المنظومة مستر ظط - الخارجية السودانية، تشيد بموقف الإمارات و امريكا و أوربا الداعم للسودان، و تدين موقف الصين و روسيا المعادي للسودان، قراءة في دبلوماسية الانقلابيين
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 737
- قسم المقال - مقالات تغطية
- تاريخ المقال - ١٠ مارس ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - قراءة اولي - قراءة ثانية - قراءة ثالثة - قراءة رابعة - قراءة خامسة)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - البرهان يحرج الأحزاب، و يكشف المهم حول حميدتي، و اليابان تدفع الي اليونيتامس مبلغ 664.435 دولار، مع أهم أحداث المشهد السياسي.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - موقف جبريل و مناوي، خدم اتفاق ٢١ نوفمبر و سوف يعود بقوة، ضربة أمريكية مؤلمة ضد مصر، صنعها حمدوك و خطط لها، و تم التنفيذ مؤخرا.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
زاهر المنظومة العالمي - قراءة اولي :-
أصدرت وزارة الخارجية بياناً صحفياً بشأن مستقبل قرار عقوبات دارفور (1591) حيث أكدت أن جهوداً مقدرة بذلت خلال الشهرين الماضيين من أجل رفع العقوبات الأممية المفروضة على السودان
هذا البيان يمثل الإفتقار الدبلوماسي الذي وصلت وليه وزارة الخارجية، و تضليل الرأي العام بوقائع مختلفة...و ملخصه الخارجية السودانية، تشيد بموقف الإمارات و امريكا و أوربا الداعم للسودان، و تدين موقف الصين و روسيا المعادي للسودان، قراءة في دبلوماسية الانقلابيين
قوة المنظومة:-
مستر ظط - قراءة ثانية:-
بالعودة الي تمديد العقوبات في مجلس الأمن الدولي، حول و لأية الخبير، اندهشت و انا اري.. منصات تابعة للنظام البائد و العسكر، تشن حملة ضد الإمارات لأنها صوتت ضد السودان، في حين أن قانون ولاية الخبير مفروض علي السودان منذ ٢٠٠٥ و دائما الإمارات أو غيرها بيصوت ضد السودان
المدهش ان وزارة الخارجية طلعت بيان وصفت الذي تم هو انتصار للسودان، لأن لأول مره مجلس الأمن.. يمنح فتره زمنية للنظر في إمكانية إلغاء ولاية الخبير و هي ١٨ شهر... السؤال المهم لو كان القرار كما وصفته وزارة الخارجية في صالح السودان... لماذا لم تصوت روسيا و الصين لصالح القرار.
زاهر المنظومة العالمي - قراءة ثالثة:-
ذكرت وزارة الخارجية في بيانها.... بفضل التحركات الدبلوماسية المكثفة التي قامت بها وزارة الخارجية وبعثتها الدائمة في نيويورك طوال الشهرين الماضيين من أجل رفع العقوبات الأممية المفروضة عملاً بقرار مجلس الأمن 1591 الصادر في العام 2005، وبسبب الدعم القوي الذي وجده موقف السودان حيال العقوبات من قِبل مجموعة البلدان العربية (22 دولة)
والمجموعة الأفريقية (54 دولة) ومجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي (57)، وتعاطف مجموعة حركةً عدم الانحياز، فضلاً عن دعم الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن الغابون، غانا، موزمبيق، إضافة الى العضو العربي الامارات وأصدقاء السودان بمجلس الأمن، تبنّى مجلس الأمن ظهر الأربعاء ٨ مارس الجاري القرار رقم (2672) الذي وضع قيداً زمنياً لرفع هذه العقوبات مدته ثمانية عشر شهراً، لأول مرة منذ فرض هذه العقوبات قبل 18 عاماً.
مستر ظط - قراءة رابعة:-
يا وزارة الخارجية ١٨ شهر من مارس ٢٠٢٣ تنتهي في سبتمبر ٢٠٢٤.. يعني بحسابات مطلوب منك في الفترة دي أن تسلم السلطة الي حكومة مدنية ثم وقت تنتهي الفترة يجب أن يكون السلام اكتمل و الدستور الدائم تم تنفيذه، و كذلك تم تسليم المطلوبين الي المحكمة الجنائية، و كذلك عادت المحكمة الدستورية و تم تنفيذ كافة أحكام الإعدام، و اهم من ذلك عودة النازحين الي مناطقهم و تم تنفيذ الاصلاحات الأمنية و العسكرية
باختصار يعني عشان تلغي ولاية الخبير، مطلوب منك تنفذ أهداف ثورة ديسمبر المجيدة هدف، هدف، و ليس في الأمر اي إنتصار يا وزارة خارجية الانقلاب للسودان جناح الانقلابيين و لكن فيه نجاح بجناح الثورة
وخلال جلسة اعتماد القرار، أشار ممثلو الغابون، غانا، موزمبيق، الإمارات، روسيا، الصين، والبرازيل الى أن عقوبات مجلس الأمن التي فرضت بسبب النزاع المسلح في دارفور لم تعد تلائم واقع الحال في دارفور اليوم، ونوّهت هذه الدول بالجهود التي تبذلها حكومة السودان من أجل تحسين الأوضاع في دارفور، وبالأخص التوصل إلى إتفاقية جوبا للسلام ووقف إطلاق النار بالإقليم وتطبيق الخطة الوطنية لحماية المدنيين وإجراء السلم والمصالحات الأهلية، مما يستدعي رفع هذه العقوبات غير العادلة والتي أصبحت معوقاً لإقامة السلم وحفظ الأمن في دارفور
وإعتبرت الدول الإفريقية الأعضاء بالمجلس والأمارات والبرازيل أن ما تحقق يعتبر إنجازاً كبيراً للسودان ويمكن بموجبه العمل على إنهاء العقوبات بعد إدخال فقرة المهلة الزمنية للقرار، وعلى الصعيد نفسه، أكدت كل من روسيا والصين على تحقيق السودان لتقدم إيجابي كبير فى دارفور بالتوقيع على اتفاقية سلام جوبا والإتفاق السياسي الإطاري وأن العقوبات لم تعد الوسيلة المجدية لتحقيق الأمن والسلم بل معيقة لفرض الإستقرار والأمن في دارفور للحظر الذي تفرضه، عوضاً عن أنها أصبحت وسيلة لخدمة المصالح القُطرية لبعض الدول مما يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة.
زاهر المنظومة العالمي - قراءة خامسة:-
تبرير إشادة وزارة الخارجية بالإمارات، كان يجب أن تشمل الإشادة الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوربية التي صوتت من أجل تمديد العقوبات
للأسف بيان، ضعيف في كل شئ، و أظهر كمية من الإفتقار الدبلوماسي الذي تعيشه وزارة الخارجية السودانية الآن.
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط