المنظومة مستر ظط - ما هي حقيقة أن يصبح البرهان وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة، ما بين تسريبات الداخل و الخارج، قراءة في المشهد السياسي السوداني
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 810
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ٨ أبريل ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - تكتيكات العسكر - هندسة و تكتيك - تسريبات حصرية - حقائق مخابراتية)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - انتهت التسوية و بدأت مرحلة جديدة، العسكر يحرج القوي السياسية بمحاضرة نار، و البرهان يهدد و يطبطب.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - تحركات العسكر و افطاراته و تنازلاته ورسائله، أهم الأحداث و المواقف في المشهد السياسي السوداني في آخر.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
تكتيكات العسكر :-
المتابع الجيد للمشهد السياسي السوداني، يكون قد توصل أمس الي قناعة حقيقية عن نوايا العسكر، و رغبتهم الحقيقية في الذهاب الي الثكنات.
كما اتضح مما لا يجعل مجال للشك أن المكون العسكري تلاعب بالاحزاب و الحركات، و هذا ما تطرقنا إليه في المقال السابق.
و تصبح حقيقة الخلاف بين الجيش و الدعم السريع هي خلاف تكتيكي بهدف تحقيق مكاسب.
هندسة و تكتيك :-
بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر، تمسك المكون العسكري برفضه استمرار مجلس السيادة، و ذلك بسبب ان البرهان لا يرغب أن يكون نائب لرئيس مدني، أو بمعني آخر أن يعمل تحت مجلس سيادة بقيادة مدنية
و لكن وافق البرهان أن يعمل تحت مظلة رأس دولة مدني، و رفض استمرار مجلس السيادة، و استطاع بذكاء ان يمرر في الاتفاق الاطاري، عبارة مستوي سيادي بدلا من مجلس السيادة.
قوة المنظومة:-
تسريبات حصرية:-
واضح ان فترة الدمج لا تشكل اي خلاف حقيقي بين الجيش و الدعم السريع، و قريبا سوف يعلن بأن تكون فترة الدمج لا تتجاوز الخمسة السنوات.
و لكن هناك خلاف، مرتبط بإجراءات قانونية، و هي القيادة، إذ في ٢٠١٩ أصدر البرهان مرسوم جمهوري حذف مادة إخضاع الدعم السريع للجيش، و الآن الجيش يرغب بأن تكون الدعم السريع تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة، و لكن الدعم يرغب أن يكون تحت قيادة رأس الدولة المدني.
اذا افترضنا أن الأسباب التي يتمسك بها الدعم السريع منطقية، نجد أن عملية أن تتبع الدعم السريع للقائد العام شبه مستحيلة، و هذا يضع البرهان في موقف ضيق.
حيث أكدت التسريبات أن البرهان يدرس مقترح ان يقبل أن يكون وزير للدفاع، يستطيع أن يحقق مكاسب كبري من خلال هذا المنصب، و هي علي النحو الاتي:-
- يكون قد ساهم في وضع السودان اولا في الطريق الصحيح بقبوله منصب وزير الدفاع، و تأخذ الدولة شكلها الحقيقي، بدل أن يكون هو القائد العام للقوات المسلحة و هو خارج الحكومة.
- يستطيع البرهان بذلك ان يكون نائبا لرأس الدولة المدني بصلاحيات واسعة
- تلقائيا بتكون الدعم السريع أصبحت تحت وزير الدفاع و حتي وان كان رأس الدولة المدني هو القائد الأعلى.
- بموافقة البرهان تكون كل خلافات ملف الإصلاح الأمني والعسكري انتهت.
- بموافقته يكون قد منح نفسه حق السفر في أحداث دولية كبري، كما أن يمكن أن يرافق الرئيس الانتقالي لجمهورية السودان في العديد من السفريات المهمة،
- يكون بذلك الجيش أصبح طرف في الفترة الانتقالية لأول مره منذ ٢٠١٩ في حالة موافقة البرهان بمنصب وزير الدفاع.
حقائق مخابراتية :-
اذا كان في احتمال أن يقبل البرهان بهذا المقترح، و هذا في رأي الشخص يتوقف علي إلغاء مجلس السيادة و تعيين رأس دولة مدني، و يسمي الرئيس الانتقالي لجمهورية السودان.. و ان يكون بصلاحيات رئيس وزراء، بمعني آخر يتم إلغاء منصب رئيس الوزراء.
كما أننا نجد أن البرهان بنص الاتفاق الإطاري أصبحت الشرطة و المخابرات جميعها ليست تحت سيطرته، بالتالي قبوله منصب وزير الدفاع يصبح وارد.
منصب وزير الدولة بمجلس الوزراء، في حالة موافقة البرهان أن يكون وزير الدفاع، يصبح منصب مهم جدا، بالتالي لا أعتقد أن العسكر ممكن أن يسمح بكادر حزبي يكون موجود فيه، خاصة هو الذي سوف يدير اجتماعات مجلس الوزراء في حالة غياب الرئيس الانتقالي لجمهورية السودان.
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
لا أعتقد ان يقبل البرهان بأن يكون وزيرا للدفاع
ردحذفوبكده فعلا فتره البرهان انتهت واصبح رىيس مجلس السياده السابق لو قبل يكون وزير دفاع
ردحذف