصف دقيق عن دولة 56 ، حيث تضمن (علي الحكومة المصرية أن لا تبني أوهامها علي بقاء دولة 56 في السودان، فهي قد أصبحت من الماضي)

و شرح التقرير بالادلة، أن مجموعة محددة هي من ورثت دولة 56  و ظلت تبني في نظامها منذ ثورة 1985 ، و هي التي أطاحت بعراب الحركة الإسلامية حسن الترابي في التسعينات

أضغط هنا

و تطرق التقرير أن نقاط القوة في تلك المجموعة و التي تمتلك نفوذ كبير ، هي تحت السيطرة، و لم يشير التقرير عن تفاصيل في ذلك

و أكد التقرير أن دولة 56 لم تنتهي بحرب الخرطوم مؤخرا ، وإنما انتهت فعليا بعد إنفصال جنوب السودان بعامين.

مراكز القوة:-

وصف التقرير أن حرب السودان مؤخرا، هي حرب استبدال لمراكز القوة، و أشار التقرير الي معلومات مهمة ، أن الشكل العام الذي يجب أن تنتهي عليه الحرب، ليس للولايات المتحدة الأمريكية دور في رسمه ، وإنما الدور الحقيقي لبريطانيا،  وأضاف التقرير أن علاقة الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا في الشأن السوداني ، قوية جدا و تمثلا الترويكا بعد إضافة دولة النرويج لهم.

وأكد التقرير، أن التيار الإسلامي في السودان ، لا يمتلك اي نقاط قوى في المشهد الحالي، إنما هو مجرد أداة في يد المجموعة التي قامت بتأسيس نظامها وورثت دولة 56

و لكن بالمقابل وصف التقرير أن بعض اللاعبين في هذه المجموعة، هم علي صلة مباشرة مع التيار الاسلامي، و مما ينعكس علي تحركاتهم وقراراتهم.

قنبلة التقرير:-

تطرق التقرير الي خلافات حادة سوف تظهر في السطح بين قيادة الجيش ، و كان من المدهش أن نقف قي تصريحات نارية لياسر العطا مؤخرا 

حيث قال ياسر العطا: لابد من المقاومة الشعبية وان لا نسمع اي أقوال سلبية من  هنا وهناك عن المقاومة الشعبية إنها كلمات تذروها الرياح..و اضاف العطا: هنالك من يكبل دولاب الدولة ولابد من ازالة كل العوائق أمام الدولة ..و اكد العطا : كل من يقف أمام الدولة يجب ان يذهب غير مأسوف عليه

ملخص هذه التصريحات، تشرير أن الي الشخص الذي يقصده ياسر العطا هو الفريق كباشي.

مؤشرات عامة:-

واصل التقرير، في وصف مسار الحكومة المصرية للتعامل مع الازمة السودانية،  و طلب أن تقتنع الحكومة المصرية اولا ، بأن دولة 56 قد انتهت

و طالب التقرير، بأن تسرع الحكومة المصرية في إرسال وفد الي بريطانيا، بهدف العمل معها في مرحلة ما بعد الحرب في السودان

حسب ما وصلنا من خلال التقرير، لم يشير الي الدعم السريع بشكل مباشر، و لم يطلب من الحكومة المصرية الاتصال بالدعم السريع ، و لكن قدم التقرير أسماء 7 شخصيات طالب الحكومة المصرية بالتواصل معهم، و للأسف لم نتمكن من الحصول علي الأسماء ال7

لم يقدم التقرير اي تطمينات كافية حول تهجير الفلسطينيين، و لكن أشار الي ملف تهجير الفلسطينيين ليست ذات أولية قبل القضاء علي قوة حركة حماس.

الجدير بالذكر، تنبع أهمية التقرير في توجيه الحكومة المصرية للتعامل مع الازمة السودانية عبر بريطانيا، و في حالة تم ذلك ، نستطيع أن نقول كل الجهود الدولية لانهاء الحرب في السودان، أصبحت تتحرك من غرفة واحدة.. في حالة إستجابت الحكومة المصرية للتقرير.

• مكتب المحاماة الالكتروني (فرد)
• مكتب المحاماة الإلكتروني (جماعي)
  
• نظام المدرسة الإلكترونية
  
• نظام )السوق ، المول ، البازار) الالكتروني
  
• نظام العيادة الإلكترونية

توقعات في التقرير:-

ما لم نتحصل عليه في المنظومة من التقرير ، نستطيع أن نتوقع ما لم يصل إلينا في التسريبات، و التي تتلخص في الاتي:-

يتوقع من الشخصيات ال٧ أن يكون د.حمدوك المؤسس، و كذلك شخصية قيادية في القوات المسلحة السودانية و اتوقع الفريق ابراهيم جابر

من المؤكد أن تكون في الشخصيات ال٧ شخصية لها علاقة قوية مع قوات الدعم السريع و الامارات، و حسب تحليلات المنظومة ربما تكون هذه الشخصية (أسامة داؤود)

تنبع أهمية هذه المادة ، في رسالة إلي القوى السياسية المزمنة بالتحول الديمقراطي في السودان، أن تهتم بمؤشرات هذا التقرير و تبني عليه المرحلة القادمة.

من المؤكد أن أثر التحكم الإسرائيلي علي النظام المصري كبير، و سوف تكشف السنوات القادمة كل ذلك.

دخول

دخول غرفة التحرير

أضغط هنا